مستخدم:ترفيهي حدائق/ملعب

(ترفيهي حدائق) هي أوّل منصة الكترونية تقدم معلومات وافية عن الحدائق العامة في كلّ مدينة حول العالم.. لتكون مبادرة عالمية غير هادفة للربح تساعد الحكومات في جهود إسعاد المجتمع وجودة الحياة  والاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وجهود الحفاظ على البيئة، وتساعد الحكومات على تقديم خدمات متكاملة وشاملة للمجتمع، حيث سيتمكن الأفراد -أو المؤسسات- بسهولة من معرفة الحدائق الأقرب إليهم في أي مكان، ومعرفة مافي الحديقة من مرافق وبرامج وخدمات ترفيهية للكبار والصغار، وما في الحديقة أيضاً من فرصٍ تعليمية أو تطوعية أو استثمارية أو غير ذلك، والمبادرة تمرّ عبر مراحل تبدأ بالتنسيق مع الحكومة المحلية المعنية بالمدينة التي تنطلق منها.  

-      انطلاقة المبادرة

-      أهمية المبادرة

-      ركائز المبادرة

       

نشأة المبادرة:

استلهمتْ المبادرة من فكْر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس دولة الأمارات العربية المتحدة، وقد تم تأسيس المبادرة خلال عام زايد الذي يوافق 2018م، كما انطلقتْ المبادرة من مدينة أبوظبي بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي المسئولة عن الحدائق العامة في الأمارة، في ذكرى يوم استقلال الإمارات العربية المتحدة رقم 32 قال الشيخ زايد رحمه الله: (لقد تمكنا من تحويل أرض هذا الوطن، التي قيل إنها لا تصلح للزراعة والتنمية، إلى مزارع تنتشر على مدى البصر وإلى حدائق وغابات خضراء ومصانع إنتاجية) وقد انطلقتْ مبادرة استدامة الحدائق العامة في الخدمات المجتمعية والتنمية الاقتصادية في عام زايد اعترافاً بالجهود والبذور التي غرسها كركن مهم في الحياة والتقدم..  

أهمية المبادرة:

الحدائق العامة في كلّ مجتمع هي الرئة التي تتنفس بها الحياة.. وهذه المبادرة تُعدّ حلاً عصرياً يدعم جهود الحكومات وتحقيق أهدافها في التعليم والسياحة والرياضة والتوعية وغيرها..

وتفتح المزيد من فرص العمل التطوعي والوظيفي والحرّ للمواطنين والمقيمين في كل بلد..

وتوفر معلومات للأفراد والمؤسسات عن خدمات ومرافق كلّ (حديقة) سواء للتنزه أو للمناسبات الاجتماعية أو لمعرفة البرامج الترفيهية للصغار والكبار..

وتعرض الفرص السانحة للأسر المنتجة وصغار المستثمرين مثل مشغلي الأكشاك وإقامة الفعاليات المتنوعة.. وتؤهل الدوائر المحلية المسئولة عن الحدائق العامة في كلّ مدينة لمعرفة أسس  إدارة الجودة في الحدائق العامة، وطرق ترشيد المصروفات وزيادة العوائد المجتمعية والاقتصادية لكل حديقة.. وهو ما ينعكس على تحقيق التنمية المستدامة.  

كما أن هذه المبادرة هي خطوة مكملة ومهنية لمبادرات عالمية أخرى بيئية أو اجتماعية مثل مبادرة العلم الأخضر Www.Greenflagaward.Org ، أو مبادرة فيلدز إن ترست Www.Fieldsintrust.Org.

ركائز المبادرة:

الركيزة الأولى: بحث الموازنة بين أهداف أصحاب المصلحة في كلّ حديقة عامة وهم:

1-             الجهة الحكومية مالكة الحديقة أو المشرفة عليها

2-             المجتمع المستفيد من خدمات الحديقة العامة

3-             المبادرون من المستثمرين ومقدمي الخدمات

4-             المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية

الركيزة الثانية: بناء الأساس الشامل لنظام استدامة الحدائق العامة

من خلال استيفاء أكبر قدر من خطوات الاستدامة لكلّ حديقة عامة (سواء الحدائق التي تمّ إنشائها سابقاً، أو التي سيتمّ إنشائها مستقبلاً).. وهذه الخطوات تبدأ بتحديد الهدف من إنشاء حديقة محددة، وتنتهي بتأهيل إدارة الحديقة على تحقيق هذا الهدف.

الركيزة الثالثة: تطبيق تصنيف عالمي موحد للحدائق وفقاً لاحتفلات مساحاتها والخدمات الاجتماعية والترفيهية المقدمة فيها، إضافة إلى اكتمال عناصر الاستدامة..