مستخدم:ثامن خامس 5/ملعب

مدينة نزوى

عدل

مقدمة: هنالك على الأرجح طريقتان لوصف  مدينة تحتل ، تاريخيا في الماضي والحاضر، مكانة خاصة في الذاكرة الجماعية والوعي العام 1- كتابة تتقصى تاريخ المدينة عبر مراجعة عميقة لمدوناته ومرجعياته المختلفة كتابة تتحول تلقائيا، كتابة تاريخيه ، او على الأقل ، كتابة في أو حول التاريخ 2- كتابة صحفية تصف المدينة وصف العين للون ، والأذن للصوت ، والآنف للرائحة ، وصفا حواسيا ظاهريا يحول كل ماهو تاريخي ، ثقافي وأثري ، الى مادة "سياحية / فولكلورية " . غير أتنا ونحن بصدد الكتابة عن مدينة تتموضع في أهم وأبرز مفاصل التاريخ العماني القديم والحديث مدينة، فى الأساس ، صانعة اهم وأبرز مفاصل هذا التاريخ ، ومازات حتى اليوم تلعب دورا مؤثرا في مساراته ، على الأصعدة المختلفة الأجتماعي والثقافي والسياسي ، سنحاول قدر المستطاع تجنب الاشتغال ، في وصف هده المدينة، "نزوى" ، على أى من الطريقتين المعروفتين في سياق ما هو سائد ومعروف من كتابة مشابهة، حتي لم لا نقع في مطب كتابة تاريخية ستكون لو حدت ذلك كتابة ناقصة ومبتسرة. أو على الأفضل ، كتابة جافة ومحتقنة بأحداث ضخمة، أحداث دولى وزعا مات ونزاعات وحروب وتحولا ت وانكسارات ، صعود وهبوط . عالم تاريخ هذه المدينة، صاخب ومتنوع ، لاتدعي هذه الكتابة امتلا ك أدوات التعامل معه . وفي المقابل سنحاول تحبنب الوقوع في سطحية وسهولة كتابة صحفية سريعة ومفككة، هذه الصفحات ليست مكانا مخصصا لها وما سنحاوله ، إذا، طريقة ثالثة قي وصف "نزوى"، تجمع يين التاريخية والصحفية دون الوقوع في صرامة الأولى أو سهولة الثانية. إن هذه الكتابة لاتهدف في الأساس إلى التعريف ب "نزوى" فهي كما يقول  المؤرخون العمانيون أعرف من أن تعرفى ونخالهما أصعب من أن تعرف. ولكنها تطمح فحسب الى وصفها وصفا يعرض لبعض من ملامحها ، قديما وحديثا. الانسان والمكان أيهما في البداية يجييء بالآخر، المكان بالأنسان ام الانسان بالمكان ، من يبني الآخر ويؤسسة ويبعث فيه الحياة، من يجعل الآخر قابلا على الحياة ضمن شروط الحياة الأساسية سنقول ببداهة الإنسان هو صانع الحياة وشاغلها والمشغول على الدوام بها يؤثث الأنسان المكان حجرات ولطرقات  منازل ومزارع. يسور المكان ويسيجه ، يحوله بالحياة من مكأن عام الى مكان خاص وخاضع له خضوعا يحؤل الإنسان فيما بعد الى مادة يستهلسها المكان ويفنيها لبقأئه يبقى المكان أذا ويفنى الانسان يزول الباني على الدوام ويثبت البناء. غير أنا سنعاود طرح السؤال بصيغة ثانية صيغة أن الحياة قبل الإنسان، 21 الإنسان يصور الحياة فحسب ولا يوجدها الحياة موجودة منذ الآزل ، موجودة، قبل الإنسان، في الصبيعة . في المكان ونقول درما إن حياة ما في هذا المكان ، وإن مكانا ما يخلو من هذه الحياة إذا ما يغري الإنسان بمكان ما، مكان بعينه دون سواه هو الحياة وأول وأهم شرط وعلامة علي وجود الحياة في مكان ما هو، كما عرفها الانسان منذ الأزل الماء والكلا من هنا، من هذا المدخل حاولنا تتبع أول حياة عرفتها نزوى ( نشأة هذة المدنية العريقة وأول من استوطنها قبل العرب ثم أول من استوطنها من العرب ولم كان لها أن تحتل هذة المكانة التاريخة البارزة والكبيرة؟! مكانة نزوى التاريخية : وستعترف أننا قضينا وقتا طويلا عند الاعداد لهذد الكتابة في طريق غامض وملتو ولم يوصلنا هذا الطريق ، عدا السؤال الأخير حول المكانه التاريخة، الى بداية وأضحة ومحدده نستطيع بها ومن خلالها تحديد نشأة نزوى، ومعرفة من سكنها قبل العرب ولا أول من استوطنها من العرب ولانستطيع التخمين على المقاربة التاريخية وحدها أن أول من استوطن هذه المدينة من العرب هم الأزد الذين وفدوا على عمان بقيادة مالك بن فهم بعد انهيار سد مأرب في اليمن والذي قاتل بجماعته الفرس وأجلاهم عن الأرض  ، والحارثة التاريخية ، معروفة ولانرى ضرورة هنا لذكرها ذلك أن عروبة الارض العمانية والتي هي جزء أساسى من شبه الجزيرة العربية سابق عبر كل تصور تاريخي للوجود الفارسي الموصوف أساسا بـ " احتلال "، أي أن صفة المحتل هنا تعطي دلالات واضحة على وجود عربي قائم فوق الأرض العمانية ، رغم أن ما وضح لنا وما وجدتاه مدونا في معظم الكتب التي تناولت تاريخ  هذه المدينة لا يعود الى ابعد من بداية العهد الإسلامي ، باستثناء مؤلف واحد هو " خفايا التوراة" لكمال الصليبي . وملامح المكان وآثاره الباقية تدلل دون شك علي وجود حياة سابقة للعهد الإسلامي في هذه المدينة، حياة لم تؤرخ وربما يرجع ذلك إلى أسباب عديدة أهمها، حسب تقديرنا، عوامل الثبات والإستقرار الذي كانت تفتقده بعض المدن الهامة في . الجزيرة العربية، استنادا الى الطبيعة الجغرافية، والتركيبة العشائرية والقبائلية، وحيا ة التنقل والترحال الدائم ، حياة البداوة التي كان يعيشها العرب قبل الإسلام وهنالك عامل أخر وهو ضعف حلقات تاريخ هذه المدينة وتاريخ كل المدن العمانية ادامة، والمتمثل فى الغياب الكامل لآليات التأريخ والبحث "المتاريخانى " لدي المؤرخين العمانيين في العهود المسابقة. واعتمادهم على المنظومة  التقليدية في سرد التاريخ وكتابته ، سردا حكائيا إن صح التعبير، يقول ويسرد أحداثا عن سابق عن سابق .

مدينة نزوى

عدل
مقدمة: هنالك على الأرجح طريقتان لوصف  مدينة تحتل ، تاريخيا في الماضي والحاضر، مكانة خاصة في الذاكرة الجماعية والوعي العام
عدل
1- كتابة تتقصى تاريخ المدينة عبر مراجعة عميقة لمدوناته ومرجعياته المختلفة كتابة تتحول تلقائيا، كتابة تاريخيه ، او على الأقل ، كتابة في أو حول التاريخ
عدل
2- كتابة صحفية تصف المدينة وصف العين للون ، والأذن للصوت ، والآنف للرائحة ، وصفا حواسيا ظاهريا يحول كل ماهو تاريخي ، ثقافي وأثري ، الى مادة "سياحية / فولكلورية " .
عدل
غير أتنا ونحن بصدد الكتابة عن مدينة تتموضع في أهم وأبرز مفاصل التاريخ العماني القديم والحديث مدينة، فى الأساس ، صانعة اهم وأبرز مفاصل هذا التاريخ ، ومازات حتى اليوم تلعب دورا مؤثرا في مساراته ، على الأصعدة المختلفة الأجتماعي والثقافي والسياسي ، سنحاول قدر المستطاع تجنب الاشتغال ، في وصف هده المدينة، "نزوى" ، على أى من الطريقتين المعروفتين في سياق ما هو سائد ومعروف من كتابة مشابهة، حتي لم لا نقع في مطب كتابة تاريخية ستكون لو حدت ذلك كتابة ناقصة ومبتسرة. أو على الأفضل ، كتابة جافة ومحتقنة بأحداث ضخمة، أحداث دولى وزعا مات ونزاعات وحروب وتحولا ت وانكسارات ، صعود وهبوط . عالم تاريخ هذه المدينة، صاخب ومتنوع ، لاتدعي هذه الكتابة امتلا ك أدوات التعامل معه .
عدل
 
وفي المقابل سنحاول تحبنب الوقوع في سطحية وسهولة كتابة صحفية سريعة ومفككة، هذه الصفحات ليست مكانا مخصصا لها وما سنحاوله ، إذا، طريقة ثالثة قي وصف "نزوى"، تجمع يين التاريخية والصحفية دون الوقوع في صرامة الأولى أو سهولة الثانية.
عدل
إن هذه الكتابة لاتهدف في الأساس إلى التعريف ب "نزوى" فهي كما يقول  المؤرخون العمانيون أعرف من أن تعرفى ونخالهما أصعب من أن تعرف. ولكنها تطمح فحسب الى وصفها وصفا يعرض لبعض من ملامحها ، قديما وحديثا.
عدل
الانسان والمكان أيهما في البداية يجييء بالآخر، المكان بالأنسان ام الانسان بالمكان ، من يبني الآخر ويؤسسة ويبعث فيه الحياة، من يجعل الآخر قابلا على الحياة ضمن شروط الحياة الأساسية سنقول ببداهة الإنسان هو صانع الحياة وشاغلها والمشغول على الدوام بها يؤثث الأنسان المكان حجرات ولطرقات  منازل ومزارع. يسور المكان ويسيجه ، يحوله بالحياة من مكأن عام الى مكان خاص وخاضع له خضوعا يحؤل الإنسان فيما بعد الى مادة يستهلسها المكان ويفنيها لبقأئه يبقى المكان أذا ويفنى الانسان يزول الباني على الدوام ويثبت البناء.
عدل
غير أنا سنعاود طرح السؤال بصيغة ثانية صيغة أن الحياة قبل الإنسان، 21 الإنسان يصور الحياة فحسب ولا يوجدها الحياة موجودة منذ الآزل ، موجودة، قبل الإنسان، في الصبيعة .
عدل
في المكان ونقول درما إن حياة ما في هذا المكان ، وإن مكانا ما يخلو من هذه الحياة إذا ما يغري الإنسان بمكان ما، مكان بعينه دون سواه هو الحياة وأول وأهم شرط وعلامة علي وجود الحياة في مكان ما هو، كما عرفها الانسان منذ الأزل الماء والكلا من هنا، من هذا المدخل حاولنا تتبع أول حياة عرفتها نزوى ( نشأة هذة المدنية العريقة وأول من استوطنها قبل العرب ثم أول من استوطنها من العرب ولم كان لها أن تحتل هذة المكانة التاريخة البارزة والكبيرة؟!
عدل
مكانة نزوى التاريخية : وستعترف أننا قضينا وقتا طويلا عند الاعداد لهذد الكتابة في طريق غامض وملتو ولم يوصلنا هذا الطريق ، عدا السؤال الأخير حول المكانه التاريخة، الى بداية وأضحة ومحدده نستطيع بها ومن خلالها تحديد نشأة نزوى، ومعرفة من سكنها قبل العرب ولا أول من استوطنها من العرب ولانستطيع التخمين على المقاربة التاريخية وحدها أن أول من استوطن هذه المدينة من العرب هم الأزد الذين وفدوا على عمان بقيادة مالك بن فهم بعد انهيار سد مأرب في اليمن والذي قاتل بجماعته الفرس وأجلاهم عن الأرض  ، والحارثة التاريخية ، معروفة ولانرى ضرورة هنا لذكرها ذلك أن عروبة الارض العمانية والتي هي جزء أساسى من شبه الجزيرة العربية سابق عبر كل تصور تاريخي للوجود الفارسي الموصوف أساسا بـ " احتلال "، أي أن صفة المحتل هنا تعطي دلالات واضحة على وجود عربي قائم فوق الأرض العمانية ، رغم أن ما وضح لنا وما وجدتاه مدونا في معظم الكتب التي تناولت تاريخ  هذه المدينة لا يعود الى ابعد من بداية العهد الإسلامي ، باستثناء مؤلف واحد هو " خفايا التوراة" لكمال الصليبي .
عدل
وملامح المكان وآثاره الباقية تدلل دون شك علي وجود حياة سابقة للعهد الإسلامي في هذه المدينة، حياة لم تؤرخ وربما يرجع ذلك إلى أسباب عديدة أهمها، حسب تقديرنا، عوامل الثبات والإستقرار الذي كانت تفتقده بعض المدن الهامة في . الجزيرة العربية، استنادا الى الطبيعة الجغرافية، والتركيبة العشائرية والقبائلية، وحيا ة التنقل والترحال الدائم ، حياة البداوة التي كان يعيشها العرب قبل الإسلام وهنالك عامل أخر وهو ضعف حلقات تاريخ هذه المدينة وتاريخ كل المدن العمانية ادامة، والمتمثل فى الغياب الكامل لآليات التأريخ والبحث "المتاريخانى " لدي المؤرخين العمانيين في العهود المسابقة. واعتمادهم على المنظومة  التقليدية في سرد التاريخ وكتابته ، سردا حكائيا إن صح التعبير، يقول ويسرد أحداثا عن سابق عن سابق .
عدل