مستخدم:عبدالرحمن قاسم اللامي/ملعب

قبيلة بني لام بقلم جهاداللامي

هو لام بن عمرو بن بن تمامه بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن سعد بن قطره بن طي بن كهلان بن قحطان وبذلك تكون بني لام من طي القحطانيه قال ابا سعيد منازلهم الى المدينه النبويه المنوره فالجبال وانهم من (رواد يثرب)والقول المشهور في عمرو بن طريف والد لام وقد لايحتاج الى ايضاح الا ياشجر الخابور مالك مورقا كانك لم تحزن على ابن طريف وكانت مرابع بني لام القحطانيه ومضاربها في ضواحي يثرب وذلك قبل نزوحهم الى الشام والى شمال الجزيره الفراتيه وقبل انهيار سد مارب بعد ذلك السيل الجارف وعلى اثره تركت اليمن الكثير من القبائل ومن جملتها بني لام ونسير مع بني لام حيث ذهبت فروع منها الى نجد واستورثت منازل بني اسد القديمه واخرون منهم هبطوا الى البصره بجوار بني تميم فانتشروا بين البصره والكوفه واليمامه وبذلك تكون بني لام قد انتشرت في السهول والوديان عراقآ وشامآ ونجدآ ناتي الان الى نبذه عن بني لام العراق نزح براك بن مفرج بن سلطان اللامي الطائي الى العراق واستقر في المنطقه الواقعه بين العماره والحويزه ونزل عند امير امارة المشعشعين واكرمه وكان سبب مجيئه هو زوجته وخادمه للعراق خلاف نشب بينه وبين عم له كان قد تسلم رئاسة القبيله بعد وفاة والد براك ولما كبر براك طالب بالرئاسه وطالب بحقه فيها فاعترضه عمه فقتله واستلم رئاسة القبيله ولكن ابناء عمه قرروا الاقتصاص منه والاخذ بثار ابيهم وضيقوا عليه فجاء هاربا الى العراق وثم الى الحويزه وفي الوقت الذي كان فيه العثمانيين يفكرون باحتلال ولاية بغداد عين امير الحويزه (بركات الاول) حافظ بن براك بن مفرج بن سلطان اللامي حاكمآ على منطقة (الجزيره )الواقعه شمال امارة الحويزه والمحدده بجبال بشتكوه شمالآ ونهر الكرخه شرقآ وبدجله غربآ والاهوار الفاصله بين العماره والحويزه جنوبآ وتسلم حافظ منطقة الجزيره في حدود عام (931هـ ـ 1521م ) ويكون ذلك ايذانآ بولادة اول اماره عربيه في منطقه العماره استطاع مؤسسها (حافظ) في السنوات الاولى من حكمه ان يقيم حلفا قويا مع القبائل العربيه المجاوره ويغدق على رؤسائها الاموال والهدايا وبذلك استطاع ان يمنح نفسه استقلالآ ذاتيا ويبسط نفوذه على كافة القبائل المجاوره واستمر (حافظ)مؤسس الاماره حتى توفي (968هـ - 1560م) فخلفه ولده الاكبر(نصير) (968هـ-979هـ /1560م-1571م) ثم تعاقب على حكم الاماره اولاده واحفاده الذين حافظوا على حدود الاماره وخاضوا طيلة تلك الفتره معارك طاحنه وغزوات وغارات قاتله واهمهما معركتين تاريخيتين الاولى مع قبائل المنتفك استطاعوا من خلالها السيطره على جانب دجله الايمن بعد ان ازحوا قبائل المنتفك منه والثانيه مع امارة المشعشعين انتصروا فيها على المولى المشعشعي بعد ان ابادوا (عشرين الف مقاتل ) واسروا المولى نفسه امير المشعشعين في هذه المعركه والتي سطر فيها فرسان القبيله اروئع البطولات والشجاعه وبعد المعركه الطاحنه اعادوا الامير المشعشعي الاسير معززآمكرمآ الى اهله وذلك دليل الشهامه والرجوله وحسن معاملة الاسير وبذلك اصبحت كافة اراضي مقاطعات العماره تحت سيطرة امارة بني لام بعد ان ازاحوا قبائل المنتفك من جانب دجله الايمن من خلال حملتين تدخلت في اولهما الحكومه العثمانيه لفض النزاع ولم يقف عند ذلك الحد حتى قاد فرسان قبيله بني لام حمله اخرى باغتوا فيها مقر المنتفك واجهزوا عليه وبذلك فرضوا سيطرتهم التامه على كافة العشائر والقبائل التي صارت تلتزم الاراضي منهم لمدد معينه وببدلات مقطوعه

كتبه :جهاد قاسم اللامي