مستخدم:حسين مجيد الكريمي/ملعب
الحاج محمود الكريمي أول من أدخل السيارات الى سوق الشيوخ
في اوائل القرن الماضي شهد شارع الرشيد ببغداد ظهور اول سيارة وفي عام 1928 ادخلت اول سيارة الى سوق الشيوخ عن طريق المرحوم الحاج محمود الكريمي وهو محمود عبد حسين مجيد صالح الكريمي وأصله من بغداد محلة الكريمات / بيت عون حاليا / المحامدة قرب الشاطى مقابل الاذاعة والتلفزيون ومن مواليد 1880 م حيث ارتحل الى الناصرية / سوق الشيوخ وسكن منطقة الخميسية التى كانت انذاك المركز الاصلي لاهالي المنطقة
ومعه المرحوم الحاج مكطوف حسن راضي خنياب نغماش خضر شيخ عشيرة ال بوخليفة في منطقة الطار في محافظة ذي قار وعباس محبوب خواف المحمدي الدليمي واقاموا في المنطقة لدى المرحوم الحاج علي مظلوم لطيف علي وخاله غافل عبد الله وابن خالة علي المظلوم المرحوم الحاج عباس سلمان الجبوري وهو من اهالي قلعة سكر 0 الذي كان سكنه يقع بالقرب من جامع الخميسية في حينها وعند انتقال السكن الى سوق الشيوخ قام الحاج محمود الكريمي بفتح كراج السوق واستورد أول سيارة عام 1928 م من وكيل شركة فورد / شفيق عدس في البصرة بمساعدة شقيقه من امه المرحوم الحاج كاظم شلال حبيب حسن الربيعي الذي كان يسكن البصرة في وقتها 0 بعد ان كان النقل النهري هو الشائع وكان لولده من بعده المرحوم احمد المتزوج من شقيقة المرحوم هادي عبيد عبد الله الشيخلي الدور الاكبر في تطوير الكراج حيث كانت السيارات تعمل بالماكنيت وبعضها تسمى سيارات اللوكا وهي بدون فيت بم وانما أناء حديدي فوق السيارة مربوط بواسطة انبوب متصل بحنفية الى قاعدة الكابريتر كما كان يستخدم الهندر بدل السلف ثم ادخلوا سيارة نوع شوفرليت من الوكيل المعتمد في البصرة بيت لاوي , وكانت السيارة انذاك تستخد للتنقل بين سوق الشيوخ والناصرية وبين السوق وبغداد وكربلاء والنجف والزبير والبصرة وكذلك نقل الجنائز الى النجف الاشرف وللزيارات الدينية واصبحت لديهم بحدود ( 7 ) سيارات ومن للذين تملكوا السيارات انذاك الحاج عباس المحمدي وولده كريم الذي عمل اخيرا في ماكنة الثلج العائدة الى المرحوم كاظم الشاهروماكنة الثلج في الناصرية العائدة الى بيت عجام وكانت الاجرة في ستينيات القرن الماضي ستون فلسا في المقعد الامامي وخمسون فلسا في المقعد الخلفي بسيارات الدوج الى كرمة بني سعيد . ومن اللذين لديهم سيارات انذاك بيت المرحوم الحاج مزيد الدبوس والدلي والهداوي والشاهر والسنيد والمرحوم عبدالكريم خضر البلداوي والمرحوم جاسم محمد جعفر صادق و ايضا احمد وعبد وحسين وشاكر الكريمي و مطر دخيل وجخيور البدري وهاشم زغير وعبد عويد وزبيل واخرين رحمهم الله وشريف شطنان وقدوري عكار (( وهو حي يرزق )) الذي يحمل أجازة السوق المرقمة 249 في 13 / 1 / 1945 الناصرية وآخرين منهم ذنون غدير مالك شراد وعطيه كشيش والاخوين ناصر و كاظم خلف والحاج عويد وحمود من الكرمة وكان لديهم تعاون مع صاحب كراج السيارات الحاج شنان في الناصرية . كان الكراج يقع انذاك قرب دائرو كمرك سوق الشيوخ على جانب الفرات وكانت عائلة المرحوم محمود الكريمي تقوم بتهيأة طعام الغداء الى السواق والعاملين في الكراج والسواق الوافدين الى القضاءلعدم وجود المطاعم انذاك وقد عثر على أجازة السوق العمومي التي عثر عليها حاليا برقم 151 في 28 / 5 / 1945 الصادرة من مرور الناصرية للمرحوم عبد محمود الكريمي ومن مآثر الرجل والعائلة انها كانت تتكفل نقل الجنائز للعوائل الفقيرة على حسابهم الشخصي يساعده في ذلك المرحوم الحاج نعمة الجبوري وذات مرة كان فقيرا ياتي له كل صباح لمساعدته الا ان ذلك الشخص تاخر لمدة معينة وسال عنه المرحوم محمود فقالوا له بان الشخص مريض في منطقة بعيدة من السوق فذهب له وقام بارساله الى الطبيب لمعالجته وخصص له مساعدة شهرية بواسطة المرحوم احمد البهبهاني وكذلك من عاداته الجميلة انه بعد عودته من مقر عمله في الكراج يتوجه الى بيته الواقع في محلة الاسماعيلية الاولى مقابل دائرة البريد حاليا وهو يحمل الحلويات لاطفال المحلة الذين يرحبون بقدومه من العمل سالما ا . ثم انتقل الكراج الى المرحوم عبد الغني الجوهر بعد وفاة الكريمي متأثرا لولده احمد الذي فارق الحياة آثر حادث سيارته المستوردة حديثا الذي كان يقودها بين طريق كربلاء- النجف والذي لم يعبد في حينها برفقة والده ومعذرة عن عدم ذكرالبعض رحم الله جميع الاسماء . تصنيف:سيرة حياة شخصية ذي قارية