مستخدم:بسمة 1990/ملعب
اتفاق نيروبي 1985
عدلالتعريف بالاتفاق
عدلاتفاق نيروبي هو عبارة عن اتفاق سلام بين حكومة تيتو اوكيلو الأوغندية وجماعة جيش المقاومة الوطنية المتمردة بقيادة يورى موسيفين، وقع هذا الاتفاق في نيروبي بكينيا في كانون الأول/ديسمبر 1985.
خلفية الاتفاق
عدلفي 27 تموز/يوليه 1985 قام لواء من الجيش الأوغندي بقيادة العميد بازيليو أولارا أوكيلو، بانقلاب ضد حكومة ميلتون أوبوتي. وتم حل الجمعية الوطنية وأنشئ مجلس عسكري لحكم البلد، أولا مع أولارا أوكيلو ثم الجنرال تيتو أوكيلو رئيسا. وفي الوقت نفسه بدأ متمردو من جيش التحرير الوطني في يوري موسيفيني في السيطرة على البلاد، بعد أن استفادوا من الوضع الفوضوي في البلاد الذي سببه الصراع على السلطة داخل الحكومة والتفكك والخزي الذي أصاب الجيش. تماشيا مع هذا الوضع الخطير دعا تيتو أوكيلو على الفور وعلانية جميع الأطراف المشاركة في أعمال العنف في أوغندا إلى الانضمام إلى المصالحة الوطنية وبناء الأمة. وقد قبلت جميع الجماعات المسلحة الرئيسية هذه الدعوة، باستثناء حركة المقاومة الوطنية الجناح السياسي لجيش المقاومة الوطنية.[1]
اتصل تيتو أوكيلو بالرئيس التنزاني جوليوس نيريري لتيسير التوصل إلى اتفاق تفاوضي بين حركة المقاومة الوطنية/المجلس العسكري. غير أن موسيفينيو فشل في الوصول إلى الجولة الأولى من المحادثات في دار السلام، حيث كانوا متشككين في مصداقية نيريري مع الرئيس المخلوع ميلتون أوبوتي. واتخذت ترتيبات بديلة لمناقشات ترأسها وفد كيني يحظى بقبول متبادل تحت إشراف الرئيس دانييل آراب موي.
المفاوضات
عدلاستمرت المفاوضات الشاقة من 26 آب/أغسطس إلى 17 كانون الاول/ديسمبر، وقد وثقها الأمين الدائم آنذاك في وزارة الخارجية الكينية بيثويل كيبلاجات[2] ، كان موسيفيني وحركة المقاومة الوطنية غاضبين من أن الثورة التي قاتلا من أجلها لمدة أربع سنوات قد "خطفت" من قبل مكتب الأمم المتحدة في أنغولا، وهي التي اعتبرت أنها فقدت مصداقيتها بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال النظام الثاني لميلتون أوبوتي، ويشار إليها عادة باسم 'أوبوتي الثاني'[3]. و تدنت المحادثات بين الحين والآخر إلى مبادلات للتهم والقذف.
وندد موسيفينى بالنظم الأوغندية السابقة ووصفها بأنها "بدائيون" و"متخلفون" رافضا التفاوض مع المجلس العسكري "الإجرامي". وقد تبنى موسيفينى وحركة المقاومة الوطنية موقفا تفاوضيا مريرا ، حيث غيروا مطالبهم وعادوا طرح القضايا التي يفترض أنها حسمت؛ مما دفع فريق أوكيلو إلى اتهام مدير العلاقات الوطنية بإطالة أمد المناقشات دون ضرورة.
وفي إحدى المناسبات سافر موسيفيني إلى أوروبا لمدة ثلاثة أيام، طرح من بعدها مطالب جديدة عند عودته. واتهمت الجماعتان بعضهما البعض بالحفاظ على علاقات مع الجنود الموالين للرئيس السابق عيدى أمين.
الاتفاق النهائي والانهيار
عدلدعا الاتفاق النهائي الموقع في نيروبي، إلى وقف إطلاق النار ونزع سلاح كمبالا وإدماج جيش راحانوين للمقاومة والقوات الحكومية، واستيعاب قيادة جيش راحانوين للمقاومة في المجلس العسكري [4]. ولم يتم الوفاء بهذه الشروط على الإطلاق، ولكن وقف إطلاق النار انهار على الفور تقريبا. وتدعو المادة 17 من الاتفاق إلى إنشاء لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في أوغندا منذ الاستقلال. وقد وفر ذلك حافزا واضحا لـتأكيد عدم قيام جيش التحرير الوطني بتنفيذ خطة السلام، حيث أنه من المرجح أن يكون العديد من قادته متورطين في الانتهاكات التي وقعت خلال عهد أوبوتي الثاني، كما أن المادة 7 من قانون مكافحة غسل الأموال قد أفزعت أيضا من قانون مكافحة غسل الأموال، الذي ينص على وجود جيش وطني يقل عدد أفراده عن 500 8 فرد، مما أدى إلى بطالة نسبة كبيرة من رجاله البالغ عددهم 000 15 فرد.
وقد تضررت احتمالات التوصل إلى اتفاق دائم بدرجة أكبر نتيجة للسياق الفوري للمفاوضات. وكان الفريق الكيني يفتقر إلى معرفة متعمقة بالحالة في أوغندا والشخصيات الرئيسية المعنية ووجهات نظرها ولم يبن أي علاقة مجدية مع أطراف الصراع. واستبعدت المفاوضات المنظمات الأوغندية ذات الصلة بما فيها الأحزاب السياسية وعدة جهات خارجية هي ليبيا وبوروندي ورواندا والتي لها مصالح مباشرة في نتائج المحادثات، وهي تؤيد فصيلة واحدة أو عدة فصائل. وربما كان وجود هذه الأطراف وربما الشركاء الدوليين المحايدين (مثل الأمم المتحدة أو منظمة الوحدة الأفريقية) سبباً في منع فشل ما أسماه المتشائمون "نكات السلام في نيروبي".
وما إذا كان موسيفيني وحركة المقاومة الوطنية مهتمين في أي وقت مضى بالتوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض أمر مفتوح للتشكيك. ومن المؤكد أنه لا يوجد التزام قاطع بهذه التسوية. ورفض موسيفيني وحلفاؤه تقاسم السلطة مع الجنرالات الذين لم يحترموا وخاصة في حين كان جيش الدفاع الوطني يتمتع بالقدرة على تحقيق نصر عسكري صريح. ومن الممكن أن يستخدم مدير العلاقات الوطنية فقط المفاوضات التي دامت أربعة أشهر لتقديم صورة إيجابية للعالم وإعادة تنظيم قواتهم.
- ^ Uganda : a country study. Federal Research Division. [1990]. OCLC:44241958.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Dolev، D.؛ Lynch، N. A.؛ Pinter، S. S.؛ Stark، E. W.؛ Weihl، W. E. (1 مارس 1985). "Reaching Approximate Agreement in the Presence of Faults". Fort Belvoir, VA.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ Tindigarukayo، Jimmy K. (1988-12). "Uganda, 1979–85: Leadership in Transition". The Journal of Modern African Studies. ج. 26 ع. 4: 607–622. DOI:10.1017/s0022278x00015408. ISSN:0022-278X.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "indochina-issues-no69-cambodia-guerrilla-attacks-curb-development-sept-1986-8-pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
مركز القيادة العالمية للمرأة لجامعة روتجرز
عدلhttps://en.wikipedia.org/wiki/Center_for_Women%27s_Global_Leadership
مركز القيادة العالمية للمرأة لجامعة روتجرز [1] [2] [3]، تأسس سنة 1989 من قبل مجموعة من المناضلين والناشطين في مجال حقوق الإنسان وحماية حقوق المرأة من بينهم:
- شارلوت بانش[4] المديرة التنفيذية السابقة وناشطة مشهورة دوليا في حماية حقوق الإنسان المرأة.
- المدير التنفيذي الحالي كريشانتي دارماراج هو أيضا مؤسس مؤشر الكرامة والمؤسس المشارك لشركة وايلد لحقوق الإنسان وصندوق سريلانكا.[5]
- المديرة التنفيذية السابقة راديكا بالاكريشنان هي الآن مديرة الكلية، وأستاذة في قسم الدراسات النسائية والجنسانية في روتجرز، كما أنها الرئيسة الحالية لمجلس إدارة شبكة حقوق الإنسان الأمريكية، وعضو مجلس إدارة مرك لحقوق الدستورية[6]. الواقع بكلية دوجلاس السكنية (سابقا كليه دوجلاس) في جامعة روتجرز.
مركز القيادة العالمية للمرأة عبارة عن وحدة من البرامج الدولية داخل كلية الآداب والعلوم، وهو عضو في معهد القيادة النسائية، كما أنه ائتلاف يضم برامج المرأة في روتجرز[7] [8]
حول المركز
عدلفضلا عن كون المركز أحد المراكز الأكايمية لأهم جامعة عمومية متخصصة في البحث، هو كذلك منظمة غير حكومية تتمتع بمنصب استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة[9] [10]في مجال السياسات والحقوق.
ويعمل المركز على تطوير و تسهيل قيادة المرأة في جميع أنحاء العالم، ليس فقط من أجل حفظ الحقوق الأساسية للمرأة و لكن من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية الدولية[11] [12].
وتبرز مجالات نشاط المركز في
- العنف ضد المرأة.
- الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
إدماج المنظورالجنساني وحقوق المرأة الأساسية في عمل المؤسسات المحلية والوطنية والجهوية والدولية هو الهدف الأساسي للمركز، ولتحقيقه يقوم هذا الأخير من خلال برامجه بإعلام وتعبئة المدافعين عن حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة حول أحداث محددة وبناء صلات بينهم لتعزيز قدرته على التأثير في صنع السياسات.[13]
وينبع جزء كبير من برنامج عمل المركز من عدة تظاهرات منها: مؤتمر فيينا العالمي لحقوق الإنسان لعام 1993 و مؤتمر بيجين العالمي الرابع حول المرأة لعام 1995.[14]
يعمل مركز القيادة العالمية على تأمين الالتزامات السياسية الدولية والتي تنص بوضوح على أن " حقوق المرأة هي حقوق الإنسان"، وذلك من خلال العمل بالتعاون مع القيادات النسائية والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم ، سواء في إجتماعات الأمم المتحدة مثل اللجان التي ندرس وضعية المرأة في العالم،[15] أو من خلال حملات التعبئة الدولية مثل حملة 16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على نوع الجنس أو عبر المساعي التعليمية العالمية[16] [17].
ومع وضع هذه المعايير المرجعية في السياسة العامة حول المركز طاقته نحو تنفيذ هذا المفهوم وجعل هيئات صنع السياسات مسؤولة عن وعودها لنساء العالم. وتشمل الأنشطة الاساسية في هذا المجال البرنامج الأمم المتحدة للرصد والتوعية، وتنسيق حملات التعبئة الدولية.
ويواصل المركز بالتعاون مع مديره التنفيذي الجديد، العمل على البرنامج المتعلق بإنهاء العنف ضد المرأة وحماية المدافعين عن حقوق المرأة وتشجيع إصلاح الأمم المتحدة بهيئة جديدة لرصد حقوق المرأة وعلاوة علي ذلك يتوسع نشاط المركز إلى النظر في تطبيق سياسات الاقتصاد الكلي والعلاقة بين المرأة والتنمية في إطار حقوق الإنسان.
في جامعة روتجرز
عدلإضافة إلى الدور الرابط بين المجال الأكاديمي والمجال التطوعي[18] (النشاط)، يضم المركز مجالين مختلفين من الأوساط الأكاديمية في جامعة روتجرز وهما:
- وحدة للبرامج الدولية داخل كلية الفنون والعلوم: ولدى المركز وحدة خاصة داخل هذه الإدارة، إما تركز على برامج الأمم المتحدة أو أنها موزعة في دراسات إقليمية ذات نطاق إقليمي. وبذلك، يؤدي المركز دورا فريدا من خلال تعزيز قيادة المرأة على الصعيد العالمي [19].
- العضوية في معهد القيادة النسائية [20]: وهو إتحاد يتألف من ثمانية برامج نسائية في جامعة روتجرز أنشئ لدراسة كيفية وامكانية الترويج للقيادة النسائية، ووضع برامج تهيئ نساء من جميع الفئات العمرية لتسيير بفعالية.
مجموعة الملصقات
عدلوقد وضع مركز الحضانة مارجيري سومرس، ومكتبات جامعة روتجرز بالتعاون مع إدارة الدراسات النسائية والجنسانية ومركز القيادة العالمية للمرأة وكلاهما من كلية الآداب والعلوم مجموعة من الملصقات ببوابة، توفر إمكانية الوصول الرقمي إلى حوالي 300 ملصقا تنشرها منظمات حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. وقد سجلت الملصقات 20 عاما من النشاط النسائي، كما وثقت القضايا المتطورة للحركة النسائية العالمية. ويقع المستودع الرقمي في المستودع المؤسسي لمجتمع روتجرز ، وهو أرشيف علي الإنترنت حيث يمكن للجميع الوصول اليه. واعترفت رابطة المكتبات الأمريكية بمجموعه ملصقات CWGL في 2012 ، ومنحت جائزة قسم المرأة والدراسات الجنسانية التابعة لرابطة الكليات والبحوث 2012 للإنجازات الهامة في دراسات المرأة[20]. وقد ظهرت المجموعة أيضا علي اكتشاف تاريخ المرأة الامريكية علي الإنترنت.
في الأمم المتحدة
عدليضطلع المركز العالمي للقيادة المرأة وفي الأمم المتحدة بدور رئيسي في مختلف الاجتماعات التي تتناول تنفيذ الالتزامات الواردة في المؤتمرات العالمية، لا سيما في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واستعراضات مؤتمرات الأمم المتحدة العالمية ، بما فيها مؤتمر فيينا (1993)، جلسة القاهرة بشأن الصحة الإنجابية وحقوق الإنسان، وجلسة كوبنهاغن بشأن العدالة الاقتصادية وحقوق الإنسان للمرأة، ومؤتمر بيجين[21].
هناك عدة إجتماعات حاسمة في الأمم المتحدة تشكل فرصا هامة للمدافعين عن حقوق الإنسان للمرأة لتقييم أوجه النجاح والإخفاق في تنفيذ الالتزامات تجاه المرأة. ويشارك المركز بوصفه منظمة غير حكومية معتمدة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مباشرة في إجتماعات المائدة المستديرة التي تنظمها لجنة مركز المرأة التابعة للمنظمات غير الحكومية تحضيرا لكل دورة من هذه الدورات وبهذه الصفة، يضطلع بدور متعدد الجوانب من خلال ما يلي:
- تيسير دورات التخطيط التي يمكن فيها للمدافعين عن حقوق الإنسان للمرأة والمدافعين عنها رصد الاجتماعات والمساهمة فيها بفعالية،
- عقد تجمع للمرأة في مجال حقوق الإنسان وتجمعات أخرى[22]، [23][24]
- تنظيم أنشطة الرصد وغيرها من أنشطة الدفاع
- إرسال الإنذارات والتقارير قبل أو بعد هذه الاجتماعات.
وفي مارس 2007 عقدت المنظمة النسائية للبيئة والتنمية،[25] بالتعاون مع مركز القيادة العالمية للمرأة، إجتماعا ضم 50 ناشطة من مختلف أنحاء العالم لوضع إستراتيجية شاملة ومتعددة الأوجه للعمل العالمي والإقليمي والوطني من أجل الحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على عمل أقوى وأوحد بالكامل، وكنتيجة لذلك الاجتماع واستمرار الحاجة إلى الدعوة التعاونية للمرأة بشأن هذه المسألة، أطلق كل من الاتحاد واللجنة الوطنية للمرأة، إلى جانب مئات من الناشطين الذين يتوزعون على جميع المناطق، حملة إصلاح هيكل المساواة بين الجنسين في شباط/فبراير 2008، لحشد الجماعات والحلفاء من أجل الضغط من أجل اعتماد هيئة الأمم المتحدة الجديدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة[26] ، في 30 حزيران/يونيه 2010، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتمدته رسميا بعد ذلك يوم الجمعة، ٢ تموز/يوليه، لإنشاء "هيئة الأمم المتحدة للمرأة"، الكيان الجديد للمساواة بين الجنسين في الأمم المتحدة[27].
حملات التعبئة الدولية
عدلحملة 16 يوما من النشاط ضد العنف الجنساني
عدلأطلقت حملة 16 يوما من النشاط ضد العنف الجنساني في عام 1991كحملة سنوية تطالب بالقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة [28] [29].[30] تنطلق هذه الحملة بين 25 نوفمبر و 10 ديسمبر من كل سنة، و تشارك فيها أكثر من 3700 منظمة من حوالي 164 دولة[31].
وتتوافق مواعيد الحملة مع مواعيد هامة منها:
25 نوفمبر - اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
29 نوفمبر - اليوم الدولي للمدافعات عن حقوق الإنسان [32][33]
01 ديسمبر - اليوم العالمي للإيدز
05 ديسمبر - اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية
6 ديسمبر - يصادف الذكرى السنوية لمذبحة مونتريال، التي تحتفل بها كندا بوصفها اليوم الوطني لإحياء الذكرى واتخاذ الإجراءات بشأن العنف ضد المرأة
10 ديسمبر - اليوم الدولي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
الحملات العالمية لحقوق الإنسان للمرأة
ويتفاعل مركز القيادة النسائية العالمية مع مجتمع من المدافعين عن حقوق المرأة [34][35]من أجل الضغط على هيئات صنع القرار المحلية والوطنية والدولية. وتتركز الحملات العالمية عادة على أن "حقوق المرأة هي حقوق الإنسان"، ويدعمها آلاف الأفراد والمنظمات من جميع أنحاء العالم[36]. وتتجمع هذه الدوائر لاتخاذ إجراءات لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمدافعين عنها في بلدان من صربيا[37] إلى إيران[38].
وتشمل الأنشطة مجموعة من المحاكم العالمية [39] [40][41] [42]،واتخاذ مجموعة من الاجراءات، وبالإضافة إلى ذلك، يعقد المركز أيضا منتديات عامة لإجراء تقييمات لحركة الدفاع عن حقوق المرأة. وكانت أحد هذه المناسبات "مشاورة الاتجاهات الاستراتيجية الدولية" التي جرت في نوفمبر 2003 كجزء من مبادرة فيينا+ 10 تحديثات[43].
التحالف الدولي للمدافعات عن حقوق الإنسان
هو شبكة للموارد والدعوة لحماية ودعم المدافعات عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وعندما يكون جنسهم أو طبيعة عملهم قد جعلهم عرضة للهجمات، يلزم توفير آليات تراعي الفوارق بين الجنسين لحمايتهم ودعمهم. ويضم الائتلاف [44] ناشطات في مجال حقوق المرأة وكذلك الرجال الذين يدافعون عن حقوق المرأة والسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وجماعات ملتزمة بالنهوض بحقوق الإنسان للمرأة وحقوقها الجنسية.
ويضم الائتلاف حاليا 28 عضوامن منظمة العفو الدولية؛ منتدى آسيا والمحيط الهادئ المعني بالمرأة والقانون والتنمية؛ والمنتدى الآسيوي لحقوق الإنسان والتنمية (منتدى آسيا)؛ برنامج دعم الشبكات النسائية التابع لرابطة الاتصالات التقدمية؛ رابطة حقوق المرأة في التنمية؛ منظمة باوباب لحقوق الإنسان للمرأة؛ مركز الحقوق الإنجابية؛ مركز القيادة العالمية للمرأة؛ تحالف السحاقيات الأفريقيات؛ مؤسسة الخط الأمامي الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان (الخط الأمامي)؛ حقوق الإنسان أولا؛ رصد المعلومات (إعلام)؛ والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان؛ والخدمة الدولية لحقوق الإنسان؛ منظمة رصد حقوق المرأة الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ منظمة داعش الدولية؛ التبادل الدولي بين الثقافات بين داعش والمرأة؛ مجرد شريك (JAS)؛ ولجنة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للدفاع عن حقوق المرأة؛ (أ) MDRE؛ نظرة الدراسات النسائية؛ كتائب السلام الدولية؛ مشروع حقوق قوس قزح (الحقوق)؛ صندوق العمل العاجل لحقوق الإنسان للمرأة؛ الشبكة النسائية العالمية للحقوق الإنجابية؛ مبادرات المرأة من أجل العدالة الجنسانية؛ مركز تأهيل المرأة؛ والمرأة التي تعيش في ظل قوانين المسلمين؛ المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب[45].
- ^ Jewell، Sarah E. (2011). "Conceptualising Violence Against Women in the Work of the United Nations Special Rapporteur on Violence Against Women". SSRN Electronic Journal. ISSN:1556-5068.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-18-summer-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-18-summer-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ McDonald، Charlotte (1 يناير 1998). "Hall of Fame: Life stories of New Zealand Women [Book Review]". The Journal of New Zealand Studies. ج. 8 ع. 2. DOI:10.26686/jnzs.v8i2.374. ISSN:2324-3740.
- ^ Education for Indian Survival as a People A Goal for the 1980's. The Seventh Annual Report to the Congress of the United States, National Advisory Council on Indian Education. Distributed by ERIC Clearinghouse. 1980. OCLC:1061461382.
- ^ Balakrishnan، Radhika؛ Bisnath، Savitri. "Feminist economics". The Elgar Companion to Marxist Economics: 125–130. DOI:10.4337/9781781001226.00026.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-16-winter-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ "An NGO with United Nations ECOSOC Consultative Status, Observer Status to the United Nations Environment Programme (UNEP) and Observer Status to United Nations Framework Convention on Climate Change (UNFCCC)". Climate Change and Law Collection. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ Department : PRC، Media and PR (2015). "The Palestinian Return Centre ( PRC ) is Granted UN ECOSOC NGO Special Consultative Status". Journal of Palestinian Refugee Studies. ج. 5 ع. 2: 81–82. DOI:10.12816/0028388. ISSN:2046-7060.
- ^ ETPU programming made easy : introduction to the Freescale Enhanced Time Processor Unit. AMT Publishing. 2004. ISBN:0976297310. OCLC:932793169.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-16-winter-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ Dorothy (1993). The National Council of Women: A Centennial History. Bridget Williams Books. ISBN:9781869401542.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-16-winter-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-16-winter-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ "stop-violence-against-women-declaration-adopted-by-un-commission-on-the-status-of-women-may-7-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ "OSCE Programme Office launches nationwide campaign 16 days of Activism against Gender-based Violence in Tajikistan". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-16-winter-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ Criscione، Julia؛ Neitzke Adamo، Lauren؛ Irizarry-Barreto، Patricia (2019). "USING PATCH PROGRAMS TO ENGAGE NEW AUDIENCES AT THE RUTGERS GEOLOGY MUSEUM". Geological Society of America. DOI:10.1130/abs/2019am-337268.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ "Center for Women's Global Leadership". SpringerReference. Berlin/Heidelberg: Springer-Verlag.
- ^ ا ب "The Annual APA Leadership Institute for Women in Psychology". PsycEXTRA Dataset. 2011. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-18-summer-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
- ^ Bodell، Tanya (18 أكتوبر 2013). "Natural Gas & Electricity Pricing: NGLs Versus LNG: The Fight of the Century". Natural Gas & Electricity. ج. 30 ع. 4: 21–24. DOI:10.1002/gas.21724. ISSN:1545-7893.
- ^ "52nd Annual Device Research Conference [front matter]". 52nd Annual Device Research Conference. IEEE. 1994. DOI:10.1109/drc.1994.1009390.
- ^ "The Black Caucus votes no". The Urban Review. ج. 6 ع. 2: 13–13. 1972-11. DOI:10.1007/bf02310810. ISSN:0042-0972.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Mallapragada، Madhavi (20 أبريل 2017). "Homepage Nationalisms". University of Illinois Press. DOI:10.5406/illinois/9780252038631.003.0002.
- ^ "roundup-56th-session-of-csw-rural-women-agents-of-change-indispensable-for-sustainable-development". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
- ^ "Gear, Alan, (born 12 June 1949), author". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
- ^ "cwgl-enewsletter-issue-18-summer-2010". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
- ^ "Peacewomen on 16 Days Fundraising". Peacewomen.org. 2009-11-25. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "International Community of Women Living with HIV/AIDS, Information on 16 Days". Icw.org. 2003-11-22. Archived from the original on 2010-07-02. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "About the "16 Days of Activism Against Gender-based Violence" campaign | The Pixel Project's "16 For 16" Campaign". 16days.thepixelproject.net. Retrieved 2016-05-25.
- ^ "Front Line: International Women Human Rights Defenders Day". Frontlinedefenders.org. 2006-11-29. Archived from the original on 2010-06-02. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "Asian Pacific Forum on Women, Law and Development, 16 Days and Women Human Rights Defenders Day". Apwld.org. Archived from the original on 2010-07-07. Retrieved 2010-07-18.
- ^ Defending Women Defending Rights Homepage". Defendingwomen-defendingrights.org. Retrieved 2010-07-18.
- ^ Support and Defend Women Human Rights Activists | Amnesty International". Amnestyusa.org. 2007-11-04. Archived from the original on 2008-05-26. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "Local Action Global Change". Tulane.edu. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "Human Rights Defenders" (PDF). Advocacynet.org. Archived from the original (PDF) on 2016-08-06. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "Women human rights defenders Amnesty International Iran". Amnesty.org. 2007-11-23. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "Women Make Movies: The Vienna Tribunal Documentary". Wmm.lfchosting.com. Archived from the original on 2011-07-13. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "Demanding Accountability: The Global Campaign and Vienna Tribunal for Women's Human Rights, by Charlotte Bunch and Niamh Reilly". Cwgl.rutgers.edu. Retrieved 2010-07-18.
- ^ Matson, Rosemary (1995). "Women make gains globally 1995 Humanist Article about the Global Campaign for Women's Human Rights". Findarticles.com. Archived from the original on 2016-09-10. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "'Women and Rights' by Caroline Sweetman". Developmentbookshop.com. Retrieved 2010-07-18.
- ^ Regis, Karen. "2003 International Strategic Directions Consultation". www.cwgl.rutgers.edu. Retrieved 2016-05-25.
- ^ "CWGL Women's Human Rights Defenders Page". Cwgl.rutgers.edu. Retrieved 2010-07-18.
- ^ "WHRDIC Members". www.defendingwomen-defendingrights.org. Retrieved 2016-05-25.
مشروع امرأة نحو القمة
عدلhttps://en.wikipedia.org/wiki/Women_to_the_Top
التعريف بالمشروع
عدلهو عبارة عن مشروع أوروبي كان هدفه إيصال المزيد من النساء إلى المناصب العليا في التسيير[1]، تم تمويل هذا المشروع من قبل المفوضية الأوروبية شاركت فيه كل من إستونيا والدنمارك والسويد واليونان[2] وذلك في الفترة الممتدة بين 2002 و2003، وعرف المشروع أوجه في مؤتمر دولي عقد في ستلكهوم في الفترة الممتدة بين 24 و 25 يناير 2005[3]، وبلغ مجموع الميزانية فيه إلى 5.6 ملايين كرونة سويدية أي ما يعادل نصف مليون يورو، ولقد تم توجيه هذا المشروع لرواد الأعمال في القطاعين العام والخاص[4].
تجارب مشروع امرأة نحو القمة
عدلالتجربة في إستونيا
عدلأجرت تين رايتفيير دراسة إستقصائية عن مديرات تنفيذيات لأكثر من 500 شركة في إستونيا. وتم تحديد مائة منهن كأساس لإعداد شبكة غير رسمية و متابعة برنامج توجيهي، شاركت 80 مديرة تنفيذية في حلقة دراسية أولية. وتابعت تسعة منهن حلقات العمل اللاحقة[5].
ما يلفت الانتباه أن معظم الشركات المشاركة مملوكة من قبل أجانب، وذلك اعتقادا بأن المديرات التنفيذيات لهذه الشركات ستكون أكثر إستعدادا للمشاركة في المشروع من المديرات التنفيذيات للشركات الإستونية[6].
التجرية في الدنمارك
عدلحضر المشروع واحد وخمسون من أفضل كبار المديرين لشبكات متعددة التخصصات استضافها تشيلي و اتحادان عماليان هما الاتحاد الدانمركي للمهندسين والرابطة الدانمركية للمحامين و الاقتصادين. وشكلت هذه النساء شبكات مهنية للمرأة في الإدارة والتسيير وفي إدارة الموارد البشرية وفي إدارة المشاريع.
تميز هذا المشروع بحضور العديد من الحلقات الدراسية ومؤتمرات وطنية. وبالإضافة إلى ذلك شاركت أربع شركات توظيف في تشكيل فرق هدفها العمل من أجل وضع توصيات جنسانية للخبراء الاستشاريين والمديرين.[3]
التجربة في اليونان
عدلعمل المشروع في اليونان مع مركز البحوث للمساواة بين الجنسين. وحضرته 30 امرأة؛ وتم تناول فيه طرق تنظيم المشاريع للنساء اللاتي يرغبن في بدء مشاريعهن التجارية الخاصة. وحضرت سبع نساء أخريات حلقات عمل مهنية نظمتها منظمات: كمنظمة الأملو ومنظمة الغيكاو بلدية أثينا. كما شارك أعضاء من عشر شركات توظيف في حلقات دراسية وبحوث بشأن عدم المساواة بين الجنسين والقيادة. وأجريت دراسة استقصائية لمعرفة المزيد عن نوع الجنس والعمالة.
التجربة في السويد
عدلتولى إدارة المشروع أمين المظالم المعني بتكافؤ الفرص[7]، وشارك فيه إلى جانب ماريترو لوفيك(كرئيسة للمشروع)[8]، خمسة عشرة شركة سويدية رئيسية، من القطاعين العام والخاص،حيث تم إنشاء شبكات وبرنامج توجيهية.
وتم تقييم المشروع من قبل أمين المظالم المعني بتكافؤ الفرص [9]، ومدرسة الأعمال والاقتصاد والقانون بجامعة غوتنبرغ[10].
- ^ Hedin، Sofia (7 أكتوبر 2014). "På riktigt viktigt - projektinriktat arbete på förskolan". Venue. ج. 3 ع. 2: 1–5. DOI:10.3384/venue.2001-788x.14313. ISSN:2001-788X.
- ^ Women at the Top. Oxford, UK: Wiley-Blackwell. ص. 1–20. ISBN:978-1-4443-0521-0.
- ^ ا ب The U.S. technology skills gap : what every technology executive must know to save America's future. ISBN:978-1-118-66047-8. OCLC:829099216.
- ^ Stefansdotter، Amanda؛ Lundvall، Karl؛ Jervelund، Christian؛ Rehnberg، Jan (4 يونيو 2013). "Cost-benefit analys av ett gemensamt nordiskt pant-system".
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ Hageneder، Simone؛ Bauch، Martin؛ Dostalek، Jakub (2016-08). "Plasmonically amplified bioassay – Total internal reflection fluorescence vs. epifluorescence geometry". Talanta. 156–157: 225–231. DOI:10.1016/j.talanta.2016.05.023. ISSN:0039-9140.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Marika Tandefelt (30 أبريل 2019). Transit – 'Norden' och 'Europa'. Barkhuis. ص. 104–120. ISBN:978-94-92444-85-1.
- ^ Hammarbäck، Solveig (27 نوفمبر 2015). "Ulrika Knutson, Kvinnor på gränsen till genombrott". HumaNetten ع. 15. DOI:10.15626/hn.20041505. ISSN:1403-2279.
- ^ Kountouri، Antonia A.؛ Papadopoulou، Anna (1 مارس 2018). "Hypophosphatasia in adults". Journal of Research and Practice on the Musculoskeletal System. ج. 02 ع. 01: 02–06. DOI:10.22540/jrpms-02-002. ISSN:2585-2787.
- ^ "Åtgärder för att minska utredningstiden i stora mål — Nationella initiativ och erfarenheter (Workshop 1)". dx.doi.org. 4 ديسمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
- ^ "Arbetet utvidgas (in Swedish)". dx.doi.org. 20 يوليو 2007. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
إعادة الصف الدراسي
عدلhttps://en.wikipedia.org/wiki/Grade_retention
هو عملية يكرر فيها الطلاب نفس الصف بسبب إخفاقهم في السنة السابقة، ويمكن لهؤلاء الطلاب أن يعيدوا السنة مرة واحدة فقط ولمدة سنة واحدة[1]، ولا يعيد الطلاب بالضرورة الصف في القسم نفسه، إنما يعيدون السنة نفسها فقط.
والبديل لاستبقاء ظاهرة الفشل الدراسي عند بعض الطلاب يكون من خلال تبني سياسة المرافقة الاجتماعية القائمة بالضرورة على ابقاء الطالب ضمن فئته العمرية التي ينتمي اليها. إن سياسية المرافقة الاجتماعية للطلاب قائمة على التقدم إلزامي للجميع بغض النظر عن انجازاتهم وغياباتهم[2]، وهي سياسية تستخدمها البلدان التي تتبع طلابها وفقا لقدراتهم الأكاديمية.
ويعتقد الباحثون الأكاديميون انه يمكن معالجة ضعف الأداء الدراسي عند بعض الطلاب من خلال تبني مساعدة علاجية مكثفة،مثل استحداث برامج المدارس الصيفية بهدف استباق فشل الطالب وتحسين أدائه الدراسي دون للجوء إلى استبقائه في الصف.
وفي معظم البلدان، تم حظر الاحتفاظ بالرتب أو منعه بشدة. ففي الولايات المتحدة،يمكن استخدام استبقاء الصفوف من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر،ومع ذلك،يتم عادة الاحتفاظ بالطلاب في الصفوف من الصف السابع إلى الصف الثاني عشر في المادة التي فشل فيها الطالب، بسبب وجود حصة دراسية خاصة بكل مادة، وذلك بدلا من إعادة فصل دراسي كامل بسبب الفصل في مادة واحدة والتي يعاد تدريسها مع جميع المواد الأخرى طيلة الفصل الدراسي.
على سبيل المثال في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر يمكن ترقية الطالب في حصة الرياضيات ولكن يتم الاحتفاظ به في حصة اللغة، تقتصر روضة الأطفال في الصف الواحد حتى الصف السادس على غرفة واحدة طوال اليوم،حيث يتم تدريسها في نفس الصف عادة بواسطة معلم واحد باستثناء الفن والجمباز الذي يتم في غرفة الفنون وصالة الألعاب الرياضية على التوالي.
في هذه الصفوف يجب أن يفشل الطالب بشكل عام أو يسجل مستوى أقل بكثير من المستوى المقبول في معظم أو كل المجالات ضمن المنهج الدراسي بأكمله ليتم الاحتفاظ به، ثم يكرر الطالب مرة أخرى السنة الدراسية بأكملها في فصل دراسي واحد ويعيد نفس المادة الدراسية التي كانت عليه (فشل فيها)السنة السابقة.
وفي الحالات التي يسمح فيها ذلك، يكون الاحتفاظ بالصفوف أكثر شيوعا بين الطلاب في المدارس الابتدائية المبكرة[3]. ولا يتم الاحتفاظ بالطلاب ذوي الإعاقات الفكرية إلا عندما يوافق الآباء وموظفو المدارس على ذلك، أما الأطفال الصغار نسبيا في الفئة العمرية من المرجح أن يتم الاحتفاظ بهم أربعة أضعاف[4].
لمحة تاريخية
عدللقد استخدمت عدة مدارس مناهج مختلفة على مر التاريخ، أين كان الاحتفاظ بالدرجات لا معنى له أساسا في المدارس التي تضم غرفة واحدة (منذ أكثر من قرن مضى) بسبب محدودية الوصول إلى المعايير الخارجية وصغر نطاق المدرسة التي تضم عددا قليلا من الطلاب في كل فئة عمرية، مما أدى إلى توفير التعليم الفردي. ومع انتشار المدارس الأكبر حجم والمدرجة في منتصف القرن التاسع عشر،أصبح الاستبقاء ممارسة شائعة،ومنذ قرن واحد فقط، تم الاحتفاظ بحوالي نصف جميع الطلاب الأمريكيين مرة واحدة على الأقل قبل سن الثالثة عشرة[5].
وبدأت الترقية الاجتماعية تنتشر في الثلاثينات مع القلق بشأن الآثار النفسية والاجتماعية للاحتفاظ. الترقية الاجتماعية هي تشجيع الطلاب الذين يعانون من نقص الأداء في ظل المبدأ الأيديولوجي الذي يعتبر البقاء مع أقرانهم م ننفس العمر أمرا مهما للنجاح. وقد انعكس هذا الاتجاه في الثمانينات مع تزايد المخاوف من تراجع المعايير الأكاديمية ،خصوصا وأن نسبة الرسوب في الولايات المتحدة قد عرفت ارتفاعا طرديا منذ ذلك الحين[6].
ويدين أخصائيو التوعية المحترفون على نطاق واسع ممارسة اتخاذ قرارات الاستبقاء استنادا إلى نتائج اختبار واحد يسمى الاختبار ذي المخاطر العالية[7] [8]، عادة ما ينصح أصحاب الاختبارات بأن اختباراتهم ليست كافية لاتخاذ قرارات المخاطر العالية، وان تتخذ القرارات على أساس جميع الوقائع والظروف[7].
البحوث
عدلهناك أدلة قاطعة على أن الاحتفاظ بالرتبة مفيد إلى حد كبير،وأن الكثير من البحوث القائمة كانت غير صالحة منهجيا[9] بسبب التحيز في الاختيار في مرحلة تخصيص المجموعات، غير أن الأنواع الثلاثة المختلفة من الدراسات التي توجد أو اقترحت لها عيوب أصيلة يمكن التغلب عليها من خلال مراجعة البيانات الناتجة بطريقة صحيحة.
خلصت الدراسات التي قارنت بين الطلاب الذين أبقي عليهم وبين الطلاب الذين لم ينظر في استبقائهم إلا في نهاية المطاف،إلى أن الترقية الاجتماعية مفيدة للطلاب. وكثيرا ما كان ينظر إلى الطلاب الذين اختيروا للترقية على أنهم "أفضل"،أو "أقل ضعفا" من الطلاب الذين استبقوا، واختير الطلاب "الأفضل" للترقية "لأن المدرسة تعتقد أنهم طلاب أقوى أو أكثر نضجا شخصيا"،في حين كان ينظر إلى الطلاب الذين اختيروا للاحتفاظ بهم على أنهم طلاب "أضعف" وأبقوا نتيجة لذلك[9]. ويبدو أن الدراسات التي تقارنت بين الطلاب المحتفظين بأدائهم السابق تميل إلى الاحتفاظ بالصفوف، إلا أن هذه الدراسات غير دقيقة لأنها لا تعوض بالقدر الكافي عن النمو الشخصي،أو التغيرات المجهدة في المنزل مثل الظروف المعيشية المسيئة،أو القضايا البيئية الخطيرة مثل العيش في فقر؛كل ذلك سيكون له تأثير نهائي على أداء الطلاب.وتعد الدراسات التي تعين عشوائيا مجموعة كبيرة من طلاب للترقية أو الاستبقاء أكثر أنواع البحوث سلامة من الناحية المنهجية في هذا الموضوع. ولا بد من تزويد البحوث بمعلومات مفصلة بقدر كاف على نطاق واسع بما يكفي لتوفير معلومات قيمة أو حتى نهائية.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة يمكن أن توفر أكثر النتائج دقة،فإن المدارس والآباء غير راغبين في تحديد مستقبل الطفل عن طريق التعيين العشوائي،ووجود أسباب أخلاقية آخرى يحول دون استخدام هذه النوع من الدراسات.
دوليا
عدلأستراليا
عدلوتستخدم أستراليا إعادة بالصفوف، على الرغم من أن إدارة التعليم والتدريب في نيوساوث ويلز سنت في عام ٢٠١٠ سياسة تنص على عدم السماح باستبقاء الطلاب في أي مدرسة. فعلى سبيل المثال اعتبارا من عام ٢٠١٠ لن يكرر الطالب الصف الحادي عشر أو الصف الثاني عشر بسبب توافر خدمات ما بعد المدرسة بعد إكمال الصف الثاني عشر، أي الخدمات كالتعليم الثانوي أو الجامعات الجامعية.
نيوزيلندا
عدلففي نيوزيلندا تستخدم المدارس الثانوية عادة نظاما من البث الأكاديمي الداخلي حيث يقسم الأطفال من نفس العمر على أساس القدرة، ويدرس الطلاب الأقل درجة (أولئك الذين سيحتفظون بهم بموجب نظام أمريكا الشمالية) في فصول مختلفة، وبمعدل مختلف من الطلاب الأعلى إنجازا، ولكنهم يحتفظون في إطار مجموعتهم العمرية الخاصة بهم. لقد جعل هذا النظام الاحتفاظ بالدرجات قديما في جميع الظروف باستثناء أكثر الظروف إستثناءا.
وفي معظم الحالات التي يكون فيها التدفق الأكاديمي غير كاف، ينظر إلى الخدمات الخاصة الإضافية على أنها خدمات تفضيلية للاحتفاظ بالنسب، ولا سيما عندما تنطوي على تحديات سلوكية.
الأرجنتين
عدلوتتوخى الأرجنتين الاحتفاظ بالصفوف في جميع الصفوف باستثناء الصف الأول والأخير في المرحلة الثانوية. أما في المرحلة الابتدائية فيتم الإبقاء على طلاب المدارس عند فشلهم في أحد المجالات الأساسية: الرياضيات واللغة والعلوم الاجتماعية. وفي المدارس الثانوية يسمح للطلاب بالحصول على ما لا يزيد على دورتين دراسيتين من أجل ترقيتهم؛ وإذا فشلوا في ثلاثة أو أكثر، فيتعين عليهم أن يكرروا.
شرق آسيا
عدلولا تمارس اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكوريا الشمالية سياسة الاستبقاء.
سنغافورة
عدلوتمارس سنغافورة الاحتفاظ بالصفوف في المدارس الثانوية إذا لم ينجح الطالب في الحصول على درجة مئوية متراكمة مرضية. وقد تقرر سلطات المدرسة أيضا أنه سيكون من الأنسب للطالب أن يتقدم إلى مستوى أعلى في تيار أدنى مثل حالة طلبة إكسبريس وطلبة المعلمين. ويعد الاحتفاظ بالدرجات أكثر شيوعا في الكليات الصغرى حيث يتم وضع معايير ترويجية.
هونغ كونغ
عدلوتمارس هونج كونج الابقاء على الدرجات فى المدارس الابتدائية والثانوية إذا حصل الطالب على درجة فاشلة حتى بعد أن يحصل على أكثر تصحيح ، بالرغم من أن الابقاء على الدرجات نادر للغاية .
أوروبا
عدلالنرويج والدانمرك والسويد لا تسمح بالاحتفاظ بالصفوف في المرحلة الابتدائية والثانوية (الصف الأول إلى الصف العاشر)
وفي المملكة المتحدة يستخدم نظام تدفق مماثل لنظام نيوزيلندا (انظر أعلاه).
وتستخدم ألمانيا وإيطاليا وسويسرا وفرنسا وفنلندا والنمسا وهولندا الاحتفاظ بالدرجات.
تسمح اليونان بالاحتفاظ بالصف إذا فشل الطالب في أكثر من ٥ امتحانات نهائية، أو ٥ أو أقل في كل من امتحانات مايو/أيار وفحص سبتمبر/أيلول. كما يمكن للطالب الذي لم يحصل على أكثر من ١١٤ دورة دراسية أن يعيد الصف.
أمريكا الشمالية
عدلوتستخدم كل من الولايات المتحدة وكندا الاحتفاظ بالمرتبة.
وفي الولايات المتحدة من المرجح أن يتم الإبقاء على الطلاب الذين يبلغون من العمر ست سنوات، مع إرتفاع آخر حول سن ١٢ عاما. وعلى وجه الخصوص بعض المدارس الكبيرة لديها فصل دراسي انتقالي، يسمى أحيانا "روضة الأطفال ٢"، للأطفال الذين لا يقرأون.
المسؤولون في المدارس في بعض الولايات الأمريكية لديهم سلطة السماح بإعاقة الطلاب إذا لم يلتحقوا بالمدارس الصيفية.
المراجع
عدل
- ^ Definition of repeater, accessed January 28, 2007
- ^ social promotion definition - Dictionary - MSN Encarta[permanent dead link], accessed June 7, 2010
- ^ McKee Agostin, Tracy (July 1997). "Predicting early school success with developmental and social skills screeners". Psychology in the Schools. 34 (3): 219–228. doi:10.1002/(SICI)1520-6807(199707)34:3<219::AID-PITS4>3.0.CO;2-J.
- ^ Jeronimus B.F.; Stavrakakis, N.; Veenstra, R.; Oldehinkel, A.J. (2015). "Relative Age Effects in Dutch Adolescents: Concurrent and Prospective Analyses". PLOS ONE. 10 (6): e0128856. doi:10.1371/journal.pone.0128856. PMC 4468064. PMID 26076384.
- ^ Rose, Janet S.; et al. (1983). "A Fresh Look at the Retention-Promotion Controversy". Journal of School Psychology. 21 (3): 201–211. doi:10.1016/0022-4405(83)90015-8.
- ^ Leckrone, M. J.; Griffith, B. G. (2006). "Retention Realities and Educational Standards". Children & Schools. 28 (1): 53–58. doi:10.1093/cs/28.1.53.
- ^ ا ب Goldberg, M. (2005). "Losing Students to High-Stakes Testing". Education Digest. 70 (7): 10–19. ISSN 0013-127X.
- ^ "Large scale assessments and high stakes decisions: Facts, cautions, and guidelines". National Association of School Psychologists. 2002.
- ^ ا ب "Grade Retention and Promotion., Steiner, Karen". Retrieved 2008-01-28.