مستخدم:دينا 000000/ملعب
عادات عمان وتقاليدها
https://www.nawa3em.com/UserFiles/awladcover019.jpg
تتمتع سلطنة عمان بمجموعة من المميزات من حيث الموقع الجغرافي ما جعلها قبلة لحركة التجارة العالمية القديمة، إلى جانب تأثرها بشكل كبير بجارتها المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أضفى الطابع الخاص والمميز للعادات والتقاليد الخاصة بالسلطنة.
نتعرف بشكل أكبر الى بعض تلك العادات والتقاليد، خلال السطور التالية، والتي نحصل من خلالها على بعض المعلومات حول الطبيعة الخاصة بالسكان وعاداتهم في تلك المنطقة.
يحظى شهر رمضان المبارك باحتفاء كبير لدى أبناء سلطنة عمان، فيكثرون فيه العبادات والتقرب إلى الله من خلال تلاوة القرآن وحلقات الذكر وصلاة التراويح والحرص على التجمعات العائلية التي تمتد إلى تناول السحور، ويقوم بعض الشباب بالمسابقات الدينية والثقافية والرياضية في مقرات الأندية.
يحتفل العمانيون بعدد آخر من المناسبات الدينية مثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والكثير من الأنشطة التي يتم القيام بها خلال الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى مثل أسواق العيود، وهي أسواق شعبية محلية تباع بها الملابس والألعاب والحلويات الخاصة بالأطفال، وتباع أيضا الحيوانات كالأغنام والأبقار للأضاحي.
يظهر العمانيون فرحتهم بالأعياد عن طريق ممارسة الفنون الشعبية المتنوعة كالهبوت والرزحة والعازي والروبة والبرعة، وتختلف كل منطقة في الرقصات الشعبية التي تؤديها، فمثلا فن العازي يعتبر أكثر الفنون الشعبية انتشارا في محافظة مسندم، فيما ينتشر فن البرعة في محافظة ظفار.
أما عادات الزواج فتبدأ بالخطبة التي تتم بالاتفاق بين الأسرتين أو عن طريق وسيط، ويتم تقديم هدية عبارة عن مبلغ مالي وهدايا من مستلزمات العروس، ويكون المدعوون في حفلات الزفاف من الأهل والجيران، ثم يتم ايصال المهر إلى منزل العروس، من خلال زفة بفرقة شعبية، على أن تقوم النساء بحمل مستلزمات العروس في صوان مزينة مغطاة بالأقمشة، وتنشد السيدات مجموعة من الأغاني خلال الزفة.
وبعد الانتهاء من اتمام كتب الكتاب، تقدم الحلوى العمانية المميزة مع القهوة المرة، ثم يتم اشعال بخور العود و يتم رش ماء الورد على الضيوف بعد الحلوى والقهوة. وبعد الانتهاء من عقد الزواج يقف المعرس أو العريس مع والده في مكان معين عند مخرج المسجد لتلقي التهاني من الجميع الذين يتمنون له حياة زوجية سعيدة. يتجه بعدها العريس إلى منزله لتناول وجبة العشاء، ويقوم بالذهاب إلى بيت العروس حيث يتلو سورة الفاتحة على رأسها والصلاة على طرف ثوبها، وسط أصوات الزغاريد من النساء.