ويكيبيديا

محمد سعيد أتم

متمرد صومالي

محمد سعيد أتم ( (بالصومالية: Maxamed Siciid Atam)‏، مهرّب أسلحة صومالي وزعيم فصيل تابع لحركة الشباب.[1][2] سلّم نفسه للحكومة الصومالية في 7 يونيو 2014. [3]

محمد سعيد أتم
(بالصومالية: Maxamed Siciid Atam)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1966 (العمر 57–58 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
جلجالة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الصومال  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة شرق إفريقيا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
اللغة الأم الصومالية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الصومالية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

ناشط في حركة الشباب

عدل

يُعتبر محمد سعيد أتم مهرّب أسلحة مدرج في قوائم المراقبة الأمنية للولايات المتحدة والأمم المتحدة،[4][5] ارتبط اسم أتم بحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة والتي تشن حربًا ضد الحكومة الفيدرالية في الصومال،[6] ووفقًا لتقرير صادرة عن مجموعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لعام 2008، فإنه تحالف مع حركة الشباب وقد يتلقى تعليمات من زعيم الحركة فؤاد محمد خلف" شنغولي ". [7]

معركة جلجله

عدل
المقالة الرئيسة: عملية جلجلة

في عام 2010، تمركزت الميليشيات التي يقودها أتم في بلدة جلجله في بونتلاند . في نفس العام، أعلن الحرب على إدارة ولاية بونتلاند المتمعة بالحكم الذاتي والواقعة في شمال شرق البلاد،وأعلن في 28 يوليو رسميا أنه جناح تابع لحركة الشباب، وأنهم متوافقون في الأهداف. [8]

في 8 أغسطس 2010، شنت قوات الأمن بولاية بونتلاند هجومًا ضد مسلحي أتم ، المتمركزين في هضبة جلجله الوعرة. وكان أتم قد لاذ بالفرار قبل الهجوم مباشرة، وخلفت المواجهات أكثر من 100 قتيل من المسلحين، [4] بعد أن وعد رجاله قبل الهجوم بقدوم تعزيزات من حركة الشباب عبر بلدة برعو في أرض الصومال المجاورة. [2] بحلول أواخر أكتوبر، كانت القوات المسلحة التابعة لولاية بونتلاند قد استولت على آخر معاقل حركة الشباب في تلك المناطق. [9]

في 11 مايو 2011، اندلع القتال مرة أخرى في هضبة جلجله، حيث حاول مسلحون موالون لأتم نصب كمين لمقاتلي ولاية بونتلاند في غارة شنوها في وقت مبكر من ذلك اليوم. [10][11] وبحسب ما ورد قُتل خمسة من قوات بونتلاند وجُرح أربعة في المعركة التي تلت ذلك، بينما قُتل ما لا يقل عن 21 من رجال الميليشيات التابعة لحركة الشباب. وفر المقاتلون المتبقون إلى مخابئهم الجبلية، ونفذت القوات المسلحة بولاية بونتلاند عمليات عسكرية تطارد فيها منفذي الهجوم. [10]

في 30 ديسمبر 2011، هاجمت مليشيات أتم مرة أخرى قوات ولاية بونتلاند المتمركزين في قرية لاج التي تبعد حوالي 30 كم من مدينة بوصاصو العاصمة التجارية للولاية، وأسفرت المواجهات عن مقتل جنديين في قوات ولاية بونتلاند. [12]

اتهام صوماليلاند بدعم أتم

عدل

في أكتوبر 2010، أفاد موقع Garowe Online أن أتم كان يختبئ في أرض الصومال بعد كل مطاردة تنفذها سلطات ولاية بونتلاند لدوره في محاولات اغتيال استهدفت مسؤولي بونتلاند وكذلك تفجيرات نفذها في مناطق حساسة. [4][13] وبحسب الموقع فإن العديد من أتباع أتم تلقوا رعاية طبية في البلاد، بعد أن أصيبوا في غارة نفذتها سلطات بونتلاند في هضبة جلجله. [2] ووفقًا لوثائق حكومة بونتلاند، فإن حكومة طاهر ريال كاهن رئيس أرض الصومال قامت في عام 2006 بتمويل أتم ورجاله وعرض المساعدة العسكرية له كجزء من الحملة الرامية لزعزعة استقرار الولاية المتمتعة بالحكم الذاتي من خلال وكلاء ولصرف الانتباه عن محاولات حكومة أرض الصومال تأكيد سيطرتها على محافظة سول المتنازع عليها، كما زعمت وكالة الاستخبارات في بونتلاند (PIA) أن أكثر من 70 جنديًا من أرض الصومال يتقاضون رواتب من الحكومة قد قاتلوا جنبًا إلى جنب مع ميليشيات أتم خلال معركة جلجله، بما في ذلك مسؤول استخباراتي معروف في أرض الصومال توفي في المعركة التي تلت ذلك. [5][14] في يناير 2011، أصدرت حكومة بونتلاند بيانًا صحفيًا اتهمت فيه إدارة أرض الصومال بتوفير ملاذ آمن لأتم ومحاولة إحياء فلول ميليشياته. [15] ونفت سلطات صوماليلاند، التي وصفت أتم سابقًا بأنه "إرهابي"، [16] بشدة جميع التهم، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" وتهدف إلى صرف الانتباه عن محاولة بونتلاند إنشاء ما وصفته بـ "جيش كبير". [17] في يناير 2011، نشرت صحيفة " هاتُف" التي تتخذ من هرجيسا مقراً لها مقابلة مع أتم نفى فيها أن ارتباطه بحركة الشباب في حين طلب مساعدة عسكرية من أرض الصومال. [16] في مايو 2011، ادعى محافظ سناج التابعة لولاية بونتلاند محمود سعيد نور أن أرض الصومال تقف وراء تجدد القتال في جلجله .

انشقاق أتم عن حركة الشباب

عدل

في 7 يونيو 2014، أعلنت وزارة الإعلام الصومالية أن أتم أعلن انشقاقه عن حركة الشباب، وبحسب الوزارة فإن أتم قد اتهم زعيم الحركة أحمد غودني بأن لديه أجندة خارجية قائلا: «أود أن أعلن أنه اعتبارًا من اليوم أني قررت حل مشاكلي الدينية والسياسية من خلال الوسائل السلمية والتفاهم». [18][19]

ورحبت بونتلاند بإعلان أتم انشقاقه عن الحركة و قال رئيس الولايةعبد الولي محمد علي جاس إن قرار أتوم بالانشقاق كان بمثابة هزيمة كبيرة لحركة الشباب التي يبدو أنها تتفكك. [20]

اللجوء إلى قطر

عدل

ذكرت مصادر صحفية صومالية أن دولة قطر قدمت لجوءا سياسيا لأتم، في عام 2016، حيث أنه توجه إلى الدوحة في شهر فبراير من نفس السنة.[21]

وأشارت وسائل إعلام إلى أنه تنازل عن أفكاره السابقة، في مقابلة مع تلفزيون صومالي، مؤكدا دعوته مسلحي حركة الشباب إلى العدول عن أفكارهم المتشددة والاستسلام للحكومة الصومالية،[22] وأعلنت الأمم المتحدة ديسمبر 2014 شطبه من قائمة العقوبات الدولية[21]، إلا أن دولا عربية من ضمنها: السعودية ومصر والإمارات والبحرين أدرجته في قوائمها للإرهاب في 23 نوفمبر 2017.[6]

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Ibrahim، Mohammed (9 أغسطس 2010). "Government Forces Fight Militants in Northeast Somalia". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-07.
  2. ^ ا ب ج Garowe Online. "Somalia: Al Shabaab rebel Atom 'hiding in Somaliland': Report". مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-07.
  3. ^ "Somali warlord quits Shebab extremists". Yahoo! News. AFP. مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-08.
  4. ^ ا ب ج Garowe Online. "Somalia: Al Shabaab rebel Atom 'hiding in Somaliland': Report". مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-07.
  5. ^ ا ب "Garowe Online". مؤرشف من الأصل في 2011-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  6. ^ ا ب "من الصومالي "سعيد أتم" لاجئ قطر المدرج بقائمة الإرهاب؟". العربية. 23 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-05.
  7. ^ https://web.archive.org/web/20220707171347/https://www.jamestown.org/uploads/media/Militant_Leadership_Monitor_-_Volume_I__Issue_9.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  8. ^ The New York Times (28 يوليو 2010). "Militant Alliance Adds to Somalia's Turmoil". مؤرشف من الأصل في 2021-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-07.
  9. ^ "Somalia: Troops seize 'last insurgent outpost' in Galgala: Puntland general". مؤرشف من الأصل في 2012-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  10. ^ ا ب "Garowe Online". مؤرشف من الأصل في 2012-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  11. ^ "Somali Islamists seize town near port in Puntland". مؤرشف من الأصل في 2022-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  12. ^ "SomaliaReport: Two Puntland Forces Dead in Fighting With Atom". مؤرشف من الأصل في 2012-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  13. ^ "Garowe Online". مؤرشف من الأصل في 2011-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  14. ^ "Garowe Online". مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  15. ^ "Somalia: Puntland is Deeply Concerned About Somaliland's Growing Ties to al Shabaab [Press Release]". مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  16. ^ ا ب "Garowe Online". مؤرشف من الأصل في 2011-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01.
  17. ^ https://web.archive.org/web/20210303201519/http://somalilandpress.com/somaliland-says-shabaab-ties-claim-a-smokescreen-19678. مؤرشف من الأصل في 2021-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-01. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  18. ^ "Somali warlord quits Shebab extremists". Yahoo! News. AFP. مؤرشف من الأصل في 2018-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-08.
  19. ^ "حركة الشباب المجاهدين: هل بدأ العد التنازلي؟ | Al Jazeera Centre for Studies". studies.aljazeera.net (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-05-05. Retrieved 2023-05-05.
  20. ^ "Puntland applauds Atom for defecting from Al Shabab". Hiiraan. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-08.
  21. ^ ا ب "الدوحة تقدم لجوء سياسيا لقيادي سابق منشق عن حركة الشباب | الصومال الجديد" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-05-05. Retrieved 2023-05-05.
  22. ^ "قطر تمنح لجوءا سياسيا للقيادي البارز سعيد أتم – مركز مقديشو للبحوث والدراسات". web.archive.org. 9 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=محمد_سعيد_أتم&oldid=63892054»