مراد رايس الأصغر

رايس الأسطول الجزائري
(بالتحويل من مراد رايس (الأصغر))
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 17 يوليو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

جان جانزون فان هارلم (بالهولندية: Jan Janszoon van Haarlem) هو الاسم الأصلي للقرصان الهولندي مراد رايس الأصغر تلقب باسم أمير البحر العثماني، وأشهر إسلامه بالجزائر العثمانية.[1] تنقل في البحار خصوصا في حوض البحر الأبيض المتوسط بين إسبانيا والمغرب والجزائر إلا أنه انطلق أيضا في المحيط الأطلسي، يصف الغربيون أعماله بالقرصنة ولكن أعماله اتصفت بالجهاد البحري الإسلامي.[2] وكلمة (رايس) المرادفة لاسمه تعني القبطان أو الربان وفي لهجات عربية أخرى تلفظ رَيّسْ وفي الخليج النوخذة.

مراد رايس الأصغر
 
معلومات شخصية
اسم الولادة Jan Janszoon van Haarlem
الميلاد 1570
هارلم
تاريخ الوفاة 1641
مواطنة جمهورية هولندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة قرصان رسمي،  وقرصان  [لغات أخرى]‏،  وتاجر رقيق  [لغات أخرى]‏،  وبحار  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الهولندية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل قرصنة بحرية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

مسيرته

عدل

حوالي سنة 1600م بدأ جان جانزون يمارس نشاط الإبحار والقرصنة من ميناء مدينته هارلم الهولندية، وعمل لصالح بلاده بمضايقة السفن الإسبانية خلال حرب الثمانين عامًا. فكانت مهنته مربحة بالقدر الكافي، فوسع جانزون مساحة نشاطه وبدأ يُغير بالقرب من سواحل شمال أفريقيا، حيث يمكنه مهاجمة السفن الأجنبية، مستعملا العلم الهولندي وأحيانا أخرى راية نصف الهلال الحمراء أو علم أي إمارة من مختلف الإمارات المتوسطية الأخرى. وخلال هذه الفترة كان قد تخلى عن عائلته الهولندية. ألقي القبض على جان جانزون سنة 1618م في لانزاروت بجزر الكناري من قبل القراصنة المسلمين واقتيد إلى الجزائر.

تحول جانزون إلى الإسلام وأبحر مع القرصان سليمان رايس الشهير، وهو من أصل هولندي كان يدعى سابقا Ivan Dirkie De Veenboer، والذي كان يعرف جانزون قبل اعتقاله،[3] وفعل مثلما فعل جانزون نفسه، حيث اختار اعتناق الإسلام. كما رافق سيمون دي دانسكر Siemen Danziger، وهو قرصان هولندي آخر عُرف بعد اسلامه ب«سيمون الرايس».

لكن بعد قيام السلطات العثمانية في الجزائر بعقد الصلح مع العديد من الدول الأوروبية، لم تعد مرافئها مناسبة لبيع السفن المحتجزة أو حمولتها. وبعد مقتل الرايس سليمان بالمدفعية سنة 1619، انتقل مراد رايس إلى ميناء مدينة سلا، حيث اجتمع الموريسكيون الهاربين من هورناتشوس، بعد أن أذن لهم سلطان المغرب باستيطان البلاد، وبدأ مراد رايس يبرز لهم مهاراته في القرصنة، وكانت تجمعهم روح انتقامية ضد الإسبان، الذين اشتهرت امبراطوريتهم بإنشاء محاكم التفتيش ضد البروتستانت في هولندا وضد اليهود والمسلمين في الأندلس.

بعد خلالفات ضريبية تمردوا على السلطان زيدان الناصر بن أحمد وأعلنوا كيانا مستقلا، فكان مراد الرايس أول زعمائها.

غارة بالتيمور

عدل

وقد أغار في إحدى غزواته على مدينة بالتيمور (بالإنجليزية: Baltimore)‏ في إيرلندا في 20 يوليو عام 1631. كان في قيادته 230 بحارا هاجموا قرية كوف (بالإنجليزية: Cove)‏ بالقرب من مدينة بالتيمور وأسر 108 من سكانها، ثم تحول للإغارة على بالتيمور نفسها إلا أن مقاومة سكان المدينة صدته فعاد أدراجه إلى الجزائر بحمولته من الأسرى والغنائم القليلة.[4] ولما لم يتمكن سكان بالتيمور دفع فدية أسراهم تم بيعهم في سوق الرقيق.

انظر أيضا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "Murad Rais", Pirate Utopias, p.96, Retrieved 29 sept 2009. نسخة محفوظة 24 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ اسمه الكامل كان جان جانزون فان هارلم المعروف باسم مراد رايس [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Murad Reis", p. 36
  4. ^ BBC نسخة محفوظة 14 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.