مستخدم:عبدالملك سالم/ملعب

حملة أمن المعلومات

عدل

الإنترنت وتطبيقاتها الذكية أصبحت وسيلة تواصل سريعة ومتطورة في جميع المجلات، لذلك أصبحت المعلومات الحديثة أكثر تطورًا مما كانت عليه في سابق. فبالرغم من إيجابيات العالم الرقمي في مختلف مجالات الحياة إلا أنها في الوقت نفسه أوجدت تحديا مهمًا وهو البحث عن سبل واستراتيجيات توفر الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها، وذلك من خلال استخدام الوسائل والأدوات وعمل الإجراءات اللازمة لضمان حماية المعلومات من الأخطار الداخلية والخارجية.

ومن هنا جاءت حملة أمن المعلومات لدائرة أمن المعلومات بوزارة التربية والتعليم التي تسعى لنشر الوعي والمعرفة بمبادئ وأسس أمن المعلومات من خلال حزمة من البرامج والاستراتيجيات المتصلة بالحملة من أجل تحقيق أهدافه ومنها: تغيير فهم المجتمع التربوي لقضايا أمن المعلومات من أجل إحداث تطوير في الممارسات اليومية لها، وذلك عن طريق إكساب المستهدفين مثل الطلاب وأولياء الأمور المعارف والاتجاهات المتصلة بأخلاقيات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناتجة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك زيادة الإدراك بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: مخاطر الهواتف الذكية، والابتزاز الإلكتروني، وكيفية حماية الأجهزة الحاسوبية من التهديدات الأمنية وتوظيف برامج الرقابة الأبوية لحماية الأبناء من مخاطر التواصل الاجتماعي.

مخاطر الهواتف الذكية

عدل

يؤدي استخدام الهاتف الذكي بكثرة إلى الإضرار بأجسادنا وعقولنا وحتى مشاعرنا، وفي حين تمتلك التكنولوجيا فوائد ومزايا تجعل حياتنا أسهل، فإنها سيف ذو حدين، ولها من السلبيات الكثير، وذلك وفقا لمقال نشرته صحيفة "الموندو" الإسبانية، للكاتبة لويزا فاليريو.

وحذرت الكاتبة من تأثير موجات الإشعاع التي تطلقها الأجهزة الإلكترونية المتطورة، كما قد يسبب الضوء المنبعث من الشاشة عدة مشاكل لكل من الدماغ والعينين، لا سيما عند استخدام الجهاز في الظلام، حيث يسبب هذا النوع من الضوء اضطراب النوم والشعور بالإرهاق.

وأضافت الكاتبة أن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تسبب مشاكل في الرقبة وآلام العمود الفقري، ويرجع ذلك في الأساس إلى الانحناء الدائم لمشاهدة الشاشة.

ولعضلات اليدين والذراعين نصيب من هذه التأثيرات السلبية، حيث يمكن للمستخدم أن يصاب بمتلازمة النفق الرسغي، التي تحدث بسبب الضغط الزائد على العصب الوسيط عند قاعدة الرسغ. ويمكن للإفراط في استخدام هذه الأجهزة تقليل نشاط المستخدم والتسبب في السمنة.

أما على المستويين العاطفي والنفسي، فقد يتسبب إدمان المحمول في التعرض لظاهرة النوموفوبيا، أو الخوف من عدم وجود الهاتف الذكي، أو عدم القدرة على الوصول إليه. وتضاف إلى هذه الأعراض الإصابة بالاكتئاب والقلق الدائم من عدم القدرة على مواكبة كل جديد في مواقع التواصل الاجتماعي.