مستخدم:الشّاعر محمود درويش/ملعب

مستخدم:الشّاعر محمود درويش / ملعب

بيت محمود درويش للأدب بجزيرة جربة

عدل
  • و قد صار الحلم بيتا مشرعا و شبابيك يدخل منها الحمام الزّاجل طليقا . يسعدنا و يشرّفنا أن نقول لكم في ابتهاج : " مرحبا بكم . انتم هنا في حضرة الشّاعر محمود درويش و عشاقه المولعين بالارض و الوطـــن و اللّغة.
  • تأسّس البيت يوم 20 سبتمبر 2014 على يد شعراء و مبدعين من جزيرة جربة الحالمة :
  1. منصف التّونسي
  2. عبد الفتاح القرقنــي
  3. هندة محمد
  4. سليمان بن تمليست
  5. كوثر زيود
  6. جمال قصودة
  7. سماح بن معيز
  8. نجيبة الجربية
  9. سنية الفرجاني
  • مقرّ البيت بالمركز الثقافيّ المتوسّطيّ و تحت رعاية جمعيّة التّنشيط الثّقافــــيّ .
  • نحن في انتظاركم يا أدباء جزيرة جربة و تونس الخضراء و الوطن العربيّ الكبير من المحيط الأطلسيّ إلى الخليج .
  • بيت محمود درويش غرف للكلمات النقيّة

و المعانى المتألّقة و الصّور الشعريّة الموحية ، البهيّة ، المرفرفة في سماء عالم سحريّ يعبق بعطر الفكر و الإبداع و حصافة الرّأي .

  • هو بيت كلّ من تاقت روحه للبوح و الحلم و التّحليق عاليا في فضاء الكلام و رحابة الخيال و جزالة البيــان و فصاحـة اللغة بنمطيها الشّعريّ و النّثريّ فطوبى لمن كان مـــن زوّاره الأوفياء فهـــو سيفيد و يستفيد ، سيمتـع و سيستمتع .
  • رابط الصّفحة على الفيس بوك : https://www.facebook.com/groups/derwich.djerba/

الشّاعر سليمان بن تملّيست

عدل

ببيـــت درويـــــش

عدل
  • كتب هذا القصيد يوم 17 سبتمبر 2014 احتفاء بولادة بيت محمود درويش للأدب

ببيتِ درويشَ نحن اليوم نحتفِلُ

بأروعِ الصُحبِ لمّ الشملِ يكتمِلُ

هوى الجزيرةِ بالأشواقِ جمَّعنا

لنسجِ حلمٍ به الأجيالُ ترتحِلُ

على سفينٍ له الأوتارُ قد عزفتْ

أنغامَ حبٍّ بها الأشعار تكتحلُ

يا موطِنَ العشقِ أنتِ العِشقُ يسكننا

أنتِ الخلاصُ وأنت الحضنُ والقبلُ

أنتِ القصيدةُ لمْ تُفتحْ مغالِقُها

 
سليمان بن تمليست

بكلّ بيتٍ لك الأقلامُ تبتهِلُ

هيّا اسكُبيها كؤوس الروح مُترعةً

لنحتسيها ومنها تنتشي المقلُ

قصًّا ونثرًا وشعرًا لا حدود لهُ

بُشرى لبحرٍ يُري أُفْقًا فهلْ نصِلُ ؟

جزيـــرة اللّتوس

عدل

البحرُ وشّحَ خِصرها بالغارِ
والبرُّ فيها موطنٌ لمدارِي
***
فهْيَ التِي ضمّتْ وُرودَ مَحبّتِي
فتفتّحَتْ في حِضنها أشعارِي
***
وهْيَ التي بالياسَمينِ تَضوّعتْ
لِيُعانقَ الحُلمَ المطِيرَ نهارِي
***
وتبرّجتْ والفاتناتُ نخيلُها
فرأيتُ تِبرَ التمْرِ في أفكارِي
***
زيتونةٌ نامتْ على جفْنِ الكرَى
فتلألأتْ في ليلِها أقْمارِي
***
قِنديلُها نبراسُ عينِ الساهرِ
عِشقٌ تملّى رغبةَ السُمّارِ
***
بِقبابِها كلُّ الديارِ تدثّرتْ
قطنُ الطلاءِ لخدرِها المُختارِ
***
أبوابُها بسمائِها قد خُضّبتْ
في سحرِ لونٍ للبحارِ تُمارِي
***
أمّا المآذنُ بالتلاوةِ أفصحتْ
جادتْ بآيِ الوحيِ في الأسحارِ
***
رُومانها اخترقُوا المياهَ و شيّدُوا
جِسر العُبورِ لخيرةِ الأجْوارِ
***
وبِطاحُها فوقَ اللُجينِ تراقصتْ
ما استسلمتْ للموجِ للتيّارِ
***
تبدُو إذا ما الشمسُ ورّدَ خدُّها
حوريّةً في موكبِ الأنوارِ
***
"أوليسُ" مذْ ذاقَ "اللُتوسَ" بها احتفَى
وانقادَ مثلَ الطفلِ للأقْدارِ
***
لوْ لمْ يكنْ للحبِّ فيها صولةٌ
ما احتاجَ شدَّ جُنودهُ للصارِي
***
منْ أينَ لي ألاَّ أهيمَ بِعشقؤها
هلْ أستطيعُ البعْدَ عنْ "عشتارِي"
***
يا منْ أذقتَ القلبَ منكَ سُلافةً
أجرتْ رحيقَ الوجْدِ في أشْجارِي
***
فارتاحَ للغصنِ المولّهِ صادحٌ
و تراقصتْ في داخلِي أوتارِي
***
إنّي اعتليتُ الأربعينَ مطيّةً
والثلجُ صارَ الثلجُ منْ زُوّارؤي
***
هلاّ رأيتِ الرأسَ عانقَ نورسًا
أرخى شِراعَ العُمرِ للبحّارِ
***
لكنّنِي ما دمتُ فيكِ فإنّنِي
طفلاً أرانِي والقصيدُ مزارِي
***
أرنُو إلى نورؤ المنارةِ حالمًا
مستمرئًا معزوفةَ الأخبارِ
***
في كلِّ شبرٍ منْ ثراكِ ترنّمتْ
وتجمّلتْ في متحفِ الآثارِ
***
البرجُ يحكي والحضارةُ تحتفِي
بمآثرِ الأجدادِ بالفخّارِ
***
نزلُ السواحلِ بالضيوفِ توشّحتْ
و تنوّرتْ بالنورِ والنوّارِ
***
جاؤوكِ منْ أقصى البلادِ محبّةً
يا قبلةَ الأمصارِ والأطيارِ
***
واستمطروكِ العشقَ دونَ تملّقٍ
ليُزفَّ نبضُ القلبِ للأخيارِ
***
يا جنّةَ الأحلامِ في أرضِ الرُؤَى
وسفينةَ الخضراءِ للدولارِ
***
إنّي اصطفيتكِ والقصيدُ مولّهٌ
وزلال نهرِ الحبِّ منْ أمطارِي
***
***
جزيرة جربة في 29 جوان 1996

القصّاصة نجيبة بن تردايت

عدل

الشّاعر جمال قصودة

عدل

عنوان القصيـــد : سأنْحازُ

عدل

سَينْحازُ دمْعِي لِنَار العَشِيرَة

تسْتعْجِلُ القَابِضينَ على جُرحِهمْ

للقَصَاصْ

تَجمّعَ جَْمعٌ مَقِيتٌ على جُرْحِنَا

مِن ْزَمَانِ البَنَفْسَجِ

يَسْتَجْمِعُ الوَرْدَ قبل الرَّحِيلْ

"تَدَسْتَرَ " صَحْبٌ لأجْل القُبولْ

و لَسْنا نَحِيدْ

فهذِي الدّمَاءُ تُسائِلُكمْ يا عَبِيدْ

و لَسْنا نَبِيعُ الخُّضَار بسُوق الكَرَامة

يا أيّها المُسْتَكِينُ للنَّارِ سِلْمًا

إذا جَنَحُوا للرصَاصْ

سَينْحَازُ دمْعِي لنَار العَشِيرة

تَسْتَعْجِلُ القَابِضينَ على جُرْحِهمْ

للقَصاصْ

ومِنْ مُدنٍ لا تُضَاءُ بلَيْلِ القصَائِد

خَلُف الرَّمَادْ

على بُعْدِ جُرْحَيْنِ مِنْ وَجَعِي

يسْتَبِدُّ بنا الجُوعُ للخُبْز و الانْعِتَاق ْ

سَتَبْلغُ هذي القُلوبُ

الحَناجِرْ ....

و ننْحازُ لِلْرفْضِ ...

لِلْرفْضِ....

للرفْضِ...لا

لا ،مَناص ْ

سَينْحَازُ دمْعِي لنَار العَشِيرة

تَسْتَعْجِلُ القَابِضينَ على جُرْحِهمْ

للقَصاصْ

بِحْزمٍ شَدِيدٍ يُطِلُّ اِلاه

البَنَفْسَجِ --لَيْلاً-

فكمْ يعْشَقُون الظَّلامْ

لخَمْسَين عَامًا يُعِدُّ المَشَانِق

للفَجْر مُنْتَظِرًا

مِنْه أن ينْحَنِي في سَلامٍ على رُكْبَتيْهَا

هُو العُهْر في حُضْن "ليلى"

يَلينُ الطُّغاةْ ،الوشاةْ بأحْضَانِهَا

و لاينْحَنِي فَجْرُ شَعْبٍ يَرُوم الخَلاصْ

سَينْحَازُ دمْعِي لنَار العَشِيرة

تَسْتَعْجِلُ القَابِضينَ على جُرْحِهمْ

للقَصاصْ

لَك المَجْدُ يا بو ....عَزِيزِي

صَفَعْتَ وجُوهَ الطُّغاة

ففرُّوا بغَير جَناحْ

وأنت الّذي كمَّموه فصَاحْ:

بِلاَدي اعِيدِي ليَ الخُبْزَ كي تسْتَقِيمَ

الصَلاة

فلِلمُعْرِجِينَ بنَار الكَرَامةِ بابٌ

وللْثَائِرينَ ريَاحْ

سَينْحَازُ صَوتي لنَار العَشِيرة

تَسْتَعْجِلُ القَابِضينَ على جُرْحِهمْ

للفَلاحْ.

الاستماع للقصيد على اليوتوب

عدل

: https://www.youtube.com/watch?v=G9-hR037_Ho

الشّاعرة هندة محمّد

عدل

مقطع من نص بعنوان "وجْد"

عدل

القصّاص عبد الفتّاح القرقني

عدل

الشّاعرة سماح بن معيز

عدل

الطّفلُ يوما كان هنا

شَرَّعَ كل العروبةِ فيكَ .

من البهاءِ غفلةٌ تساقطت

ذات مساء.

سَل الوجدَ في البؤبؤِ

حين تُقفلُ الأبواب.

هَوسُ الطفولةِ قَدحٌ

من غسقِ الكبرياء،

و الرّحيلُ غمدٌ بقلب العُبَاب.

أتذكُرُ أنّك قلت لي:

لا تنظري للغيوم

بياضها نشازٌ بعينيكِ

بالخُضرةِ عُشبٌ سينبُتُ

من الثّلجِ.

لا المسافات انحنت

و لا الثّجُ ذاب ،

والماءُ بين الأصابعِ تاهَ وغاب.

لا تفجّر مواقِدَ الصمتِ

بطول الغياب

طفلُ المدائنِ يغفو عند قدميك

ذَرفُ ليلٍِ ، رَجفُ حُلمٍ

أم طقوسٌ بكتاب.

هُطول دمعٍ لا يعرفُ

غير كفّ يديك

نزيفَ روحٍ تسيلُ اليك

كنهر أشياءٍ ، أشلاءٍ

ترتِقُ خُدوشَ الصُبحِ

فيكَ ومِنك .....

يا سيّدي لا تشغل الحروفَ بي.

إنّــــــي لها لغةٌ

تقطّع منها شريان الغيوم.

الصّمتُ لي والكلامُ أيضا لي

يا أنت... يا صَدرَ قصيد.

إنّـــي العَجُزُ الذي لم ينته....

الشّاعر منصف التّونسي

عدل

vague vagabonde

عدل

Ô vague lointaine dans la mer agitée.

Je cherche à m’évanouir dans tes profondeurs

Où je pourrais peut être retrouver la paix.

Prends moi dans tes bras, ô vague vénérée..


Tantôt tu t’approches, tantôt tu t’enfuis.

Tu prends le large vers des rives inconnues.

Laissant la mienne à nu desséchée

Assoiffée de ton eau et ta tendresse infinie.


Ô vague, chez toi je cherche mon moi...

Chez toi je cherche refuge..

Chez toi je cherche un toit..

Quand tout le monde s’en va.


Dans ton eau.. apprends moi à respirer..

Dans tes écumes, comme un enfant, à espérer..

Et, comme dans une nuit sans étoiles,

Du grand bleu qui t’entoure à m’inspirer.

 
الشّاعر منصف التونســـي

Ô vague fugueuse..

reviens Deviens salut.

Sur mes rives si douces et tendres,

Tu pourrais enfin t’étendre

Et retrouver ensemble notre amour perdu.

الشّاعرة كوثر زيّود

عدل

الشّاعرة سنية الفرجاني

عدل

كؤوس باهضة

عدل

لن أغسل كؤوسا شربت منها

سأرتّبها مزهريّات

على طاولة الليل

تحادثني... إذا خاط الليل، تفاصيله الطويلة

لن أمسح عنها ضباب شفتيك

سأََرَقّّّعُ الغياب

بالضبابْ

وسأجلس قرفصاءً على حافة السرير

أنتظر الكؤوس تحدِّثني

من بقايا كلامعلى الزجاج

يعيد ترتيب انزعاجي

لن أغيّر الكؤوس من أماكنها

مكانها يؤرخ

حدوث اكتمال قمر فوق قمرْ

لا تبصره الكائنات

وأبصره ... مُفردةً

على قارعة حب أبديّْ.

تلك الكؤوس التي شربت منها

سأقتات من فراغها

وأرتبها مزهريات على طاولة الليل.