محمود عبد الرازق عفيفي
محمود عبد الرازق عفيفي كاتب ومؤلف مصري ساخر تلقَّب بلقب أديب الشباب واشتهر هذا اللقب. إشتهر أيضا عن طريق الكتابة على جدران القاهرة في تسعينيات القرن العشرين،[1][2] والتي كان يعلن فيها عن اسمه ولقبه وعناوين مؤلفاته - التي عُدت صادمة ومبتذلة في وقتها.[3][4]
محمود عبد الرازق عفيفي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 20 |
الإقامة | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلبدأ محمود عبد الرازق عفيفي حياته كموظف بوزارة الداخلية المصرية، وفي عام 1998 قام رئيسه بتسليمه لمستشفى الأمراض العقلية بزعم الجنون، وهي التهمة التي ينفيها أديب الشباب في حوار طريف أجرته معه مجلة «آخر ساعة» بقوله: كان رئيسي في العمل برتبة لواء، وكان دائما ما يضايقني، فأمر بإدخالي مستشفى الامراض العقلية لكن عندما ذهبت إلى هناك استغرب الدكتور ونهر اللواء وأمر بإطلاقي بعد ساعات.
كان قد تحول إلى ظاهرة منذ منتصف الثمانينات فاعلاناته التي لا يخلومنها شارع واحد في مصر دفعته إلى مصاف النجوم رغم أن أحدا لا يعرفه شخصيا، إذ لم يعد غريبا ان يفاجأ مشاهدو التلفزيون وهم يتابعون مباريات كرة القدم التي يكون طرفها المنتخب المصري بلافتة كبيرة تتصدر مدرجات الدرجة الثالثة وقد كتب عليها بالبنط العريض «محمود عبد الرازق عفيفي أديب الشباب يتمنى الفوز للمنتخب المصري».
وفي إحدى الأيام فوجيء الكثيرين على جدران مسار المترو بوسط المدينة قد وجه كلامه للرئيس شخصيا (كيف ترضى يا سيادة الرئيس في عهدك أن يصادر كتاب وأن يقصف قلم)، وكان أطرف ما كتبه اعترافه بالمسؤولية الكاملة عن فضيحة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عندما كتب وبخط واضح «كلينتون بريء».. والبقعة التي على فستان مونيكا تخصني»، بل وأرسل برقية للسفير الأمريكي بالقاهرة بهذا الاعتراف مكذبا كينث ستار الذي أعد ملف القضية. ولا تخلو العبارات التي يكتبها «أديب الشباب» من بعض التجاوزات في أحيان كثيرة، دون سبب واضح، فقد فوجئ طلبة الجامعة الأمريكية ذات صباح وقد تضمن الحائط المواجه للجامعه سبابا لا يمكن نشره، عندما كتب «أديب الشباب» «كل بنات الجامعة الأمريكية (...) و (...) ويجب أن يقرأوا كتبي».
مؤلفاته
عدلصدرت له عدة مؤلفات بعضها غير مطبوع، وأبرز مؤلفاته:[5]
- من يسبح ضد التيار معي
- كلام على ورق بفرة
- الإسلام والجنس
- الألوهية والجنس
- حكاوي الغواني
- سيدي المسيح عفوا
- هذا قرآني
- إجهاض الحرية
المصادر
عدل- ^ "أدب البيست سيلر بين الحقائق والأكاذيب - مجلة الثقافة الجديدة - أحد إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة". www.gocp.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2017-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
- ^ "القاضى والروائي أشرف العشماوي يتذكر.. كيف توسل إليه أحد الكتاب ليسجنه - اليوم السابع". اليوم السابع (بar-Ar). 17 Sep 2016. Archived from the original on 2017-03-31. Retrieved 2017-03-24.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ magazine/1999/2/1/أ-ديب-الشباب-يسأل-هل-من-مبارز-.html ""أديب الشباب" يسأل: هل من مبارز ؟". daharchives.alhayat.com. مؤرشف من الأصل في 2018-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-24.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - ^ "أديب الشباب .. الذي باع كتباً في الثمانينات أكثر من نجيب محفوظ وادعى براءة كلينتون في قضية مونيكا". المولد (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Feb 2017. Archived from the original on 2017-07-24. Retrieved 2017-03-24.
- ^ أديب الشباب - المصري اليوم نسخة محفوظة 25 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.