مستخدم:عبدالله المسكري/ملعب
ولاية ابراء
ولاية إبراء إحدى ولايات محافظة شمال الشرقية تحدها من جهتي الشمال والشرق ولاية المضيبي ومن جهة الجنوب ولاية القابل ومن جهة الشرق ولاية دماء والطائيين وتبعد عن عاصمة مسقط حوالي 180 كم وهي المركز الإداري بشمال الشرقية وأتخذت من مسجد العقبة شعاراً لها .
تجمعاتها السكانية حوالي 65 تجمعاً منها : إبراء والنصيب والثابتي واليحمدي. تغطى أرض الولاية صخور الأفيولايت وصخور رسوبية تحتوي على معادن متنوعة ، وتتنوع طبيعتها بين الصحراء والجبال والكثبان الرملية والأودية والعيون المائية ، فمن جبالها جبل الناصري ، ومن أوديتها : وادي البطحاء ، ووادي نام الذي يحتوي على تربة اللاتريت بكميات كبيرة ، ووادي إبراء الذي يجتمع فيه عدد من الأودية هي : وادي قفيفة ووادي المزروع ووادي المليح ووادي وريد ، ومن عيونها المائية : عين أبو صالح وعين الضبيان وعين شبيهات وعين المليح وعين الخب ، كما يوجد في الولاية كهوف مثل : كهف جرف رجيب وكهف الخيبان.
توجد في إبراء نباتات جبلية وبرية كثيرة ، كالسدر والسمر والغاف والقرط والسوقم والعرش والجعدة والشكاع والظفرة والصقل ، وتشتهر بأصناف معينة من النخيل ، مثل نخلة رأس الضيضو ، ومن حيواناتها البرية : الأرانب والغزلان ، ومن طيورها القطا.
تضم إبراء العديد من المواقع التاريخية ، مثل : قلعة الظاهر وحصن الشباك وحصن فريفر وحصن الدغشة وحصن العين وحصن القرين وبرج القطبي وبرج الناصري وبرج صنعاء وبرج المنصور وبرج القلعة وبرج النطالة وبرج الصفح وبرج القرون وسور حارة المنزفة وسور حارة القناطر وسور العلاية وسور صحار وسور السياح وبيت المجدرة وبيت اليحمدي وبيت القاسمي.
من مواقعها الأثرية حارة المنزفة التي تحتوي على مبان قديمة ونقوش وزخارف،وموقع الجبيلة الذي عُثرفيه على مقابر دائرية ومواقع أثرية لاستخراج النحاس . كما أكتشفت مواقع أثرية في أوديتها ، مثل : وادي إبراء ووادي البطحاء ووادي الأثلي ، التي تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
يوجد بالولاية أيضا أسواق قديمة مندثرة ، منها : سوق الإمام عزان بن قيس (حكم: 1285-1287هـ/1868-1871م) وسوق حارة القناطر وسوق اليحمدي، وتشتهر أيضا بسوق الأربعاء ، وهي أسبوعية خاصة بالنساء . ومن أشهر مساجدها الأثرية مسجد الإمام عزان بن تميم (حكم:277-280هـ/890-893م).
يزاول سكان ولاية إبراء الأنشطة الاقتصادية ،مثل : الزراعة والتجارة والحدادة والنجار والرعي، إضافة إلى الصناعات الحرفية ، مثل : صناعة النسيج والسعفيات والجلديات، وصناعة الفضيات مثل : الخناجر والحلي، وصناعة أدوات البناء ، والصناعات المعدنية ، وصناعة قصب السكر.
من الفنون الموسيقية التي يمارسها سكانها : الرزحة والعازي والمهبل والقصافية والتشح شح والتغرود والطارق والونة والميدان والزار والحادي. ويعتمد مزارعوها على الأفلاج في ري مزروعاتهم ؛ إذ يوجد بها حوالي 54 فلجاً ، منها 31 فلجاً حياَ.
المصدر:البوابه الاعلاميه https://www.omaninfo.om/mainsections/56