مستخدم:شروق احمد خميس/ملعب
هرم خنجر (وسر كا رع )
شروق احمد خميس/ملعب | |
---|---|
اسم بديل | هرم وسر كا رع |
الموقع | سقارة |
المادة | طوب لبن , حجر جيري |
الفترات التاريخية | الدولة الوسطي ,عصر الانتقال الثاني |
الحضارات | المصرية القديمة |
تواريخ الحفريات | عام 1929 |
الأثريون | جيكيه |
الاتاحة للجمهور | غير متاح |
تعديل مصدري - تعديل |
هرم خنجر هو مقبرة من عصر الدولة الوسطى لأحدى ملوك الأسرة ال13 الملك وسر كا رع (خنجر) بالإنجليزية Userkare Khendjer وفي بعض الأحيان يدعى وسركااف الذي عثر علي هرمه في سقارة,الذي حكم مصر عام 1760 ق.م [1]يعرف أيضا أنه أمر وزيره عنخو ليقوم بأصلاح في معبد سنوسرت الأول في أبيدوس مثلما أقام أول ملوك هذه الأسرة نقرحوتب,وعرف من خلال أحدى اللوحات أنه جمع رجال بلاطه وأمرهم بدراسة الكتب القديمة لأعادة تشيد معبدأوزوريس في أبيدوس كما كان وقت أنشاءه وكان ملوك هذه الأسرة وربما الأسرة ال14 أيضا يدفنون ملوكها في جبانة منف وفي أواخر الأسرة لم يذكر ولم نعرف نهايتها وكيف تم القضاء على عرشها لكن وجدنا مانيتون يحدثنا أن ملوك هذه الأسرة كانوا ملوك عديدين وفي نهاية حكمهم ضاع النفوذ المصري في بلاد النوبة وتلاهم حكام الأسرة الرابعة عشر مباشرة .[2]
الاكتشاف
عدلفي الجنوب من سقارة على مسافة كيلومترين من مصطبة فرعون , وفي منطقة سقارة وجد ثلاثة مقابر لا نعرف حتي الأن ألا أسم صاحب مقبرة واحدة ألا وهو هرم الملك خنجر من ملوك الأسرة الثلاثة عشر يقع بين هرم بيبي الثاني وهرم سنوسرت الثالث , وجد أن قلبه مبني من الطوب اللبن ، مما ساهم بلا شك في تدهور حالته الآن. واليوم لا يزال الهرم يرتفع عن سطح الرمال بحوالي متر واحد فقط. ولم يعثر على معبد وادي لهذا الهرم حتى الأن , والا طريق صاعد ولكن مع ذلك وجدنا معبد جنزي في الجهة الشرقية منه وهيكل قرابين في الجهة الشمالية , وفي المبنى الأخير وجد المستكشف أجزاء من هريم من الجرانيت الأسود ووجدنا منقوش على جوانبه الأربعة كتابات و في الجانب الشرقي وجدنا منظر له أهمية خاصة ومنها نري مرسوم عاليه سفينتان للشمس أحدهما في الليل وأخر في النهار وهما يرمزا للشمس كما عثر المستكشف على أجزاء من باب وهمي وتمثال صغير الحجم للملك نفسه , وفي الركن الشمالي الشرقي للهرم عثر علي حفرة لوضع الأساسي فيها أربع أواني وفخار من الخشب , هذا الهرم أكتشفه جيكيه عام 1929 وأتضح من حفائره أنه يشبه في تصميمه تصميم مقابر الدولة الوسطى بوجه عام . ويحيط بهذا الهرم سورين خارجيان وكلاهما مربع أولهما: من الطوب اللبن وطول كل ضلع من أضلاعته 125 متر والأخر: هو الداخلي من الحجر الجيري طول ضلعه 75 متر تحليه المشكاوات ومداخله في الغرب ويؤدي الى بئر سمح في وقتها بأدخال التابوت وقطع الأثاث الجنزي ذات الحجم الكبير , ثم بعد الدفن ملئت بالأحجار ورصف أعلاها بالحجر. عثر جيكيه أيضًا على مقابر عمودية قريبة ، والتي ربما كانت تنتمي إلى أفراد آخرين من العائلة.[3]
الوصف
عدلالهرم
عدلبني من الطوب اللبن في مداميك أفقية وكان يكسو من الحجر الجيري وكان طول ضلع قاعدته 52,50 متر , وزاوية ميل جوانبه 55 درجة , ويظن أرتفاعه كان حوالي 37,35 متر , وكان يحيط بيه سور خارجي من الطوب البن , ومن داخله سور أخر من الحجر الجيري الجيد تحليه مشكاوات , مدخله في الغرب منه , يؤدي الى بئر مستطيل تسمح سعته بأدخال التابوت و قطع الأثاث الجنزي ذات الحجم الكبير , ثم ملئت بعد الدفن بالأحجار ورصف أعلاها بالحجر على نحو بقية أرض الفناء بين الهرم والسور الداخلي ,[4] ومن المحتمل جدا أن أحجار كساءه قد نزعت من مكانها في أيام رمسيس الثاني ويدل على ذلك لأن أحد معماريه الكاتب ناشوي ترك وراءه كتابة في المعبد سجل فيها العمل به و مما يدعو للدهشة أن يكون رمسيس الثاني مسؤل عن هذا التخريب والتحطيم وفي نفس الوقت وجدنا ابنه الأمير خع ام واس يقوم بترميمات في مصطبة فرعون , وهرم أوناس .[5]
المدخل
عدلمدخل الهرم مسدود الأن ولكنه كان يؤدي الى دهليز يتكون من أربعة أقسام مختلفة , تقع ثلاثة منها في أتجاه واحد ألا وهو من الغرب الى الشرق , والقسم الأخير من الجنوب الى الشمال , ويشمل كل من القسمين الأول والثاني على أحدور يتوسط درج عددها 14 درجة يؤدي الى صدفة في جانبها أخدود وفي نهاية الدرج متراس من الحجر الكوارتزيت وكان ليسد به الطريق الى غرفة الدفن بعد دفن الجثمان , ويقع القسم الثاني : في مستوي أعلى من مستوى القسم الأول ومدخله في الجدار الخلفي للقسم الأول على أرتفاع متر ونص من أرضه وكان في نهايته باب من الخشب ومن ورائه متراس أخر لا يزال فيه أخدوده وكان خلف 29 درجة من المتراس الأول , ثم يسير الى القسم الثالث : وهو أفقي الأتجاه وفي نهايته بئر سدت بعد الدفن لتخفي مدخل القسم الرابع : ويمضي هذا القسم في مستوي منخفض الى أن ينهي في الطرف الشرقي من أرض ردهة واسعة مستطيلة تمتد من الشرق الى الغرب شمال غرفة الدفن و في منتصف الردهة مدخل دهليز قصير يمتد من الشمال الى الجنوب يؤدي الى غرفة الدفن .[5] [6]
غرفة الدفن
عدلالتي تقع في مركز المبني تقريبا , وهذه الغرفة جدرانها وأرضيتها منحوتة في صخرة واحدة ضخمة من الكوارتزيت لا يقل وزنها عن ستين طن , وقد خصص فيها مكان للتابوت , ومكان لصندوق الأحشاء , وأخر للأثاث الجنزي , وكان يعلوا غرفة الدفن سقف مسطح من كتلتين من حجر الجيري يعلوا قبوه من الطوب اللبن جمالونيا مثلثا [5], وقد أدخلت غرفة الدفن الى مكانها عن طريق جرها على أحدور مؤقت الى حفرة كبيرة عميقة حفرت تحت الأرض أولا ثم بنيت في بقية الحفرة والأحدور المؤقت وأقسام الدهاليز كلا في مستوي واحد خاص به , ثم أنزل المترسان في الأخدودين الخاصين بهما حتي وقت الدفن , وبعد ذلك بنيت الأقباء من الطوب اللبن فوق السقوف المسطحة , ثم ملئ مافوقها وماحولها لتكون قاعدة نواه الهرم , واذا كانت غرفة الدفن من كتلة واحدة من الحجر لا مدخل لها ألا من السقف القريبة من الردهة فوق قائمين من حجر الجرانيت يعتمدان على رمل كثيف داخل بئرين متكدسين بالحجر بأرتفاع الجدار وبعد أن وضع التابوت وصندوق الأحشاء والأثاث الجنزي كل في مكانه نزع حجر من أسفل كل من البئرين فتحرك الرمال تدريجيا وهبط القائمان ومعهما كتلة السقف حتى أستقرت مكانها .[7]
المعبد الجنزي
عدليقع على الجانب الشرقي من الهرم ، لكنه الآن مدمر بالكامل. تم العثور على أجزاء قليلة فقط من النقوش والأعمدة في الحطام.[1]
كان في الشمال من الهرم
عدلمقصورة قربان وجد بين أحجارها تمثال صغير لصاحب الهرم وأجزاء من باب وهمي و أكتشف جيكيه أيضا هريم من الجرانيت الأسود مصقول تحلى أعلى جوانبه الأربعة شمس مجنحة ترخي جناحيها كأنها تحمي جثة الملك من الداخل وكان الهريم مغطى بالكتابة الهيروغليفية وذلك بناءة على ما أكتشفه جيكيه من قطع في الجهة الشرقية من هرم خنجر من هذا الهريم والذي تم ترميمه الآن. كان الأسم المدرج على الهرم هو أسم الملك ، أوسركير ، والذي قد يكون أسم عرش خنجر.[8]
علي مقربة من الركن الشمالي الشرقي
عدلمن هرم خنجر بين سوريه الخارجين يوجد هرم صغير من الطوب اللبن وله كساء من الحجر الجيري الأبيض وكان طول ضلع قاعدته في الأصل 25 متر , يُعتقد أنه تم إعداده لدفن أثنتين من ملكات الخنجر , وكان عندما قام جيكيه بعمائل الحفر من 1929_ 1931 كشفت أبحاثه أنه لم يبقى من هذا الهرم ألا بضعة مداميك وحجرة أو أتنين من كساءه الخارجي ولكنه لم يجد أثرا لمعبده الجنزي وكان مدخل الهرم في منتصف الواجهة الشرقية وكان جدرانه وسقفه وأرضيه من الحجر الجيري الأبيض وهو مسدود الأن بالرمال لكنه كان يؤدي الى ممر منحدر طوله 15 متر , وفي أوله سلم عدد درجاته واحد وعشرون درجة ثم بعد ذلك نجد دهليز أرضيه مستوية أحدهما أعلى من الأخر ويفصل بينهما متراس من الكوارتزيت وفي أخر الدهليز حجرة أمامية يفتح في جدارها الشمالي ممر يوصل الى حجرة الدفن التي وجدها جيكيه مملؤة بالتوابيت من الكوارتزيت فوجد جيكيه أن غطاء التابوت مرتفع عن الصندوق ومرتكز علي خمس دعائم مبنية من الحجر ولا شك أنه ظل على هذا الحال منذ وضعه في مكانه أنتظارا لدفن الملك فيه ولكن لم يدفن فيه أحد على الأطلاق , وفي الجهة الجنوبية من الحجر الأمامية يوجد دهليز مؤدي الى حجرة أخرى يملؤها كلها أيضا تابوت من حجر الكوارتزيت وغطاء هذا التابوت مرتكز علي ست دعائم ولم يستخدم للدفن أيضا وفي كلا من حجرتي الدفن عثر المستكشف هذا الهرم على صندوق فارغ لأواني أحشاء قريبا من التابوت.[9]
والي الغرب من هرم خنجر
عدليوجد هرم أخر لا يعرف من هو صاحبه وتشبه دهاليزه وغرفه وغرف الهرم من هرم خنجر وغرفة الدفن فيه من كتلة وأحدة من الكوارتزيت تزن حوالي 150 طن ومن النصوص ما يسجل أن الملك نفرحتب الأول أحد ملوك الأسرة الثالثة عشر عين حدود المكان المقدس المخصص للأله وبواوت في جبانة أبيدوس غربي معبد الأله خنتي أمنتي وقضي بمعاقبة كل من يتعدى على هذه الأرض المقدسة ببناء قبر له فيها أو يكون كاهنا للموتي بغير تصريح ومن ذلك يبدوا أن مقابر الأفراد أخذت تمتد داخل حرم المعبد وأن الملك عمل على أن يحول دون ذلك وأنه كان لمدينة الموتي قانونا ينظم توزيع أماكن الدفن .[9]
إلى الجنوب الغربي من هرم خنجر
عدلغير المشهود قليلاً جنوب سقارة هو البنية التحتية لنصب تذكاري آخر مخطط بعناية يعتقد أنه يعود إلى نفس الفترة ، ولكن مالكه غير معروف. على الرغم من أن اللب الطيني الأساسي للهرم لم يكتمل بعد ، إلا أن غرفه الجوفية لم تكتمل فحسب ، بل زُينت بدقة بصفوف من الخطوط المطلية باللون الأسود على الحجر الجيري الأبيض. يبدو أن حجرة الدفن قد شُيدت وفقًا لخطة خنجر ، مع كتل جرانيتية ضخمة تشكل قاعدة الحجرة وجوانبها وسقفها. يكاد يكون من المؤكد أنه لم يتم وضع أي دفن في الغرفة حيث لم يتم وضع إحدى الكتل التي تشكل غطاء التابوت في مكانها. لا يوجد دليل على وجود مبان عبادة داخل جدار السياج ، ولكن تم العثور على هرمين من الجرانيت الأسود في الحطام. كلاهما غير مكتمل ، على الرغم من أن أحدهما كان مصقولًا. كان للهرم الآخر قمة مبتورة وكان يرتدي ملابس خشنة فقط. من غير المعروف سبب وجود هرمين من هذا القبيل ، أو سبب وجودهما في موقع الهرم الذي لم يكن قد بدأ. لم تكن هناك نقوش على أي منهما ، ولا يزال علماء المصريات يناقشون الغرض منها.[1]
المراجع
عدل- ^ ا ب ج "Pyramid of Khendjer". egyptian monuments (بالانجليزية). 19 Feb 2009.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "المحاضرة الثانية لتاريخ مصر القديمة" (PDF).
- ^ احمد فخرى (1963). الاهرامات المصرية (pdf) (ط. الثانية). القاهرة-نيويورك: مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر. ص. 331.
- ^ محمد انور شكرى (1970). العمارة في مصر القديمة. الهيئة المصرية العامة للنشر. ص. 393.
- ^ ا ب ج احمد فخرى (1963). اهرامات مصر (pdf) (ط. الثانية). القاهرة-نيويورك: مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر. ص. 332.
- ^ محمد انور شكرى (1970). العمارة في مصر القديمة. الهيئة المصرية العامة للنشر. ص. 393-394.
- ^ محمد انور شكرى (1970). العمارة في مصر القديمة. الهيئة المصرية العامة للنشر. ص. 395.
- ^ محمد انور شكرى (1970). العمارة في مصر القديمة. الهيئة المصرية العامة للنشر. ص. 396.
- ^ ا ب احمد فخرى (1963). اهرامات مصر (pdf) (ط. الثانية). القاهرة-نيويورك: مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر. ص. 333-332.