مريم البرغوثي

مريم البرغوثي كاتبة ومدوّنة وباحثة وناشطة ومعلّقة وصحافية فلسطينية أمريكية، تنحدر من رام الله.[1] عملت مريم كصحفية ومراسلة متخصصة في القضايا ذات الصلة ببلاد الشام، ونشرت العديد من التقارير الاجتماعية والسياسية من فلسطين.[2]

مريم البرغوثي
معلومات شخصية
الميلاد 23 يونيو 1993 (31 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الجنسية فلسطينية، أمريكية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بيرزيت
جامعة إدنبرة
المهنة كاتبة، مدونة، باحثة، صحفية

مسيرتها

عدل

حصلت مريم البرغوثي على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي من جامعة بيرزيت. في أبريل 2014، اعتقلت مريم ذات الـ20 عاما حينها، خلال مشاركتها في مسيرة سلمية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي بقرية النبي صالح قرب رام الله، وحولت إلى مركز تحقيق الجلمة. وأطلق سراحها بعد ذلك.[3] حصلت البرغوثي على درجة الماجستير في علم الاجتماع والتغيير العالمي من جامعة إدنبرة.[4]

قامت البرغوثي بمهام المراقبة والتقييم للمساعدات الإنسانية والتنموية في دول مثل فلسطين والأردن ولبنان لمختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية.[5]

تظهر تعليقاتها السياسية وأعمالها البحثية بشكل خاص في الجزيرة الإنجليزية، والجارديان، وبي بي سي، وهافينغتون بوست، ونيويورك تايمز، وميدل إيست مونيتور، ونيوزويك، وموندوايس، وإنترناشونال بيزنس تايمز، و تيآر تي العالمية.[6][7]

تعد البرغوثي أيضا ناشطة بارزة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال الرواية والقصص، وأدى نشاطها إلى زيادة الوعي العالمي بالواقع والتجارب القاسية التي يواجهها الفلسطينيون الخاضعون للسيطرة الإسرائيلية.[8][9] خلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021، غالبًا ما عبرت عن مخاوفها بشأن موقف إسرائيل القمعي تجاه فلسطين من خلال نشاطها المدني.[10][11] وترى مريم البرغوثي، أنه كانت هناك نقطة تحول مع اندلاع أعمال العنف في بعض المدن التي تم تقديمها لسنوات كنموذج للتعايش: «رأينا أن العنف ليس مقتصرا على الضفة الغربية وقطاع غزة» موضحة أنه «موجود أيضا في تل أبيب واللد ويافا مع الذين يصرخون «الموت للعرب» ويهاجمون الفلسطينيين بالسلاح».[12]

في مايو 2021، فرض تويتر قيودًا على حساب تويتر الرسمي لمريم، والتي كانت تغطي الاحتجاجات في الضفة الغربية خلال الاشتباكات الإسرائيل الفلسطينية عام 2021،[13][14][15] وأثناء التقييد المؤقت، جرى استبدال كل تغريدة من الصحفية بالرسالة التالية «حساب مريم البرغوثي غير متاح مؤقتا لأنه ينتهك سياسة وسائط تويتر».[16] وقالت البرغوثي إن تويتر طلب منها حذف بعض تغريداتها. قالت الشركة لاحقًا إن تقييد الحساب كان بسبب خطأ.[17][18] واعتبرت البرغوثي أن المسألة ليست في تعليق حسابها «بل في فرض رقابة عامة على الحسابات الفلسطينية، وبشكل خاص في الأسابيع القليلة الماضية أثناء محاولة توثيق الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض».[16]

آراؤها

عدل

في مقابلة لها مع برنامج ديموكراسي ناو في يوليو 2021، تحدثت مريم البرغوثي عن ما وصفته بـ«التصرفات القمعية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد شعبها»، وقالت إن السلطة تتصرف مثل دولة بوليسية، ولكن دون دولة، وإن معظم التمويل الذي تقدمه الدول المانحة يذهب إلى تعزيز الأجهزة الأمنية، كما ترى أن السلطة «استغلت جائحة «كورونا» لفرض قوانين جديدة لقمع الفلسطينيين».[19]

أنظر أيضاً

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Erakat، Noura؛ Barghouti، Mariam (10 مايو 2021). "Opinion: Sheikh Jarrah highlights the violent brazenness of Israel's colonialist project". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2021-05-26.
  2. ^ "[object Object]". www.qf.org.qa. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-10.
  3. ^ "الاحتلال يحاكم الأسيرة مريم البرغوثي اليوم". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2014-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-10.
  4. ^ "مريم البرغوثي". الشبكة. مؤرشف من الأصل في 2021-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-10.
  5. ^ "Mariam Barghouti". Al-Shabaka (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-05-17. Retrieved 2021-05-22.
  6. ^ "Mariam Barghouti | Al Jazeera News | Today's latest from Al Jazeera". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-07. Retrieved 2021-05-22.
  7. ^ "Mariam Barghouti". Middle East Eye (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-07-03. Retrieved 2021-05-22.
  8. ^ DeconstructedDeconstructedMay 21 2021; A.m, 10:01. "Deconstructed: Life and Death in Occupied Palestine". The Intercept (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-04. Retrieved 2021-05-22. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأول2= يحوي أسماء رقمية (help)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ "6 Palestinian Voices to Support and Amplify the #FreePalestine Movement | Egyptian Streets" (بالإنجليزية الأمريكية). 21 May 2021. Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  10. ^ Israel Hamas ceasefire: View from the West Bank – CNN Video، مؤرشف من الأصل في 2021-05-22، اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22
  11. ^ "Why are Palestinians protesting? Because we want to live | Mariam Barghouti". the Guardian (بالإنجليزية). 16 May 2021. Archived from the original on 2021-08-04. Retrieved 2021-05-22.
  12. ^ الوطن، أبها: (25 مايو 2021). "التصعيد الأخيرمع الاحتلال يعيد توحيد الهوية الفلسطينية". Watanksa. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  13. ^ "Restricted Palestinian journalist's account by accident, has been restored: Twitter". Deccan Herald (بالإنجليزية). 12 May 2021. Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  14. ^ "Palestinians denounce 'censorship' of social networks". France 24 (بالإنجليزية). 12 May 2021. Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  15. ^ Zahzah, Omar. "Digital apartheid: Palestinians being silenced on social media". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-09. Retrieved 2021-05-22.
  16. ^ ا ب "تويتر ترفض الإجابة عن سؤال محرج بشأن حظر حساب صحفية فلسطينية". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-10.
  17. ^ Maiberg، Emanuel؛ Cox، Joseph (11 مايو 2021). "Twitter Said It Restricted Palestinian Writer's Account by Accident". مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-12. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  18. ^ Baker، Sinéad (12 مايو 2021). "A Palestinian journalist who was reporting live from the West Bank says Twitter asked her to delete her tweets". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2021-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
  19. ^ ناو»، ترجمة: حسن عبده حسن عن «ديمكراسي. "إنترفيو.. التمويل الأميركي والأوروبي للسلطة الفلسطينية «أمني»". www.emaratalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2021-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-10.

 

وصلات خارجية

عدل