ابراهيم المطوع
محمد علي عجلان*.الشيخ محمد علي عجلان)اليمن(.*.ولد عام 1366هـ/ 1947م في مدينة الزيدية.*.تربى في أسرته العريقة, واشتغل بطلب العلم على طريقة الحلقات والأربطة في بلده, وفي مكة المكرمة.*.عمل في بلده خطيباً لجامع الزهراء, ومديراً لمدرستها, ومربياً لأبنائها, كما شارك في تأسيس المعاهد العلمية اليمنية, وتأليف مناهجها, وتولى مسؤولية الإدارة العامة لمعاهد لواء الحديدة.*.كان عضوًا باللجنة الدائمة في فترتها الأولى والثانية, وبمجلس الشورى قبل قيام الوحدة اليمنية, وبمجلس النواب بعد قيام الوحدة, ثم عين عضواً في المجلس الاستشاري برئاسة الدولة في الجمهورية اليمنية وعضوافي لجنة المناهج.*.له نشاطات متعددة إلى جانب عمله الرسمي, فهو رئيس جمعية علماء الحديدة, وجمعيةأبي موسى الأشعري الخيرية بالحديدة.*.له عدة بحوث ومحاضرات.*.دواوينه الشعرية: حداء المسيرة1990.*.عنوانه: اللجنة الدستورية - مجلس الشورى - صنعاء - اليمن.من قصيدة: بين الواقع والأمل طال ليل الضنا وغارت نجومُه ْوادلهمَّتْ أحلاكه وغيومُه ْوبدا مطبقًا على كل أرض ٍوسماء وملَّ منه نديمه واختفى خلفه تألق آمالٍ عراض فهل محاها حميمه أيّ ليلٍ منه الحياة تعاني أنهكَتْها أرزاؤه وهمومه وتداعت تغتال كل جمال ٍوضياء حرابه وسهومه وهْو يختال كالحًا مكفهرّايتوالى من كل صوب هجومه ويحه كيف عاد يحمل فيناجاهلياتِ الأمس, تبَّ قدومه حملتْ فتنةً وألقت وبالاًفي البرايا أشباحه ورسومه ويحه كيف عاد بعد غياب يتحدى, وأين ولّى خصومه?أَوَ ما أزهقَتْه مشكاة نورٍللرسالاتِ ذاب فيها أديمه?وبَنَتْ بالهدى جحافل زحف سطَعَ الحق مذ بدا تنظيمه أين يا أمة الحنيفة ماٍظهرتْ في ذرى المعالي ختومه لهْف نفسي عليك يا خير ماضٍ اسعد الأرض خيره ونعيمه أي عيشٍ وحاضرٍ فيه نحياكل شعب قد أثخنَتْه كلومه وأعاديه زحْفها يتداعى وكأنَّ الذي غزاه حميمه وغثائيةٍ على السطح تطفوأَوَهلْ يرهب الغثاء غريمه ?أمةٌ مزَّق العدو ثراهاواستُبيح الحمى وفُضَّتْ تخومه من قصيدة: جيل الفداءركب الهول مذ حداه ولوعُهْ وجَفَاه اصطباره وهجوعُه ْوالحماس الذي تفجَّر بركانا, فكادت ترفضّ منه ضلوعه ومضى يمخر العُباب شجاعاًينشد الموتَ حيث جنَّ هزيعه خطبتْ ودَّه الحياة وليدًاوالشباب النضير فيها ربيعه فحبَاها معالماً ورفاةًوأضاءت لنا الطريق شموعه هو لا يعرف الحياة ولم يدْرِ سوى هجمة المآسي تَرُوعه ما رأت عينُهُ بصيصَ رجاءغير نفسٍ على الفداء تطيعه فعلَى رحلة الفداء طواهابطلاً يتقن الفداء صنيعه أي جيل هذا وأي شباب روَّعتْ عصبة الضلال جموعه فاجأتْنا به حماس حماساًيتلظى على اليهود طلوعه بعدما احلولَكَ الظلام وظنواأنَّ من يحمل الإباء يبيعه هذه دارنا, وهذا حِماناقُدِّسَتْ أرضه وطاب نجيعه أول القبلتين, مهد الرسالات, ولليُمْن في ثراها بديعه بارك الله أرضها وسماهاوحَمَى قدسها الشريف سميعه فهْي مسرَى محمدٍ كان منهاوإليها عروجُهُ ورجوعه لم يكد يكمل الجزيرة فتْحًاوإذا الشام تستغيث ربوعه كان من مؤتةٍ وبعْثِ بن زيدٍمبتدا الفتح من تبوكٍ شروعه شهِدَتْ إيلياءُ أسعدَ يومٍ موكب الفتح قد علاها نقيعه أين مَن دكَّ بالفيالق كسرى فهوى قيصرٌ, وخرَّتْ جذوعه ها هو الفاتحُ العظيم وهذاعُمَرُ الحق, والفتوح نزوعه فانظروا إنه يقود بعيراًخَلَقَ الثوب, بادياتٌ رقوعه لو أصَخْنا بساحها لسمعنالبلالٍ صوت الأذان يذيعه أصبح القدس للحنيفة داراًوببشرَى الخليل نادَى يسوعه ثم دار الزمان بعد قرون ٍوغزاها من الصليب قطيعه فجلاهم صلاحُ بعد جهادٍوفداء وطهَّرتْها جموعه وإذا باليهود تلعب دوراًليت شعري, هل غاب عنا وقوعه كان عبدالحميد بالقدس برّاًوأميناً لا يستباح منيعه أثخنَتْه المؤامرات وجاءت بالحثالات فستحال ركوعه إبراهيم المطوع (نقاش) 23:34، 12 مارس 2014 (ت ع م)