ويكيبيديا

مستخدم:تركي بن أحمد السديري/ملعب

الأمير تركي بن أحمد السديري
الامير تركي بن أحمد بن محمد بن أحمد السديري
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1318هـ
تاريخ الوفاة 4 - 11 - 1397هـ
الجنسية  السعودية
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

تركي بن أحمد السديري

عدل

نبذه عن تركي بن أحمد السديري رحمه الله

عدل
  • الامير تركي بن أحمد بن محمد بن أحمد السديري هو أكبر الأبناء الذكور للأمير أحمد بن محمد بن أحمد السديري ولد عام 1318هـ عين عام 1353هـ كان أميرا لمنطقة عسير واستمر في منصبه إلى أن تم تعيينه في عام 1360هـ أميرا لمنطقة جازان وبقي عليها حتى وافاة الأجل 4 - 11 - 1397هـ و أشتهرة بكرمة و الأصلاح بين القبائل و كان يستقبل يوميا الناس في قصرة و قد عين بعده أبنه الامير محمد بن تركي السديري أميرا على جازان حتى تقاعد حسب طلبة في عام 2002 م و هو خال الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وأشقائه وهو الأخ الشقيق الوحيد (من الذكور) للأميرة حصة بنت أحمد السديري والدة الملك فهد وأشقائه ، كما أن له عدد من الأخوان من الأب وهم عبدالعزيز وخالد ومحمد وسليمان ومساعد وعبدالرحمن وبندر وعدد من الأخوات . فأسرته (السدارى) من فخذ البدارين من قبيلة الدواسر وهم أمراء بلدة الغاط في سدير منذ عدة قرون والتي تعد موطن عائلة السديري حتى اليوم.

ولايته

عدل

ارتبط بعسير لما يقارب تسعة عشر عاما، إذ عينه الملك عبدالعزيز عام 1352هـ وبقي أميرا في عسير حتى عام 1371هـ. وقد كانت فترة تعيينه فترة حرجة، حيث كان إمام اليمن يهدد الحدود الجنوبية للمملكة في تلك الفترة، واستولى على بعض المواقع، وبدأ الإدريسي في الاستجابة لأهداف إمام اليمن. ولهذا الأمر فقد عين الملك عبدالعزيز الأمير تركي أميرا لعسير، وبعث رسالة إلى كل من ابن مشيبة وبن حامد والمتحمي وابن معدي وابن مشيط وابن دليم وبن جرمان والقاضي في عسير وأعتقد أنه المبارك ووكيل المالية أبو ملحة، وقال فيها بأنه قد بعث إليهم الأمير تركي وهو بمثابة أحد أبنائه، وقد تضمنت الرسالة ثلاثة أمور رئيسة هي:

  • تشكيل مجلس حكم مكون من الأسماء التي وردت أعلاه برئاسة الأمير تركي، ووجه الملك عبد العزيز بأنه في حالة الأمور الكبيرة فإن على المجلس أن يجتمع بجميع أعضائه ويبيت فيها، وفي الأمور الأقل شأنا فإنه يبت فيها من يكون متواجدا في أبها من أعضاء المجلس.
  • حث الملك عبدالعزيز في خطابه هؤلاء المشايخ والأعيان بالانتباه للثغور (الحدود). وكما ذكرنا فإنه كان يقصد اعتداءات إمام اليمن، وهذا يدل على ثقة الملك بقبائل منطقة عسير، ومعرفته بقدرتها للقيام بتلك المهمة الكبيرة.
  • حث الملك عبدالعزيز على المحافظة على حقوق الرعية، وعدم التعدي عليها، وأنه على المذكورين أخذ هذا الموضوع في الاعتبار والرفع له عند حدوث خرق لهذا الأمر.

وأثناء إمارة الأمير تركي في عسير، استطاع تثبيت الأمن، وكان على علاقة جيدة مع السكان، حتى أنه تبنى حياة السكان في عسير، فقد اشترى مزرعة، وبنى بيتا على الطراز العسيري، وكان له قطيع كبير من الأغنام، ولا زال بيته موجود حتى الآن، وهو أسفل قرية مشيع، بالقرب من الحزام الدائري بمدينة أبها. وكان الأمير تركي على قدر كبير من الفراسة، فقد حدثني ثقة، بأنه حين ذهب الأمير تركي إلى النماص، ليتزوج ابنت الشيخ العسبلي، وهي بالمناسبة والدة الأميرة سلطانة زوجة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، قرر أن يبيت لدى أحد المشايخ الواقعين على الطريق، وبعث حصان له إلى منزل الشيخ قبل تحركه من أبها. وقد أمر الشيخ أحد أبنائه أن يذهب إلى أبها ليحضر بعض الطلبات الضرورية لضيافة الأمير تركي. فلم يجد هذا الابن طريقة أسرع من ركوب حصان الأمير والذهاب به إلى أبها، وبالفعل أحضر المطلوب وعاد بسرعة. وحين علم الشيخ بأن الأمير اتجه من أبها، أرسل ابنه لاستقبل الأمير على مشارف منطقته، وكان الأمير قد ترك السيارة لصعوبة الطريق في نقطة معينة، وأخذ يمشي على رجله، وقد ذهل ابن الشيخ حين أشار الأمير تركي إلى جرة حصان على الأرض بين عدد كبير من الآثار، وقال: هذا أثر حصاني ذهب إلى أبها وعاد مرة أخرى، فرد عليه ابن الشيخ قائلا نعم فقد احتجت أن أحضر بعض الطلبات من أبها، فامتطيته. وعلى ذكر تلك الرحلة للأمير تركي إلى النماص، فإن الرواة في منطقة الشيخ تسرد تلك الرحلة بشكل مشوق، وكيف أن الأمير حضر ومعه عدد كبير من المرافقين والأعيان، وكيف أعد برنامج مسرحي لتقطيع الوقت، فأدى مجموعة من الشباب الكومديين مسرحية فكاهية على الطراز العسيري، وتمسى "عجبة أو عيبة"، فلبس بعضهم زي العسكر الأتراك، وأخذ يتكلم باللكنة التركية، واستخدم "المهيان" الخصفي لكي يمثل مدفع، وكان شخصين يجرانه على شكل بغلين، وكانت القنبلة "الجلجلة أو اليليلة" معمولة من القماش، وكان لدى المدفعجي صحن من الرماد، فيضع القنبلة في الرماد ثم يطلقها، وحين تصتدم بالجدار يثير الرماد ما يشبه دخان الانفجار، وكانوا يوجهونها على بعض مرافقي الأمير من ذوي الفكاهة، فتصدر منهم ردود أفعال مضحكة تدخل البهجة في قلوب الحضارين. ولا ينسى رواة تلك الليلة حين حدث تحد بين عبد الأمير وعبد الشيخ، وأيهما يستطيع أن يطرح الآخر، فيما يعرف لديهم بالمصارعة، وقد كانا من القوة والفتوة بمكان، وتصارعا كجملين هائجين، وطال الوقت ولم يستطع أي منهما طرح الآخر، وتدخل الحضور، واعتبرت النتيجة تعادل. وهذه الألعاب والمسرحيات الفكاهية من الأمور التي كان السكان يعتمدونها لادخال البهجة في قلوب ضيوفهم، ويعتبرونها من زيادة إكرام الضيف.



والدته

عدل
  • الأميرة / شريفة السويد ، آل سويد من البدارين الدواسر أمراء بلدة جلاجل في سدير منذ القدم .


زوجاته

عدل

أبنائه

عدل

بناته

عدل

مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=مستخدم:تركي_بن_أحمد_السديري/ملعب&oldid=63123376»