مستخدمة:Super ninja2/ملعب/مقالة 1
في التسعينات انعكست الطفرة الاقتصادية التي حدثت في اليابان على الشركة الكورية، لكنها مع ذلك بقيت ذات سمعة بإنتاج المنتجات الرديئة أو المقلدة الرخيصة، وهنا عند هذه النقطة قرر المديرون التنفيذيون في سامسونج أن يفتحوا بابًا خلفيًا جديدًا للأرباح، وذلك عبر التنسيق مع منافسيهم في السوق على أسعار موحدة لا يخفّض عنها للمنتجات التي يصنعونها، وهذا غير شرعي.
وقد قامت الشركة بتنفيذ الخطة، دعت منافسيها من كوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة واليابان، وثمانية دول أخرى على الأقل إلى الاجتماع الأول الذي سمته "الاجتماع الزجاجي" في سرية تامة، واتفقت معهم على توحيد وتثبيت سعر أنابيب شعاع الكاثود والتي كانت حينها التكنولوجيا الأمثل للاستخدام في التلفزيونات وشاشات الكمبيوتر، بعد ذلك تتابعت اجتماعات سميت بـ"الاجتماعات الخضراء" لأنها كانت تتميز بجولات لعب الجولف المصاحبة لها، واتفقوا جميعًا على رفع الأسعار بشكل جماعي وتوحيدها، والتوقف عن تصنيعها لبعض الوقت، وبذلك يجنون هامش ربح عالٍ أفضل من ربحهم بسبب التنافس مع بعضهم.
المحتويات
- الملاحقة تبدأ: سامسونج تبدأ في الركض
- الفائز هو الأطول نفَسًا
- في عالم موازٍ:آبل تقاتل بشكل آخر
- اللحظة التاريخية تفرض نفسها: ولادة الآيفون
- دون إنذار، الآيفون: دلو الماء البارد الذي هطل على رأس الجميع
- فبراير 2010: الهدوء الذي يسبق العاصفة
- هدنة 2014: إيقاف جميع المعارك خارج الولايات المتحدة
- حرب سامسونج وآبل: إلى متى؟
نجاح مؤامرة شاشات الكاثود دفع الشركة لاتخاذ تكتيكات مشابهة للربح غير الشرعي، ففي عام 1998 تحدث مدير شركة سامسونج بخصوص الشاشة الجديدة إل سي دي L.C.D، مع ممثلي شركتين منافستين هما "شارب" و"هيتاشي"، ووافقوا جميعًا على رفع سعرها معًا، وقام بنفس العمل عام 2001 مع شركة منافسة أخرى تسمى Chunghwa Picture Tubes.
لكن الأمر لم يبق قيد السرية كثيرًا، ففي عام 2006 بدأت الشائعات تتناثر بين المخططين أن أحد ضحاياهم التي يورّدون لها وهي شركة رمزوا لها باسم سري كان (NYer) بدأت تتشكك أنهم كانوا يزورون الأسعار، وبدأوا بالشعور بالخوف أن هذه الشركة قد تبدأ بتحريك تحقيقات جنائية ضدهم من قبل الحكومة الأمريكية، هذه الشركة كانت في الحقيقة: شركة آبل!
الملاحقة تبدأ: سامسونج تبدأ في الركض
كشفت سامسونج أمام برنامج مكافحة الاحتكار التابع لوزارة العدل عن شركائها كمحاولة للتضحية بهم وكسب نقاط لكن ذلك لم ينقذها، فقد كان لايزال عليها أن تدفع مئات ملايين الدولارات كي تسوي كل الدعاوي التي أُقيمت ضدها بسبب شاشات إل سي دي، لكن هذا لم يحدث بسبب شكوك شركة آبل فقط، وإنما بسبب إمساك شركة كانت قد اشتركت معها في مؤامرات لتثبيت سعر مكوّن يستخدم لذاكرة الكمبيوتر يسمى DRAM، وعندها وافقت سامسونج أن تدفع 300 مليون دولار للحكومة الأمريكية، كما رضخت للحكم الذي قضى بأن ستة من مسئوليها التنفيذيين مذنبين، ووافقوا أن يقضوا أحكامًا بالسجن من 7 إلى 14 شهرًا في السجون الأمريكية، بعدها قال جيهوان تشي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية إن لديهم الآن التزامًا قويًا بالقانون في الشركة سواء في أمريكا أو أسيا أو أفريقيا، كما أن الموظفين جميعًا يتلقون تعليمًا الآن بخصوص القواعد والقوانين كل سنة، وأصبحت لديهم سياسات واضحة وشفافة وطاقم من المحامين الاستشاريين.[1]
الفائز هو الأطول نفَسًا
نحن الآن في عام 2010، وفي هذا العام كان لدى سامسونج ثلاث جبهات مفتوحة؛ الأولى كانت فضائح الاحتكارات، ثم الرشاوي وغسيل الأموال، والجبهة الثالثة كانت براءات الاختراع.
فبينما كانت الشركة في نشوة انتصار غير مسبوق بكونها أول شركة في تاريخ كوريا تحقق مبيعات أعلى من 86 مليار دولار، واحتلالها للمركز الثاني في تسجيل براءات الاختراع في الولايات المتحدة، بوغتت بهزيمة أيضًا غير مسبوقة، فقد حكمت محكمة لاهاي بوقف جميع واردات أوروبا من سامسونج بسبب انتهاكها لحقوق ملكية شركة "شارب" اليابانية فيما يخص شاشات L.C.D، في نفس الوقت الذي كان الأمر يأخذ فيه منحنى تصعيديًا في أمريكا حيث بدأت لجنة التجارة في حجب هذه الشاشات، لكن سامسونج اتبعت أسلوبها المعروف عندما تضبط متلبسة، خير وسيلة للدفاع الهجوم، فرفعت قضايا انتهاك الملكية الفكرية على شركة شارب، ومع طول أمد عملية التقاضي، كانت حصة سامسونج في السوق تتقدم، فقد بلغت 23.6 بالمئة من سوق الشاشات في الوقت الذي لم تتجاوز فيه شارب خمسة بالمئة؛ ما دفع شركة شارب إلى طلب تسوية في الوقت الذي أوشكت منتجات سامسونج أن تمنع بالفعل.
سامسونج فعلت نفس الشيد مع شركة "بايونير" اليابانية متعددة الجنسيات والتي كان لديها حقوق الملكية الفكرية لتلفزيونات البلازما، فقد قررت سامسونج هذه المرة أيضًا أن تستخدم الاختراعات دون أن تدفع ثمنًا لذلك الاستخدام، فقاضتها بايونير في محكمة فيدرالية، لتقوم سامسونج بمقاضاتها أيضًا، ويحكم على سامسونج بتعويض 59 مليون دولار بسبب مذكرة من مهندس في سامسونج نصت بوضوح أن الشركة كانت تنتهك براءات الاختراع الرائد، لكن، بالكثير من الاستئنافات والاستنزاف في المعارك فإن شركة بايونير المتعثرة ماليًا رضخت لتسوية مع سامسونج بمبلغ لم يتم الكشف عنه، لكن الأوان كان قد فات، فقد أعلنت بايونير بعدها بفترة إغلاقها للقسم الخاص بتصنيع التلفاز، وتسريح 10 آلاف موظف من العمل.
في عالم موازٍ:آبل تقاتل بشكل آخر
فيما قبل عام 2007، في الوقت الذي كانت سامسونج تخوض فيه اجتماعات الاحتكار السرية والدعاوى القضائية وبراءات الاختراع كانت شركة آبل تقاتل بشكل سري لأجل شئ آخر تمامًا، شيء لن يعود العالم بعده كما كان.
على الباب الأمامي للمبنى السري الذي تحرك إليه فريق آبل علقت لافتة كتب عليها "نادي القتال"، وهي ترجع لعنوان فيلم شهير بهذا الاسم، لتذكير العاملين بقواعد نادي القتال، وأولها، لا تتحدث عن نادي القتال!
السرية كانت أهم شيء، في البداية شغلوا طابقًا واحدًا، لكن المساحة التي شغلوها أخذت تتمدد شيئًا فشيء، وكانت هناك أماكن على الشخص أن يمر خلال أربعة أبواب مغلقة كي يستطيع الوصول إليها، ولا تفتح إلا ببطاقة هوية خاصة، كما أبقيت كاميرات المراقبة مفتوحة أربعًا وعشرين وساعة.
وكانت المجموعة التي عملت على الآيفون مكونة من خمسة عشر شخصًا، عملوا معًا لسنين طويلة، كانوا مجتمعين حول طاولة مطبخ في المبنى، متبادلين الأفكار والمسودات والأوراق، لتمرر الأفكار التي اجتازت الانتقادات وتنفذ على الكمبيوتر، ثم يترجم أخيرًا في شكل ثلاثي الأبعاد، وتجرب كل عملية مئات المرات، إلى درجة أن كل زر قد تم ضغطه خمسين مرة، تناقشوا بخصوص أدق التفاصيل، عرض الهاتف وطوله وزواياه، لكنهم كتبوا على ظهره كلمة "آيبود"، لقد بلغت درجة السرية أن باقي الفريق لم يكن يعرف أنه يعمل على هاتف!
كانت درجة مخاطر معرفة الأمر عالية، لذلك لم يرد ستيف جوبز لأي منافس أن يعرف أن شركة آبل على وشك خوض سوق الهواتف الذكية أيًا كان، فقد تحاول تطوير هواتفها حينئذ بشكل حقيقي، وستيف لم يكن يريد التنافس مع هدف متحرك.
لذلك كانت له قوانين عسكرية صارمة؛ لا يمكن تعيين أي أحد من خارج الشركة لأجل "المشروع الأرجواني" والذي أطلق عليه كذلك نسبة للون المبنى، كل العمليات التصميمية والهندسية والاختبارات تبقى محاطة بالكتمان، ثم وكل نائبه سكوت فورستال كي يطور البرمجيات الخاصة بهذا المشروع، وأعطاه الإذن بأن يستعين بالموظفين لكن دون إخبارهم بما يعملون عليه.
اللحظة التاريخية تفرض نفسها: ولادة الآيفون
كان ذلك في الساعة التاسعة وأربع عشرة دقيقة صباحًا من أحد أيام شهر يناير عام 2007 وآلاف الحشود تنتظر خارج مركز موسكون وهو أكبر مجمع للمؤتمرات والمعارض في سان فرانسيسكو، عندما فتحت الأبواب فجأة ليدخل الجميع وسط ألحان موسيقى كولدبلاي ونارلز باركلي وغوريلاز، ثم صعد جوبز على المنصة مرتديًا الجينز المعتاد وقال كلمته المنتظرة: "سوف نصنع التاريخ اليوم معًا"، ليعلن وسط التصفيق الحار عن أجهزة الماكينتوش وتلفاز آبل وقام بمهاجمة ميكروسوفت بعض الشيء، ثم قال أخيرًا إنه كان ينتظر هذا اليوم منذ سنتين ونصف، فصمتت الغرفة تمامًا، لقد عرف الجميع أن شيئًا عظيمًا سيقال الآن. قال جوبز إنه من فترة لأخرى يأتي منتج ثوري ما يغير كل شيء، ثم قال إنهم اليوم يدخلون ثلاثة منتجات من هذا النوع، الأول هو آيبود له شاشة كبيرة يتم التحكم بها باللمس، والثاني هو هاتف محمول، والثالث هو جهاز يتصل بالإنترنت، ثم فجر المفاجأة حين قال إن هؤلاء الثلاثة قد جمعهم في شيء واحد، اسمه "آيفون"، لتضج القاعة بتصفيق لا يتوقف.
دون إنذار، الآيفون: دلو الماء البارد الذي هطل على رأس الجميع
هاتف يتمتع بوظائف الإنترنت الكاملة والبريد الإلكتروني، وشاشة تعمل باللمس، بالإضافة إلى مجموعة من المزايا غير المسبوقة، في البداية سخرت شركات الهواتف الذكية صراحة من الآيفون، وسخروا من أمل ستيف جوبز بأن يبيع 10 مليون قطعة في عام 2008، بدت شركة آبل حينها كطفل صغير يريد اللعب مع الكبار.
فقد قال جيم بالسيلي المدير التنفيذي لشركة هاتف البلاك بيري أن الأمر ليس أكثر من مجرد وافد جديد على ساحة لم يعد بها مكان لأحد، أما ستيف بالمر المدير التنفيذي لمايكروسوفت فكان تعليقه أكثر قسوة حين قال إنه لا توجد فرصة للآيفون كي ينال أي حصة ذات أهمية من السوق.
في البداية بدت توقعاتهم صحيحة في أول تسعة شهور من عام 2008، فقد كانت المبيعات أقل من نصف ما توقعه جوبز، لكن حدثت بعد ذلك طفرة مهولة حين أدخلت آبل الجيل الثاني من الآيفون، كان الطلب عليه ضخمًا جدًا، إلى درجة أن الهواتف لم تكن تقضي وقتًا على الأرفف، فقد باعت آبل في ثلاثة شهور فقط أكثر من كل مبيعاتها السابقة بـ6.9 مليون قطعة، وبحلول الربع الأخير من سنة 2009 كانت قد باعت حوالي ثلاثين مليون قطعة!
آبل التي كانت لا تملك شيئًا منذ ثلاث سنين فقط أصبحت تمتلك فجأة 16% من السوق الإجمالية للهواتف الذكية محتلة المركز الثالث، بينما لم تكن لدى شركة سامسونج حصة تذكر، إنها حتى لم تكن بين الخمسة الأوائل.
فبراير 2010: الهدوء الذي يسبق العاصفة
دعت سامسونج لاجتماع طارئ ضم ثمانية وعشرين مديرًا تنفيذيًا من مديريها لمناقشة الوضع الذي وصفته بـ"حافة كارثة"، فهواتف الشركة كانت خاسرة، ردود فعل المستخدمين غير راضية، والآيفون منتصر، وبحسب مذكرة لخصت ما جرى حينذاك، قال رئيس الاجتماع إن لديهم كميات كبيرة ونوعية سيئة، فمصممو الشركة يلهثون خلف أكبر عدد ممكن، وهذا يضيّع الجودة في الطريق، وقال إن الكمية غير مهمة، المهم أن يكون لدينا نموذج واحد فقط أو اثنان، لكن باكتساح! وقال إنهم كانوا يركزون أعينهم على نوكيا فقط كمنافس، لكن الآيفون كان المنافس غير المتوقع، ظهر فجأة ليجعل الفرق بينهم وبينه كالسماء والأرض، كانت رسالة سامسونج واضحة: نريد موديلاً سريعًا جميلاً وسهلاً، نحتاج إلى "الآيفون" الخاص بنا، وكونوا فرق طوارئ للعمل على إنهاء هذا النموذج بأسرع ما يمكن، وكان ضغط العمل حينذاك كبيرًا لدرجة أن بعض موظفيها لم يكن يستطيع النوم أكثر من ساعتين أو ثلاث في اليوم.
هدنة 2014: إيقاف جميع المعارك خارج الولايات المتحدة
في أواخر عام 2014، قررت الشركتان وقف جميع الدعاوي القضائية خارج الولايات المتحدة، في دول عديدة مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا، وقالت الشركتان في بيان مشترك إن الشركتين وافقتا على إسقاط جميع الدعاوي القضائية خارج الولايات المتحدة، لكن هذا لا يعني أي تصالح بخصوص براءات الاختراع والقضايا في الولايات المتحدة مستمرة.
الإعلانات الساخرة: الجانب المرح من الحرب
تميزت سامسونج بإعلاناتها الساخرة من الآيفون والآيباد، ففي العام الماضي نشرت على صفحتها الرئيسية: "لا أحد سوف يشتري هاتفًا كبيرًا"، خمنوا من الذين غيروا رأيهم!
وكانت هذه الجملة مأخوذة عن ستيف جوبز في أوائل إطلاق الآيفون والذي حرص أن تكون له شاشة صغيرة بناء على هذا المبدأ، واستمرت سامسونج في السخرية من كون الآيفون 6 أكبر في الشاشة ليشبه جالاكسي نوت الذي سبقه بعامين كاملين في الحجم، مطلقة وسمًا ترويجيًا، "أكبر من مجرد زيادة في الحجم".
وكانت أول ضربة إعلانية قوية وجهتها سامسونج في 2011 عندما صورت طابورًا طويلًا من المشترين الذين ينتظرون شراء آيفون 4S، مصورة مرور الساعات عليهم، ثم دهشتهم إزاء سامسونج، ولم يشتهر هذا الفيديو بسبب المقارنة بين الميزات بل بسبب سخريته من مشتري آبل، لتكرر الضربة ضد الآيفون 5 مقارنة المزايا، ومصورة إياه كاختيار الآباء ذوي "الدقّة القديمة"، اما بالنسبة لآيفون 6 فقد أصدرت سامسونج هذه المرة سلسلة من ست فيديوهات ساخرة، صممت لتخطف الأضواء من إطلاق الآيفون السادس وبالمقابل تسلط الضوء على جالاكسي نوت 4، ففي الفيديو يقول الرجل لصديقه الذي يتأتئ ويتجمد كل دقيقة: ألا تستطيع أن تقوم ببث مباشر؟ أنت تعمل في التكنولوجيا! ملمّحًا إلى الحرج الذي حدث لشركة آبل عندما انقطع بثها المباشر عدة مرات قبل ذلك بفترة قليلة في حفل إطلاق الآيفون 6.
أما الإعلان الثاني فيسخر من الشاشة الكبيرة، حيث يقول الصديقان بفرحة عارمة إن هذا ما انتظراه منذ سنتين قد أتى أخيرًا، ثم يأخذان في الصياح العالي حتى يتوقفا فجأة ويقولان: لكن لحظة، شاشة أكبر؟ كل الهواتف لديها شاشات أكبر.
الثالث يسخر من عدم امتلاك الآيفون لقلم رسم واضطرار الشخص للرسم بإصبعه، وفيديو آخر يتناول مشكلة بطارية الآيفون، الفيديوهات الست تمت عنونتها بـ "الأمر لا يحتاج إلى عبقري ليدرك ذلك"، ويعني أن أي أحد قادر على رؤية الفرق، ست ضربات مرة واحدة، حاز كل فيديو منهم على ما يزيد عن مليون مشاهدة.
نظام دفع أبل Apple Pay يعمل النظام عن طريق إدخال معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك، وبعد ذلك تقوم بتفعيل الخدمة عن طريق بصمتك، اختر البطاقة التى تريد استخدامها، وعند الرغبة فى الدفع قو بتمرير الهاتف على الماكينة المخصصة، وسيستخدم هاتف ايفون الخاص بك ميزة NFC للتواصل مع الجهاز، والهواتف المتوافقة مع هذه الخدمة هى "ايفون 6 وايفون s6"، أهم ما يميزها هى أنها آمنة على البيانات ولا يتم تسجيلها لدى المتجر، العيب الوحيد هو عدم وجود متاجر بعدد كبير تقبل الدفع بهواتف أبل حتى الآن
نظام دفع Samsung Pay
تعمل بنفس الطريقة التى تعمل بها مع نظام دفع أبل ولكن الفرق الوحيد أن نظام دفع سامسونج لا يحتاج إلى ميزة NFC للتواصل مع الجهاز، بل يتم تمرير الهاتف فقط، والهواتف التى يسمح لها بالدفع هى Galaxy S6, Note5 وأهم ما يميزها هو القدرة على استخدمها بشكل أكبر وفى أماكن أكثر، كما أن تجار التجزئة لا يحصلون على معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك.
حرب سامسونج وآبل: إلى متى؟
كانت شركة سامسونج قد أعلنت قريبًا عن نيتها عن الإفصاح عما كلفته إياها هذه الأربع سنين المتواصلة من الحرب، كما قال شخص مقرب من آبل إن هذا القتال اللانهائي قد استنزف الشركة عاطفيًا واقتصاديًا، وكانت انتقادات كثيرة توجه لشركة آبل لإيقاف سياستها في إبعاد الخصوم عبر براءات اختراعها المكلفة، وأن الخاسر الحقيقي في هذا النزاع سيكون المستهلك.
وكباقي قضايا سامسونج، بقيت الشركة تنمّي نفسها بالتوازي معها، وطورت هواتف جديدة لدرجة أن بعض الناس الذين عملوا مع آبل قالوا إن الشركة الكورية منافس قوي الآن ولم تعد مجرد ناسخة، بل أصبح لمنتجها شخصيته وملامحه المميزة الخاصة به، وبعد أكثر من ألف يوم من المعركة المستمرة، ربما على الشركتين اللتين أعلنتا اكثر من مرة عن فشل التسويات، أن تنظرا طويلًا إلى الأرض المحروقة من خلفهما، قبل أن تقررا الاستمرار في صراع يعد الأطول والأعنف والأكثر استنزافًا في تاريخ الشركات التقنية حتى الآن.