محمد فؤاد شاكر

فقيه مصري

محمد فؤاد شاكر (5 أكتوبر 1949 - 26 أكتوبر 2011) هو فقيه مصري.[1][2][3][4]

محمد فؤاد شاكر
 
معلومات شخصية
الميلاد 5 أكتوبر 1949   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مركز أبو تشت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 أكتوبر 2011 (62 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة باحث في الأديان،  وفقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حياته ونشأته

عدل

من مواليد 5 أكتوبر 1949 بقرية الحسينيات بمركز أبوتشت، بمحافظة قنا، وافته المنية عن عمر يناهز 60 عاما، في القاهرة 26 أكتوبر 2011 بعد صراع مع المرض.[5]

حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية وعمره عشر سنوات واعتلى منبر المسجد في قريته لخطبة الجمعة وهو في سن 12 عامًا، وبدأت حياته العملية فور تخرجه

مؤهلاته

عدل

المناصب التي شغلها

عدل
  • عمل مدرسًا بالمعاهد الأزهرية
  • عمل شيخا بالمعاهد الأزهرية
  • عمل موجهًا بالمعاهد الأزهرية
  • أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس
  • رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية في كلية التربية جامعة عين شمس[5]
  • أستاذ جامعي متفرغ

المدرسة الفكرية التي ينتمى إليها

عدل

هي مدرسة تجمع بين العناية بالتراث الإسلامي وأخذ أحسنه، وبين محبة آل بيت النبي وما يستلزمه ذلك من الحفاظ على سنته الشريفة - فضلاً عن المجاهرة بالحق والدعوة بالحكمة والرشاد، وعون الناس على التفقه في الدين ببصيرة وتواضع، وتوضيح الآراء المخالفة بأدب ورفق وموعظة هادفة. فهو عندئذ – - عالم له رؤيته التراثية والتصوفية، ويجمل ذلك بهضم لقضايا أمته المعاصرة، وقدرة على التخاطب والتحاور مع المخالفين، وقدرة على التأثير وجذب القلوب في المحبين. وليس يخفى على الذين يتابعون إنتاجه رحمه الله المكتوب والمتحدث أن لغة التراث ونسيج ألفاظ السلف وروح الأصالة يزين بها كلامه وإنتاجه، فكأنك تقرأ أو تسمع إلى نسيج متآلف بين أصالة أئمتنا من السلف المتقدمين ومعاصرة القضايا التي أجاد في التصدى لها، والحدب عن عرين هذا الدين العظيم، وهذه الأمة العريقة في الخير. وهذا المفكر الجليل له مواقفه المشهورة على الساحة العلمية والفكرية حيث تصدى في بداية التسعينات لتيار الغلو الذي كان منتشراً عن طريق بعض الجماعات التي نسبت نفسها إلى الإسلام، وتنقل في كل ربوع مصر، يكشف زيف هذا الإفراط، ويدعم دعوة الإسلام الراشدة البعيدة عن الإفراط والتفريط. كما تصدى لفكر الرافضة في قضية معروفة في بلاد المسلمين في منتصف التسعينات وقام بالرد على تلك الأفكار بالكتابة في الصحف، وعقد اللقاءات والندوات، حتى ضبط التنظيم الرافض، وفشل سعيه في تشتيت وحدة الأمة وفي التطاول على صحابة رسول الله. كما دعا إلى تأليف الأمة وجمعها على كلمة واحدة، وكم ندد بمحاولات الأعداء للنيل من مكانة الإسلام والمسلمين. وكان يكتب في الصحف مندداً بمحاولات الاستئصال التي يقوم أعداء الإسلام للمسلمين في بلاد البلقان.

مصادر

عدل
  1. ^ الوفد. "محمد فؤاد شاكر وحياة حافلة في نشر الدعوة". الوفد. مؤرشف من الأصل في 2016-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  2. ^ "جامعة عين شمس - الملف الشخصى محمد فؤاد شاكر اسماعيل". www.asu.edu.eg. مؤرشف من الأصل في 2016-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  3. ^ "تشييع جنازة العلامة محمد فؤاد شاكر فى قريته بقنا". مصرس. مؤرشف من الأصل في 2017-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  4. ^ النَّبى-صلى-الله-عليه-وسلّم/ "آثار لم يقلها النَّبى صلى الله عليه وسلّم – الدكتور/ محمد فؤاد شاكر » مصدر لمواد مرئية وسمعية ومكتوبة عن الإسلام » ISLAMIZEME.ORG". islamizeme.org. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  5. ^ ا ب "أستاذ الدِّراسات الإسلاميّة د. محمد فؤاد شاكر: الحاكم الذي لا يطبّق شرع اللّه يجب خلعه". www.aljarida.com. مؤرشف من الأصل في 2016-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.