مردخاي غازيت
مردخاي غازيت (Mordechai Gazit) (بالعبرية: מרדכי גזית) (5 سبتمبر 1922-29 مايو 2016) دبلوماسي إسرائيلي. [1][2][3]
مردخاي غازيت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 سبتمبر 1922 إسطنبول |
تاريخ الوفاة | 29 مايو 2016 (93 سنة) |
مكان الدفن | مقبرة ياركون |
مواطنة | إسرائيل |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة العبرية في القدس |
المهنة | دبلوماسي |
اللغات | الإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | هاغاناه |
المعارك والحروب | حرب فلسطين 1947–1949 |
تعديل مصدري - تعديل |
عمل مستشارًا لرئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير، وسفيرا لإسرائيل في فرنسا، كما تولى منصب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية.[4]
حياته
عدلولد مردخاي فاينشتاين (غير اسمه لاحقا إلى غازيت) في اسطنبول في تركيا لعائلة من اليهود الأوكرانيين. شقيقه الأصغر هو شلومو غازيت. وهاجرت الأسرة إلى فلسطين عندما كان طفلاً.
في سن الرابعة عشرة، انضم إلى الهاغاناه وأكمل دورة تدريب ضباط في عام 1943. وفي عام 1946، تم اختياره في الدفعة الأولى من معهد الدراسات المتقدمة، وهي مدرسة دبلوماسية أنشأتها الوكالة اليهودية لتدريب جيل من الدبلوماسيين المحترفين للدولة اليهودية المستقبلية.
حصل غازيت على درجة الماجستير في علم الآثار من الجامعة العبرية في القدس. [4]
عمله العسكري
عدلخلال الحرب الأهلية بين عامي 1947 و 1948 في فلسطين تحت الانتداب، قاد غازيت وحدة الهاغاناه التي أُرسلت للاحتفاظ بمستوطنةالقسطل بعد أن استولى عليها كوماندوز البلماح في 3 أبريل / نيسان 1948. وخلال فترة الهدنة، أطلق أحد حراس الهاغاناه بقيادة غازيت النار وقتل عبد القادر الحسيني، قائد جيش الجهاد المقدس. وقام غازيت بفحص الجثة بنفسه وأخذ أوراقه. وعلى الرغم من أن وحدة الهاغاناه التابعة لغازيت قد تم طردها لاحقًا من مستوطنة القسطل بهجوم عربي مضاد، إلا أن موت الحسيني كان له تأثير مدمر على الروح المعنوية للعرب.[5]
قاتل في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 كضابط مخابرات وقائد سرية في لواء إتزيوني، حيث شارك في القتال في منطقة القدس. وقاد الجهود لإعادة إمداد الحي اليهودي المحاصر في البلدة القديمة بالقدس، وأصيب بجروح بالغة في القتال.[6]
عمله الدبلوماسي
عدلفي عام 1949، التحق بوزارة الخارجية الإسرائيلية وعمل سكرتيرًا في السفارة الإسرائيلية في لندن. وخدم لاحقًا في رانغون العاصمة السابقة لميانمار، وفي مناصب رفيعة مختلفة في وزارة الخارجية الإسرائيلية. وشغل منصب نائب المدير العام لوزارة استيعاب المهاجرين من عام 1969 إلى عام 1970، وسفيرًا في فرنسا من عام 1976 إلى عام 1979.
رفض غازيت الحجة القائلة بأن إسرائيل أضاعت فرصة لصنع السلام مع مصر من 1970 إلى 1973 بعد أن أصبح أنور السادات رئيسًا لمصر. كما رفض الادعاء بأن العاهل الأردني الملك حسين حذر غولدا مائير من الهجوم العربي الوشيك على إسرائيل عام 1973.[7]
مراجع
عدل- ^ "Mordechai Gazit / The National Library of Israel" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-08. Retrieved 2022-07-08.
- ^ https://www.thecrimson.com/article/1980/10/28/mordechai-gazit-returns-to-academe-pfollowing/ نسخة محفوظة 2016-09-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The Role of the Foreign Ministry". مؤرشف من الأصل في 2022-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-08.
- ^ ا ب Mordechai Gazit Returns to Academe The Harvard Crimson, 28 October 1980 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bell, Bowyer J.: Terror out of Zion (1976)
- ^ THE BATTLE FOR THE OLD CITY نسخة محفوظة 29 يناير 2022 على موقع واي باك مشين.
- ^ Was There a Warning? Haaretz, 12 June 1998 نسخة محفوظة 2017-06-20 على موقع واي باك مشين.
- الدبلوماسية الإسرائيلية والسعي من أجل السلام (لندن: 2002)
- «نشأة الجيش الأمريكي الإسرائيلي - العلاقة الاستراتيجية وقضية ديمونة،» مجلة التاريخ المعاصر، المجلد. 35، ع 3 (يوليو 2000)، ص. 413-422.
- عملية السلام 1969-1973: جهود واتصالات (القدس: The Magnes Press 1983)