مستخدم:ادي رزق/ملعب

يقول قداسة البابا شنوده

+ بداية قصتي لا أعرفها ولكني أعرف أنها بدأت في 23 أغسطس 1923 في إحدى قرى أسيوط (قرية سلام)

كنت طفلاً وحيداً ماتت أمه دون أن يرضع منها وعاش طفولته المبكرة بلا صداقة ولا زمالة ولا لعب مثل باقي الأطفال .

+ في فترة الطفولة المبكرة، أذكر زيارتي لدير درنكة بأسيوط مع مئات وآلاف العائلات التي تذهب إلى جبل أسيوط لتأخذ بركة السيدة العذراء .

+ بدأت دراستي ماقبل الابتدائي بأسيوط والسنة الثانية والثالثة الابتدائي قضيتها في الإسكندرية،

ثم رجعنا إلى أسيوط في السنة الرابعة حيث كنت اتمتع بقداسات الأنبا مكاريوس الثالث، واستمع إلى عظات الأرشيدياكون اسكندر حبيب .

+ ذهبت إلى بنها مع أخي الأكبر الأستاذ روفائيل ومنها إلى القاهرة ودخلت مدرسة الإيمان الثانوية في شبرا .

+ بعد أن انتهيت من مرحلة الثانوية دخلت جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) كلية الآداب قسم تاريخ،

وفي السنة الرابعة التحقت بالكلية الإكليريكية وبكلية الضباط الاحتياط وهكذا كنت أدرس بالكليات الثلاث في سنة واحدة .

+ كانت تجمعني بالأرشيدياكون حبيب جرجس (مدير الكلية الإكليريكية) صداقة ومودة وكنت متأثراً به جداً

وعينت في هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية، وصرت عضوا في اللجنة العليا لمدارس الأحد،

وأصبحت حياتي هي تكريس تقريباً .

سطور من حياة البابا شنوده

هو أول بابا منذ القرن الخامس يختار من أساتذة الكلية الإكليركية.

هو أول بابا يستمر بعد سيامته في إلقاء الدروس بالإكليركية و إدارتها.

هو أول بابا يؤسس 7 فروع للإكليركية بداخل البلاد وفي بلاد المهجر.

هو أول بابا يرأس ويؤسس مجلة أسبوعية و يكون عضوا بنقابة الصحفين.

هو أول بابا يواظب على إلقاء 33 محاضرات أسبوعيا بالقاهرة و الإسكندرية بخلاف اجتماعاته الشهرية مع الخدام و الكهنة و الجمعيات.

هو أول بابا منذ 15 قرناً يزور كرسي روما وكرسي القسطنطينية.

هو أول بابا يؤسس كنائس قبطية أرثوذكسية في كينيا و زاميبيا و زيمبابوي وجنوب أفريقيا.

هو أول بابا يقوم بزيارات إلى بلاد أفريقية لم يزورها أحد الباباوات من قبل مثل زائير و الكونجو و غيرها.

هو أول بابا يقوم برسامة كهنة أفارقة لرعاية الكنائس في بلادهم.

هو أول بابا يقوم برسامة أسافقة بريطانيين و فرنسيين لرعاية رعاياهم المنضمين إلى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية

وهو أول بابا يكون مجمع مقدس للكنيسة الأرثوذكسية في اريتريا.

وهو أول بابا يصير أحد رؤساء مجلس الكنائس العالمي.

وهو أول بابا يقوم برحلات رعوية لزيارة كنائسنا وافتقاد الأقباط في أمريكا وأستراليا و أوروبا.

وهو أول بابا يؤسس أديره في أمريكا و أستراليا و ألمانيا و إيطاليا.

وهو أول بابا يؤسس فروعاً للكلية الإكليريكية في أمريكا وأستراليا.

وهو أول بابا يؤسس أسقفيات في إنجلترا وأمريكا ويرسم لها اساقفة.

وهو أول بابا يؤسس معهدا للرعاية و معهدا للكتاب المقدس.

وهو أول بابا يحصل على أربع دكتوراه في العلوم اللاهوتية و العلوم الإنسانية.

وهو أول بابا قام بتقديس الميرون المقدس 4 مرات.

وهو أول بابا يصل عدد أعضاء المجمع المقدس في عهده الى 72 عضوا وقام قداسته بسيامه أكثر كم 700 أسقفا بنفسة.

وهو أول بابا يضع لائحة للمجمع المقدس عام 1985.

وهو أول بابا يرسم أساقفة مساعدين لأساقفة الأبيارشيات.

وهو أول بابا يعيد طقس رسامة الشماسات و يضع طقس خاص لإقامة رئيسات الأديرة. 

وهو أول بابا يرسم أسقفا عاما للسباب وهو صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا موسى.

وهو أول بابا يوقع اتفاقيات مشتركة مع الكاثوليك ومع الأرثوذكس ومع الكنيسة الإنجليكانية وغيرها من الكنائس.

وهو أول بابا ينقل مقر الكرسي المرقسي إلى دير الأنبا رويس وبينى فيه مقر بابوي.

وهو أول بابا يفتح باب مجلة الكنيسة ( مجلة الكرازة) للمرآة ويسمح للباحثة نبيلة ميخائيل يوسف منذ سنة  1975 بكتابة باب روائع العلم و إلى الوقت الحاضر و هي نفسها أول امرأة عضوا في المجلس الملي العام منذ عام 1989 و إلى الآن.

وهو أول بابا يقيم حفلات إفطار رماضنية لكبار المسئولين بالدولة منذ عام 19866 والى الآن بالمقر البابوي وتبعته في ذلك معظم الإيبارشيات.

وهو أول بابا يحضر حفلات إفطار رمضانية تقيمها وزارة الأوقاف ويشارك بنفسه في جميع المؤتمرات و الأحداث الهامة بالدولة.

وهو أول بابا يقيم في قلايته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون نصف الأسبوع و النصف الأخر يقضيه بالمقر البابوي

وهو أول بابا أسقف عام يجلس على الكرسي المرقسي بعد القديس أنيانوس البابا الثاني بعد القديس  مارمرقس الرسول وكان القديس أنيانوس أسقف عام رسمه القديس مارمرقس لمساعدته في تدبير أمور الكنيسة أثناء أسفاره

زيارات-البابا-شنوده

قام قداسة البابا شنوده الثالث بعدد104رحلة خارج مصر لأهداف رعوية و مسكونية ووطنية استغرقت1781يوماً(4 سنوات و 10 أشهر و 21يوم)

و اشتملت على195 زيارة لعدد38 دولة موزعة في قارات أفريقيا و آسيا و أوروبا و أمريكا الشمالية و أمريكا اللاتينية و أستراليا.

وفيما يلي بيان بعدد الزيارات لكل دولة: الولايات المتحدة الأمريكية(57 زيارة), المملكة المتحدة(31 زيارة), كندا(12 زيارة),

لبنان(9 زيارات), سوريا(8 زيارات), سويسرا(7 زيارات), قبرص(7 زيارات), أستراليا(6 زيارات), إريتريا(4 زيارات),

جنوب أفريقيا(4 زيارات), ألمانيا(4 زيارات), رومانيا(3 زيارات), فرنسا(3 زيارات), أرمينيا(3 زيارات),

هولندا(3 زيارات) و زيارتين لكل من:ليبيا, روسيا, كينيا, زيمبابوي, القسطنطينية(تركيا),

السودان, النمسا, قطر, الإمارات العربية المتحدة, أثيوبيا, المجر.

وزيارة واحدة لكل من :الفاتيكان, زائير, الكنغو, زامبيا, الدنمارك, السويد, اليونان, نيوزيلندا, الأردن, البرازيل, بوليفيا, المكسيك. 

السيامات التي قام بها البابا

قام بسيامة117 مطراناً و أسقفاً و خوري ايبسكوبوس, كالآتي:

(داخل مصر:52 اياقفة إيبارشيات و12 أساقفة أديرة و19 أساقفة(عامون)عموميون و 1 خوري ايبسكوبوس, و28 أساقفة خارج مصر, و5 أساقفة إريتريين

قام بترقية12 من أساقفة الإيبارشيات إلى رتبة مطران,

كما قام بإلباس الإسكيم المقدس لعدد 6 من الأساقفة رؤساء الأديرة ممن أمضوا سنوات طويلة في الرهبنة.

قام بسيامة ألف وواحد كاهن للقاهرة و الإسكندرية و بلاد المهجر

ارتفع عدد الكنائس القبطية خارج مصر و بخاصة في بلاد المهجر(أوروبا و أمريكا و أستراليا) لرعاية الأقباط المقيمين بالخارج,

ليصل عددها إلى حوالي 550 كنيسة خارج مصر موزعة في حوالي60 دولة(و هذا العدد يشمل الكنائس القبطية في أفريقيا و آسيا و أوروبا و أستراليا و الأمريكتين).

في عهد قداسته تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب،

أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرةوالإسكندرية وكنائس المهجر.

أولى قداسته اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا أنه يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير، 

وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات..

وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي  اندثرت.

في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية،

وانتقلت الكنيسة القبطية من المحلية إلى العالمية..