مستخدم:عبدااله عوض/ملعب
هذه صفحة ملعب عبدااله عوض، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
النشر الإلكتروني ومستقبل كتب الأطفال المطبوعة أكثر القضايا نقاشاً في الدورة الثالة والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي، 28 أبريل 2013: ناقش الناشرون المشاركون في البرنامج المهني، في الدورة الثالثة والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب (ADIBF)، بعضاً من أهم النقاط الأساسية في صناعة النشر المستقبلية من النشر الإلكتروني إلى أفضل أشكال النشر المستقبلية الخاصة بالأطفال.
شارك هذه السنة أكثر من 50 متحدثِ في 30 محاضرة منفصلة باعتبار معرض الكتاب منصة رائدة تساعد على توليد النقاش وتحقيق توافق في الآراء فيما يتعلق بمجموعة واسعة من تحديات النشر المستقبلية. وكان من بين أهم القضايا الأكثر نقاشاً، موضوع تطور وتقدم الكتب الإلكترونية وأشكال النشر المستقبلية الخاصة بالأطفال- في منطقة يهمين عليها الجيل اليافع.
هذه السنة تضاعف حجم المنطقة الإلكترونية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مما يمثل علامة واضحة على نمو النشر الإلكتروني في كل من اللغة الإنجليزية وكذلك اللغة العربية على نحو متزايد. وفي منطقة ترتفع فيها أعداد البارعين في الأمور التكنولوجية مثل دول الخليج حيث 50% من السكان تحت سن الـ25، فقد أصبح استخدام الأقراص الإلكترونية (التابليت) والهواتف النقالة للقراءة وتلقي المعلومات أكثر تزايداً ونمواً كما لم يحدث من قبل.
لكن في ذات الوقت أوضح العديد من الخبراء أن نمو العصر الرقمي لا يحدد بالضرورة نهاية الكتب التقليدية المطبوعة – وخاصة في نطاق المنشورات المتعلقة بالأطفال.
في تعليقه على ذلك، يقول جون كواتروتشي من دار النشر الأمريكية ألبرت ويتمان: ” يشهد عالم النشر تحولاً دراماتيكياً مثيراً، لكن بالرغم من مختلف التحولات الإلكترونية الحاصلة في خيال البالغين، إلا أن كتب الأطفال المطبوعة مازالت تشهد طلباً قوياً في الولايات المتحدة”.
في الوقت نفسه، تؤمن إيريس شوانك، مديرة بورصة الأدب الفنلندي، أن هناك تحدياً عاماً مازال قائماً يتمثل في حث الأطفال على القراءة وخاصة الأولاد. وتقول: “نحن نتحدث في الوقت الراهن عن تطبيقات وأجهزة القراءة وعن الكتب المطبوعة التقليدية معاً. الأولاد يعتبرون أقل قراءة من البنات في كل مكان وهذا يمثل تحدياً للناشرين والكتاب والمعلمين وأولياء الأمور كذلك”.
لكن يبدو أن الطلب المتزايد في المنطقة على الأقراص الحديثة أو أجهزة اليد المحمولة لا يؤدي تلقائياً إلى زيادة مماثلة في النشر الإلكتروني للشركات الإقليمية – خاصة في قطاع الاطفال المربح للغاية.
خلال إحدى محاضرات البرنامج المهني حول ” تطبيقات الأطفال الإلكترونية ضد كتب الأطفال المطبوعة” أوضح كبار التنفيذين، من دار النشر كلمات من دولة الإمارات العربية المتحدة ودار النشر سلوى من الأردن، أنه يتوجب عليهم حتى الآن تحقيق ربحاً أكبر من النشر الإلكتروني.
قال تامر سعيد، مدير تطوير الأعمال من دار كلمات للنشر: ” يتوفر لدينا حالياً 34% من كتبنا المطبوعة بنسخ إلكترونية ولكن هذا يمثل صفر بالمائة من دخلنا”.
بدورها أوضحت تغريد نجار، مؤسسة دار السلوى للنشر، انه بالرغم من تطويرهم تطبيقات خاصة للأطفال إلا أن الإيرادات في المقابل تأتي قليلة.
لكن من ناحية أخرى، توقع زيدون الكرادة، المدير العام لشركة ميديا بلس- الذي انتج المحتوى الرقمي لكل من داري النشر السابقتين- أن المستهلك العربي بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت ليتعود على أساليب الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقات الائتمان للحصول على المحتوى الإلكتروني. وكان الكرادة على ثقة بأن سوق النشر سيصبح إلكترونياً بشكل كبيرٍ في المستقبل.
تم تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب من قبل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويفتح أبوابه من الساعة 9:00 صباحا إلى 10:00 مساء حتى 29 ابريل.
لمزيد من المعلومات حول معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني : www.adbookfair.com
انتهى
حول معرض أبوظبي الدولي للكتاب
من المقرر أن يعقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 24 إلى 29 ابريل 2013. وتم تصميم المعرض على غرار أفضل المقاييس الدولية التي تجذب نخبة من الموهوبين على مستوى عالمي كل عام. ويجمع المعرض بسلاسة بين توفير فرص للتعاون التجاري بين الشركات في صناعة النشر وبرنامج ثقافي متنوع للمستهلك.
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.
كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
- لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بــ:
- عائشة السويدي- ضابط علاقات إعلامية / هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
00971-2-6576289 / 00971-50-1815822
ayesha.alsuwaidi@tcaabudhabi.ae
- إروم فؤاد – مدير التسويق / مؤسسة كتاب.
00971-2-6576068 / 00971-50-4464361
ifawad@kitab.ae
abdulnaser.nahar@tcaabudhabi.ae
مع أطيب التحيات ، وخالص الشكر والتقدير .
محمد خميس البلوشي جامعه عجمان