مستخدم:اسماء محمد العزب/ملعب
اطوار بهجت
عدلولدت في 7 يونيو 1976 بمدينة سامراء، العراق،وتوفيت في 22 فبراير 2006 (29 عاما) بمدينة سامراء، العراق ذات الجنسية العراقية،و صحافية الاحتلال بمنظمة الجزيرة، العربية عرفت الصحافة التلفزيونية، 2006 القتل الجوائز لجنة حماية الصحفيين جائزة حرية الصحافة الدولية (2006) جائزة لويس ليونز (2006) اطوار بهجت (عربي: أطوار بهجت؛ 7 حزيران / يونيه 1976 - 22 شباط / فبراير 2006) صحفية عراقية. وكانت بهجت، في بدايتها مراسلة في التلفزيون العراقي اثناء حكم صدام حسين، مراسلة تلفزيون ذات شعبية لقناة الجزيرة ثم العربية بعد الغزو الأمريكي للعراق. وفي 22 فبراير / شباط 2006، تم القبض على بهجت وأطلق النار عليها بالدم البارد مع زملائها عدنان الدليمي وخالد الفلاحي أثناء تغطية قصة في سامراء.
محتويات
عدل1 الحياة والمهنية
2 القتل
3 التحقيق
4 الاعتراف بعد وفاته
5. المراجع
الحياة والمهنية
عدلولدت بهجت في سامراء. كانت والدتها شيعية ووالدها سني[2]. بدأت بهجت حياتها المهنية تعمل كمراسلة في قسم الثقافة في تلفزيون الأقمار الصناعية العراقية خلال حكم صدام حسين[3][4].
بعد الغزو الأمريكي للعراق، بدأت العمل في قناة الجزيرة. وقد عمدت في البداية إلى نشر القصص الثقافية، واستمرت في تقاريرها، وعينت تاريخيا للتغطية السياسية لمجلس الوزراء[2]. كانت أول من قدم تقريرا عن المشهد عن نهب المتحف الوطني العراقي[4] عام 2003. وفي مناسبة أخرى، غاب عنها الجيش الأمريكي ليل أمس. وفي وقت لاحق، أقنعت محرريها بإرسالها لتغطية القتال في النجف عام 2004، إذ بثت طلقات حية من أسطح المنازل حتى بعد مقتل فريقها الجامعي رشيد والي على السطح من قبل إطلاق نار عسكري أمريكي[2].
في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من حياتها أصبحت مراسلة تلفزيونية في قناة العربية. قبل وفاتها، كانت واحدة من أشهر الصحفيين التلفزيونيين في البلاد[2].
القتل
عدل
وفي 22 شباط / فبراير 2006، أصيب مسجد الشيعة العسكري في سامراء بهجوم بالقنابل أدى إلى موجات من أعمال العنف الانتقامية بين السنة والشيعة. أقامت بهجت محرريها للسماح لها بالسفر إلى مكان الحادث[2].
وكان بهجت وطاقم مكون من اربعة افراد يذيعان خارج سامراء محاطين بحشد من المدنيين عندما وصل اثنان من المسلحين الى شاحنة بيك اب واطلقوا النار في الهواء مما ادى الى مطاردة الحشد. وقد هتف أحد المهاجمين قائلا: "نريد المراسل" وبدأ الاثنان على الفور إطلاق النار على الصحفيين الذين هربوا أثناء إطلاق النار عليهم بإطلاق نار كثيف[5][6].
قصة الحكومة الرسمية لما حدث بعد ذلك، والذين تم تغيير مرتكبيها ثلاث مرات في العقد الماضي، وتناقض بشدة من قبل عائلة عطوار وأسر زملائها. [5] وفقا للقصة الرسمية للحكومة بهجت والدليمي والفلاحي تم اختطافهم من قبل ثلاثة إخوة سنيين - ياسر وعبد الله ومحسن التاخي - ودفعوا إلى شارع جانبي، حيث أطلق محسن وعبد الله النار على محمود وخير الله، ياسر انتقد واطلق النار على بهجت. وعثر على الجثث في وقت لاحق من ذلك اليوم.[7][8] قالت أسر الضحايا، التي استردت الجثث من سامراء وأجرت مقابلة مع الناجي الوحيد والشرطة المحلية، إن حساب الحكومة يتناقض مع شهود العيان والتقارير الطبية، وأن تلك الدولة بشكل قاطع أن عطوار لم تنتهك، مأساة يجري تسييس لمزيد من تقسيم الأمة أحب أعور كثيرا.[5]
وفي يوم السبت الموافق 25 فبراير / شباط، هاجمت جنازة اطوار مرتين، أولا من قبل مسلحين أطلقوا النار على كوماندوس وزارة الداخلية الذين كانوا يرافقون الموكب، وبعد ذلك بقنبلة على جانب الطريق استهدفت الكوماندوس حيث عادت قافلة الجنازة من المقبرة. وقد لقى ما لا يقل عن ثلاثة من افراد الامن مصرعهم فى الهجمات على جنازةها واصيب اربعة اشخاص بجروح.[9]
التحقيق
عدل
في 7 مايو / أيار 2006، نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مقالا من قبل هالة جابر، تصف فيه مشاهدة شريط فيديو عن بهجت تعرض للضرب من ملابسها وقطع رأسها. وفي وقت لاحق ثبت أن الفيديو يظهر مقتل رجل نيبالي من قبل جيش أنصار السنة في أغسطس / آب 2004.[10] في 28 مايو 2006، تراجعت صحيفة "صنداي تايمز" عن القصة، قائلة أنها كانت ضحية خدعة.[11]
في عام 2009، تم القبض على ياسر التكخي مع إخوته وأجبر على تقديم شريط فيديو اعترافا بالاغتصاب والقتل الذي ارتكبته بهجت ثم تم بثه إلى الأمة على التلفزيون العراقي.[7] حكم عليه بالإعدام بتعليقه في محاكمة انتقدتها منظمة العفو الدولية على أنها لا ترقى إلى المعايير الدولية نظرا لاستخدام الحكومة العراقية الروتيني للتعذيب لاستخراج الضمانات. في 16 نوفمبر 2011 تم شنقه.[12]
الاعتراف بعد وفاتها
عدل
في عام 2006، منحت لجنة حماية الصحفيين بعد وفاته جائزة حرية الصحافة الدولية إلى بهجت.[13] كما تم الاعتراف بهجت بعد وفاته من قبل مؤسسة نيمان للصحافة من جامعة هارفارد، التي منحت لها جائزة لويس ليونز.[14]
مقولة ميجان ستاكس هي ان " كل رجل في هذه القرية هو كذاب: إن التعليم في الحرب، في الدور النهائي لجائزة الكتاب الوطني عام 2010 لقصصي، لديها قسم مخصص لبهجت. [15]
المراجع
عدل[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
إغلاق </ref>
مفقود لوسم <ref>
</ref>
[11]
[12]
[13]
- ^ http://www.iraqpressagency.com/?p=19288&lang=ar
- ^ May Ying Welsh (27 February 2006). "Atwar Bahjat: A believer In Iraq". Al Jazeera. Archived from the original on 17 October 2012. Retrieved 17 October 2012.
- ^ Megan K. Stack (15 March 2012). "Iraq Loses Voice in the Wilderness with the Violent Death of Journalist". The Cincinnati Post. – via HighBeam Research (subscription required). Retrieved 17 October 2012.
- ^ "2006 Awards - Atwar Bahjat - Iraqi Journalist". Committee to Protect Journalists. Archived from the original on 17 October 2012. Retrieved 17 October 2012.
- ^ Shaker Al Fellahi (10 September 2009). "For God and History, Atwar Was Not Raped". Al Quds Al Arabi via Khaberni website. Retrieved 3 September 2017
- ^ "Journalists killed in Iraq attack". Al Jazeera. 23 February 2006. Archived from the original on 17 October 2012. Retrieved 17 October 2012.
- ^ "Killer of Al Arabiya reporter in Iraq confesses". Al Arabiya – via HighBeam Research (subscription required). 3 August 2009. Retrieved 17 October 2012.
- ^ Timothy Williams and Rod Nordland (5 August 2009). "Senior insurgent is captured in Iraq, U.S. says". Al Arabiya – via HighBeam Research (subscription required). Retrieved 17 October 2012.
- ^ Gunfire, car bomb rip through funeral procession of Al-Arabiya newswoman". Associated Press – via HighBeam Research (subscription required). 25 February 2006. Retrieved 17 October 2012.
- ^ "Atwar Bahjat Beheading Video a Hoax". The Jawa Report. 8 May 2006. Archived from the original on 17 October 2012. Retrieved 17 October 2012.
- ^ 2006 Awards - Ceremony". Committee to Protect Journalists. 22 November 2006. Archived from the original on 10 May 2011. Retrieved 12 May 2011.
- ^ "Harvard honours slain Iraqi journalist". Al Jazeera. 26 April 2006. Archived from the original on 17 October 2012. Retrieved 17 October 2012.
- ^ Susie Linfield (8 August 2010). "No Middle Eastern romance". The Washington Post. – via HighBeam Research (subscription required). Retrieved 17 October 2012.