مستخدم:حمدي أمين عبداللاه/ملعب
التعريف بالدكتور/حمدي أمين عبد الله محمد
عدلمولده:
عدل• ولد الدكتور/حمدي أمين عام 1964م في قرية آبار الملك التابعة لمركز أخميم، محافظة سوهاج بصعيد مصر.
تعليمه:
عدلتعلم دراسته الأولية بكُتَّابِ مسجد القرية ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالقرية من عام 1970 حتى عام 1976م. • ثم التحق بمعهد مبروك الإعدادي الأزهري بأخميم من عام 1976م حتى عام 1979م. • ثم التحق بمعهد سوهاج الثانوي الأزهري من عام 1979حتى عام 1984م. • ثم التحق بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة عام 1984م وتخرج منها بتقدير جيد جدًا عام 1988م. • جُنِّدَ بالقوات المسلحة عام 1988م وعمل واعظًا بالشئون المعنوية، وحصل على شهادة أداء الخدمة العسكرية بدرجة (قدوة حسنة) عام 1989م. • عُيِّنَ إمامًا وخطيبًا ـ على الدرجة الثالثة ـ بالأوقاف المصرية عام 1990م. • حصل على الدورة التدريبية (التأهيلية) في الوعظ والخطابة من مسجد الحاكم بأمر الله بالقاهرة سنة 1990م. • تزوج والآن يعول زوجة وولد وسبعة بنات كلهم درسوا في الأزهر الشريف، ومنهم من لا يزال يدرس بالمعاهد والكليات الأزهرية. • حصل على الدورة (الخاصة) بالإدارةـ التي تقيمها وزارة الأوقاف ـ من مسجد النور بالعباسبة سنة 1991م. • حصل على الدورة (الخاصة) بعلوم الكمبيوتر ـ التي تقيمها وزارة الأوقاف ـ عام 1992م. • سافر إلى اليمن للعمل إمامًا ومدرسًا تحت إشراف وزارة الأوقاف اليمنية من عام 1992 إلى عام 1999م، ثم رجع إلى عمله بمصر إمامًا وخطيبًا بمسجد الرحمن علم القرآن بمدينة السلام بالقاهرة. • حصل على الدورة (الخاصة) في مكافحة المخدرات ـ التي تقيمها وزارة الأوقاف ـ من مركز ابن خلدون عام2001م. • حصل على ترقية (درجة ثانية) من وزارة الأوقاف عام 2001م. • تعاقد مع الجمعية الشرعية للعمل مدرسًا للسيرة النبوية وعلوم القرآن الكريم مع عمله بالأوقاف من عام 2001 حتى عام 2010م. • عمل عضوًا في لجنة الفتوى بالهاتف الإسلامي تحت إشراف الأزهر الشريف من عام 2002 حتى عام 2009م. • التحق بالدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية قسم الثقافة عام 2007م وتخرج فيها بتقدير عام جيد جدًّا. • حصل على ترقية (درجة أولى) من وزارة الأوقاف عام 2008م. • سجل رسالة الماجستير بقسم الثقافة بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف عام2009م بعنوان/ مشكلة الفقر في المجتمع المصري وأثرها على القيم وحصل عليها بتقدير عام امتياز سنة2012م والرسالة موجودة بمكتبة الجامعة وكلية الدعوة وعلى شبكة المعلومات الدولية (الانترنت). • تقدم سنة 2012م لتسجيل درجة الدكتوراة في كلية الدعوة الإسلامية قسم الثقافة، بعنوان/ الإصلاح الاجتماعي في الفكر المعاصر دراسة مقارنة بين الدكتور/ فؤاد زكريا أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس، والشيخ/ محمد الغزالي، وحصل عليها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى بتاريخ 13ـ 4 ـ 2017م. • له عدد من الخطب والدروس والفتاوى على شبكة المعلومات الدولية(الانترنت). • قدم بعض الندوات والدروس الدينية في القناة الثانية المصرية وقناة الإنسانية وقناة الخليجية في فترات متقطعة . • حصل على درجة كبير أئمة( مدير عام) بتاريخ 30ـ 6ـ 2016م. • يعمل إمامًا وخطيبًا ومدرسًا في وزارة الأوقاف بمساجد القاهرة، ومحاضرًا في نوادي الشباب والجمعيات الخيرية وبعض المعاهد والجامعات، كما شارك في ندوات التوعية الدينية في المدارس ومراكز الشرطة والمعسكرات ومراكز الإعلام، بتنسيق مع التربية والتعليم والأوقاف. • يقوم بالرد على الأسئلة الشرعية مشافهة يوم الجمعة عقب خطبة الجمعة وبعد درسي الاثنين والأربعاء بمسجد أم المؤمنين بمدينة السلام بالقاهرة. • يشرف على تحفيظ القرآن الكريم لعدد من التلاميذ تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات إلى 13 سنة في مسجد أم المؤمنين بمدينة السلام بالقاهرة.
الأساتذة الذين تعلم على أيديهم أو التقى بهم واستفاد منهم
عدلتعلم على يد الشيخ/محمد عثمان رحمه الله، محفظ القرآن الكريم بكُتَّابِ مسجد القرية آبار الملك. تعلم على يد الأستاذ الشيخ/حامد رشوان رحمه الله، والأستاذ الشيخ/رفاعي مناع، والأستاذ/عبد الجواد حامد والأستاذ/يحيى طنطاوي والأستاذة زوجته الفاضلة وغيرهم في المرحلة الابتدائية بالقرية. تعلم على يد الأستاذ الشيخ/محمود عبد الرحيم أبو زيد، والأستاذ/عبد المنعم الشامخ بمعهد مبروك الإعدادي الأزهري بمدينة أخميم. تعلم على يد الأستاذ/سيد قبيصي، والشيخ/عبد الجليل بمعهد سوهاج الديني الثانوي الأزهري. تعلم على يد الدكتور/عبد الرءوف شلبي، والدكتور/كمال مصطفى، والدكتور/الطيب النجار، والدكتور/أحمد غلوش، والدكتور/عبد الغفار عزيز، والدكتور/ طلعت عفيفي، والدكتور/أحمد شحاتة، والدكتور/محمد عبد المولى، والدكتور/شرف الدين آدم في كلية الدعوة الإسلامية. التقى بالشيخ/محمد متولى الشعراوي، والشيخ/محمد الغزالي، والشيخ/عبد الحميد كشك، والشيخ/عطية صقر، والدكتور/يسري هاني،والدكتور/حسن الشافعي، والدكتور/ محمد عمارة، والشيخ/محمد حسين يعقوب، والشيخ الدكتور/محمد حسان، والشيخ/أبو إسحاق الحويني، وحضر لهم دروسًا كثيرة. التقى الدكتور/حمدي بالشيخ/مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في اليمن ودار بينهما نقاش حول الدعوة والعقبات التي توضع في طريقها، وكانت ثمرة هذا اللقاء هي التزود من علوم الحديث، حيث عكف على دراسة هذه العلوم وحصل على قدر لا بأس به في فهم المصطلحات والتمييز بين درجات الحديث وطرق الاستنباط والاستدلال، وكان ذلك عاملاً مساعدًا له في عمله بلجنة الفتوى بالهاتف الإسلامي، وكذلك في دراسته العليا وتدريسه في معهد الدعوة والدعاة.... التقى الدكتور/حمدي بالشيخ/علي الجفري عقب لقاء الشيخ/مقبل، وأحضر الجفري له كتبًا كثيرة تتعلق بالمنهج الصوفي ومذهب الأشاعرة، وتم الاتفاق مع أحد فقهاء القرية بيشبم الشيخ/عبد الله بو نجمة التي تسكن بها قبيلة الشيخ/علي الجفري على استقدامه كل أسبوع لآداء محاضرة في مسجد القرية، واستمر ذلك لمدة ست سنوات تقريبًا من عام 1993م إلى عام 1999م، وتعرف الدكتور على كثير من الأمور الفقهية التي تشبع بها الناس في هذه البلاد، وجلها يتعلق بالقبيلة، والخلافات المذهبية والحزبية... التقى في لجنة الفتوى بالهاتف الإسلامي بالدكتور/رأفت عثمان، والدكتور/صبري عبد الرءوف، والدكتور/محمود خيامي، والدكتور/عبد المعطي بيومي، والشيخ/خالد الجندي، والأستاذ/عصمت عبد المجيد وعدد من الزملاء والأئمة وذلك لمراجعة الفتاوى وتبادل وجهات النظر، وكان لهذه اللقاءات والحوارات ـ بفضل الله ـ أثر كبير في الفقه وضبط المسائل وفهم الأمور.
أهم الكتب التي قرأها وتأثر بها
عدل• كتاب الله تعالى القرآن الكريم، وكتب التفسير وعلى رأسها تفسير ابن كثير. • كتب السيرة النبوية وعلى رأسها السيرة النبوية لابن هشام والروض الأُنُف والرحيق المختوم وفقه السيرة للشيخ/محمد الغزالي، وفقه السيرة للدكتور/سعيد البوطي. • كتب السنة وعلى رأسها الصحيحين وموطأ مالك رحمه الله، ورياض الصالحين. • كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، والفقه الواضح للدكتور/محمد أبي بكر إسماعيل. • كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي رحمه الله. • كتاب الحاوي للفتاوي، للإمام/السيوطي رحمه الله. • كتاب الزهد، للإمام/أحمد بن حنبل رحمه الله. • كتاب زاد الميعاد للإمام/ابن القيم رحمه الله. • كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام/جلال الدين السيوطي رحمه الله. • كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيميةرحمه الله. • كتاب تاريخ الخلفاء الراشدين للإمام ابن كثير رحمه الله، وكتاب تاريخ الإسلام للإمام الذهبي رحمه الله. • كتاب فقه السنة، وكتاب العقائد الإسلامية للشيخ/سيد سابق رحمه الله. • كتاب أصول الفقه للإمام/محمد أبي زهرة رحمه الله، وكتاب الفقه الإسلامي ومدارسه للأستاذ/مصطفى أحمد الزرقارحمه الله. • قصص الأنبياء للإمام /الحافظ ابن كثير رحمه الله. • موسوعة الأحكام والفتاوى الكبرى، لمجموعة من علماء البلد الحرام. • الموسوعة الإسلامية العامة، لمجموعة من العلماء بمصر. • كتاب الإسلام والعقل للإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور/عبد الحليم محمودرحمه الله. • كتب الشيخ محمد الغزالي/ جميعًا، حيث كانت موضوع الدكتوراة. • كتب الأستاذ/عباس محمود العقاد رحمه الله. • كتاب الخصائص العامة للإسلام، والحلال والحرام في الإسلام، والصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم، والإسلام والعلمانيية وجهًا لوجه، للدكتور/يوسف القرضاوي. • كتاب الأدلة المادية على وجود الله، وأنبياء الله، وهذا هو الإسلام، واتبعوا ولا تبتدعوا، والشيطان والإنسان للشيخ/محمد متولي الشعراوي رحمه الله. • بيان للناس من الأزهر الشريف للشيخ/ جاد الحق رحمه الله ومجموعة من العلماء. • رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، خالد محمد خالد رحمه الله. • دراسات في الأديان والنحل، د/أحمد غلوش. • أحسن الكلام في الفتاوى والأحكام، للشيخ/عطية صقر رحمه الله. • كتاب منهاج المسلم، وكتاب فقه المرأة المسلمة لأبي بكر الجزائري رحمه الله.
هذه هي أهم الكتب التي قرأها وتأثر بها الدكتور/حمدي كثيرًا مع بعض الكتب الثقافية والأدبية والسياسية والاجتماعية التي رجع إليها في رسالتي الماجستير والدكتوراة ككتب الدكتور/فؤاد زكريا رحمه الله، وكتب الدكتور/إبراهيم الفقي رحمه الله، وديوان أمير الشعراء/أحمد شوقي رحمه الله، وموسوعات ونشرات وكتب وزارة الأوقاف وجلها في الدعوة والفقه والخطابة والتاريخ والإعلام.
العلوم الأخري التي اكتسبها
عدلفي مرحلة دراسته الابتدائية والإعدادية شارك أهله في زراعة الأرض وجمع المحاصيل ورعي الغنم. عمل في المرحلة الثانوية والجامعة (في العطلة الصيفية) مشرفًا ومساعدًا في بعض أعمال البناء بالقاهرة وسوهاج والوادي الجديد. عمل بالتجارة بعد تخرجه من الجامعة وبعد رجوعه من اليمن. حضر في الصعيد بمصر واليمن عشرات المجالس العربية والأحكام العرفية، وكان في بعضها عضوًا مشاركًا في دعاوى الصلح والقضاء. وهذه الأعمال رغم بساطتها إلا إنها أفادت الدكتور/ حمدي إفادة عظيمة في الوعظ والفتوى، ومعرفة طبائع الناس وكيفية التعامل معهم والحكم بينهم والسبل المثلى في إقناعهم والتأثير عليهم.
القضايا التي شغلته ولازالت تشغله
عدلانشغل الدكتور/ حمدي أمين بطلب العلم، ولما تخرج في جامعة الأزهر وعين إمامًا وخطيبًا ومدرسًا اهتم بالدعوة إلى الله، وتدريس المواد الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم في المساجد التي كلف بالإمامة فيهابالقاهرة كمسجد السلطان قايتباي ومسجد الظاهر بيبرس والقبة الفداوية و ومسجد الرحمن علم القرآن، وغيرها من المساجد، وظل همه الأكبر وحدة المسلمين وجمعهم على كلمة سواء بعيدًا عن الإفراط والتفريط والبدع والجمود آملاً أن يراهم رمز التفاهم والتسامح والتعاون، كي يؤدوا رسالتهم ويشرفوا دينهم وأمتهم. • حرص د/ حمدي على آداء خطبة الجمعة باستمرار منذ أن عين عام 1990م وإلى اليوم، ولم ينقطع أو يتوقف إلا ثلاث جمع في السفر للحج عام 1994م، ومثلها لظروف مرضية سنة 2016م. • حرص الدكتور/حمدي أمين ولا يزال يحرص على اعتزازه بالأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء وزيه الوقور ومناهجه المعتدلة، فظل مرتديًا للزيِّ الأزهري مدة بقائه في اليمن وإلى الآن ،ويرى أن العالِم الأزهري يجب أن يكون (مِلْكًا ووقفًا) لجميع أبناء الأمة، دون تمييز أو انحياز أو عصبية لعرق أو حزب أو مذهب أو فكر.. وأن يدور مع الحق المؤيد بالدليل حيث دار، وأن يتعاون مع الجميع على البر والتقوى، وأن يرفض ـ بشدة ـ كل إثم أو عدوان، وأن يقف بين الناس على مسافة متساوية. ويرى أن العالِم المسلم ـ وخصوصًا من تخصص في العلوم الشرعية الأفضل له ولرسالته الشرعية الاعتزاز بالأزهر الشريف، والاستفادة من علمائه الأجلاء وهم كثر ولله الحمد، وإن كان بعض المنتسبين إليه قليل الخبرة والعلم إلا إنه لا يزال الأزهر وسيظل بفضل الله تعالى منارة العلم الشرعي في بلاد العالم كله، وسيظل المظلة الجامعة لأبناء الإسلام وخصوصًا العاملين له. • كان ولا يزال الدكتور/حمدي أمين ينادي جميع التيارات الإسلامية إلى الرجوع إلى الأزهر الشريف في الخلافات الدائرة بينها وبين غيرها، ولا يزال ينادي المسئولين والمحبين للأزهر بزيادة الدعم لهذه المؤسسة العظيمة التي قامت على أرض الكنانة ولا زالت قائمة، لكنها تحتاج إلى تمكين الكفاءات العلمية وذوي الخبرة الإدارية المشهود لهم بالعلم والتجرد وحب الجماهير والسيرة الحسنة. • يتمنى الدكتور/حمدي أمين أن يكون للأزهر الشريف قناة تليفزيونية تعبر عن وسطيته وتنشر دعوته وتخاطب محبيه في داخل البلاد وخارجها، وخصوصًا من لم يكن لهم حظ في الدراسة الأزهرية، أو من تخرجوا في الأزهر ويرغبون في التواصل مع علمائه وعلومه، ويرى ذلك من ضروريات العصر ووسائله الإعلامية والتعليمية التي لا تستغني عنها جامعة، ولا مؤسسة بحجم وتاريخ ومكانة الأزهر الشريف. • يرى الدكتور/حمدي أن أهل الاختصاص هم أولى الناس بتسلم مناصب الإدارة في البلاد (كلٌّ في مجال تخصصه، وحسب خبرته وما يحسن من فنون) مع تبادل الاحترام والتعاون لإقامة مجتمع راشد ومن ثَمَّ دولة عصرية تجمع بين ثوابت الدين ومطالب الدنيا، ويكون ذلك باحترام الشرع والقانون وولي الأمر ومصالح الناس والتبادل السلمي للسلطة والتقسيم العادل للثروات وفرص العمل. ويرى الدكتور/حمدي أن ترتيب هذه الأمور وتفعيلها وحراستها تقع على عاتق الجميع بدءًا بولي الأمر فهو المسئول (الأكبر والأقدر) وانتهاءً بالعامل في مصنعه، وذلك في إطار الحديث الشريف (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته). • يري د/ حمدي أن الشباب لهم حقوق يجب الاعتناء بها لينشغلوا بالخير، ويبذلوا طاقتهم فيه، ولا يجوز شغلهم باللهو واللعب، فهذه الأمور ـ وإن خدرت الشباب إلى حين ـ لا تحل مشاكلهم، ولا تبعث الأمل في نفوسهم، والمرء الذي يفقد الأمل في الحياة ، خصوصًا لو كان شابًا قوياً ذكياً متعلماً له خلفية دينية ستري منه ما يفعل... أو تراه في صفوف الفاعلين، وفي هذا ضياع للشباب، وضعف للأمة، وزيادة في معدلات الجريمة. • يري د/ حمدي أن المرأة لها حقوق أقرها الإسلام، وإن جحدها أو جهلها بعض المسلمين، يجب أن تعطى لها بالصورة المشرفة لديننا وخصوصياتنا، لا بالصورة التي يريدها الغرب والشرق من حرية مطلقة تصل الي حد الإباحية التي ترفضها أعرافنا وعقائدنا وأخلاقنا، فمثلاً هي حرة في اختيار زيها وزينتها وكلماتها وعملها، لكنها ليست حرة في كشف عورتها وفتنة شباب أمتها. وهي حرة في إبداء رأيها والمطالبة بكامل حقوقها المادية والأدبية، لكنها ليست حرة في طلبها المساواة بالرجل في الميراث وتعدد الأزواج... ويجب علي كل مسئول أن يعينها على الحق لا على الباطل، لتسهم في إعزاز أمتها، فتبقى لها كرامتها وهويتها، وتبقى للأمة قيميها العربية والإسلامية. • يري د/ حمدي أن حسم الخلاف بين المسلمين ـ أفرادًا وجماعات وأحزابًا ومسؤلين ـ يكون بالرجوع الي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في ضوء قول تعالي: ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول.... ) [النساء] وقوله تعالي: ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله... ) [الشورى] وقوله صلى الله عليه وسلم : « تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا بعدي أبدًا ، كتاب الله وسنتي» ويكون ذلك بفهم علماء الإسلام المشهود لهم بالكفاءة والسيرة الحسنة، والتجرد والحنكة والشجاعة الأدبية، ولا يجوز لمسلم ـ مهما كانت مكانته ـ أن يخرج علي كتاب الله وسنة رسوله وإجماع العلماء. • كما يرى الدكتور/حمدي أن ولي الأمر المسلم وخصوصًا من استقر له الأمر ولم نرَ منه كفرًا بواحًا لا يجوز الخروج عليه، أوتجريحه وإحراجه لخطأ وقع فيه أو تقصير في حق، وإنما تجب طاعته في غير معصية الله، وعلى العلماء وأهل الاختصاص نصحه بالطرق المشروعة (الحكمة والموعظة الحسنة) وعليه أن يقبل نصائحهم ويحترم رأيهم ويفتح قنوات اتصال بينه وبينهم؛ لأنه هو والعلماء معًا هم (أهل الحل والعقد) في المجتمع؛ ولأن اجتماعهم جحة قاطعة تقطع الطريق أمام المستغلين لظروفنا وأحوالناالراغبين في تفريقنا وبث الكراهية والعداء بيننا، وتثبت بطريقة عملية أن النظم الإدارية والسياسية في بلاد المسلمين ليست عدوةً للدين ولا للمتدينين، وأنها تعمل مع العلماء وذوي الخبرة والاختصاص (جنبًا بجنب) لحراسة الشرع وسياسة الدنيا. • يرى د/ حمدي أمين أن كل من نطق بالشهادتين فهو مسلم، له جميع حقوق الإسلام وعليه جميع واجباته، وأنه لا يجوز ولا يحل، بل يحرم أن يكفر المسلم مسلمًا بذنب وقع فيه ولو كان كبيرًا، ما عدا الشرك واستحلال المعاصي (أي اعتقاد حلها) وإنكار المعلوم من الدين بالضرورة، ومن وقع في شيء من هذه الأمور فعلى المسئولين من العلماء والقضاة إصلاح حاله أو الحكم عليه. • يرى د/ حمدي أن إصلاح النظم الإدارية والسياسية في بلادنا لا يكون من الخارج، ولا بالمواجهة والشجار ، وإنما يكون من الداخل بالدعوة والحوار ، وعلي الجميع أن يهيء الأجواء الصالحة لنجاح مساعي الإصلاح، ولنا في عمر بن عبد العزيز والأئمة الأربعة وصلاح الدين وغيرهم من المصلحين القدوة الحسنة. وما حدث في عهد الإمام الحسين، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن جبير كان من قبيل الاجتهاد، ويجب أن يدرس بعناية ومسئولية، وعلي العلماء النصح والبيان، ليبقى الحق والأمن والدين، وترفع الفتنة ويزول الشر والخصام. • يرى الدكتور/حمدي أمين أن الحرية والتعبير عن النفس من ضروريات الحياة، ولا معنى لحياة تقوم على الكبت والقهر والخوف، فلقد ثبت عبر التاريخ وبما لا يدع مجالاً للشك أن الحرية هي مفتاح التقدم وصمام الأمان وأساس الاستقرار، لكن يجب أن يعلم الناس أن الحريات لها ضوابط وآداب من أهمها احترام الكبير والرحمة بالصغير، وانزال الناس منازلهم ونصح الناس لا إهانتهم، وتقويمهم بالنقد البناء لا هدمهم بالتجريح والتهوين والتكفير والتشكيك والدخول في النوايا، وهذا يقع على عاتق وزارات التعليم والإعلام والثقافة والشباب وكذلك الأسرة وكل مصلح غيور على دينه وقيمه العربية والإنسانية. • ويرى الدكتور/حمدي أمين أنه لا بأس ولا مانع من الاختلاف الذي يثري حركة الحياة ويقدم الجديد المفيد ويحترم الآخر.. ويفرق الدكتور/حمدي بين اختلاف مشروع ومفيد وهاديء، وبين خلاف تصادمي مذموم يقوم على العناد والرغبة في إرباك العباد وهدم البلاد. لذا يدعو إلى احترام الثوابت الدينية والأخلاقية والقيمية والحقوقية والاجتماعية والعلمية التي لا تتعارض مع الأحكام القطعية في ديننا، ثم جعل هذا الثوابت قاعدة ومنطلق لإقامة الدين وإصلاح مصالح الناس وحراسة حقوقهم. • يرى الدكتور/حمدي أن البعد عن طلب الإمارة مستحب، سيما لو كان المرء ضعيفًا أو قليل خبرة فيكون من الخطأ طلبها ويأثم من يصر على ذلك وكذلك من يتعاون معه، ولا يلوم الدكتور/حمدي من اختار الطرق المشروعة للإمارة أو سعى سعيها.. طالما هو أهلاً لها ويعرف حقها ويفقه فقهها.. وهو مؤهل ـ علميًّا ونفسيًّا ـ لها وعنده رؤية صالحة يقدمها وهو قادر على تفعيلها، ويرى الدكتور/حمدي أن هذا من التنوع الذي لابد منه في مسايرة الحياة.
كتب الدكتور حمدي أمين عبداللاه محمد:
عدل- مشكلة الفقر في مصر وأثرها على القيم.. رسالة ماجستير كلية الدعوة الاسلامية جامعة الأزهر الشريف.
- الإصلاح الإجتماعي في الفكر المعاصر.. رسالة دكتوراه كلية الدعوة الاسلامية جامعة الأزهر الشريف.
- موسوعة الرقى الشرعية للوقاية والعلاج من الأمراض النفسية والشيطانية.. مكتبة الصفوة.
وبعض الكتب الأخرى التي مازالت تحت الطبع والمراجعة..
هذه هي أهم النقاط التي تتعلق بالتعرف على الدكتور/ حمدي أمين، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتبه وخطبه، أو يتواصل معه على:
- هاتفه الشخصي (المحمول). 01146665530 ــ 01227654000
- وحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي..
- كتب هذا البيان بتاريخ 14 ـ10 ـ2017م.
والله الموفق والمستعان