محمد حسين الزين

فقيه وكاتب وشاعر لبناني

محمد حسين بن عبد الكريم بن حسين الزّين (1898 - 1982 م) (1316 - 1403 هـ) فقيه جعفري وكاتب وشاعر لبناني. ولد في النجف ونشأ بها على والده عبد الكريم، ثم ذهب معه إلى لبنان وقرأ مقدماته الأدبية والدينية عليه، ثم واصل دراسته في النجف سنة 1918، وبعده رجع إلى وطنه سنة 1937 إمامًا ومرشدًا. اهتم بالأدب والتاريخ في كتاباته وأشهر مؤلفاته هي «الشيعة في التاريخ» (1938)، وله أبحاث ومقالات كثيرة نشرت في الصحف العراقية واللبنانية، وديوان أشعار مخطوط. توفي في جبشيت عن 87 عامًا. [2] [3] [4]

محمد حسين الزين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1898   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1982 (83–84 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
جبشيت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1898–1920)
الانتداب الفرنسي على لبنان (1920–1945)
لبنان (1945–1982)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأب عبد الكريم حسين الزين  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد حسين كاشف الغطاء،  وجمال الدين الكلبايكاني،  وعبد الكريم حسين الزين  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وكاتب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

محمد حسين بن عبد الكريم بن حسين بن سليمان بن علي آل زين الدين الخزرجي العاملي. ولد في النجف سنة 1316 هـ/ 1898 م، سافر مع والده إلى جبشيت سنة 1325 هـ/ 1898 م ثم عاد إلى النجف سنة 1337 هـ/ 1918 م بعد أن درس مقدماته في لبنان على والده، وفي المدرسة النبطية التي تخرج منها. وفي النجف حضر حلقات بحث محمد حسين كاشف الغطاء، وحسين الحمامي، وجمال الدين الكلبايكاني. ثم عاد إلى وطنه سنة 1356 هـ/ 1937 م. فعمل مؤلفًا، فضلًا عن قيامه بمهامه الديني كمرشد وإمام.[4]
توفي سنة 1403 هـ/ 1982 م في جبشيت ودفن بها. [2]

أدبه

عدل

كان شاعرًا أديبًا ومؤلفًا، نشر بعض مقالاته وقصائده في الصحف. جاء في معجم البابطين عن شاعريته «نظم في عدد من الأغراض المتداولة للشعر في عصره: من مديح ورثاء ووداع وتهنئة، وعتاب ومراسلات إخوانية، واستنهاض للمجتمع، تأثرت قصائده بثقافته الدينية، واستمدت روافدها من تراث صاحبها.» [2] ومن شعره قوله من قصيدة نظمها يوم وداع أولاده ببغداد حينما أرسلهم للاصطياف في جنوب لبنان:

عاكسَتْني الأيام فَوْرَ شبابي
ورمتْني بأعظم النَّكَباتِ
وطَغَتْ عصبةٌ عليَّ جهارًا
فكفاني الإلهُ شرَّ الطغاة
كنتُ قبل الوداع أيوبَ صبرٍ
أتلقَّى الخطوبَ بالبسمات
لكنِ الذكرياتُ أوهَتْ فؤادي
وأذالتْ دموعيَ القانيات
وأبادَتْ صبريَ الجميلَ وأذوَتْ
بسمةَ الثغر في جوى الآهات
يا صباح الإثنين سِئت صباحًا
لم أُعذَّب عذابَه في حياتي
فَتَّ فيك الوداعُ حبَّةَ قلبي
وأذاب العيونَ كالشَّمعات
وأحال الضياءَ فيك ظلامًا
ويلَ عيني من حالكِ الظلمات
كيف تحيا يا جسمُ من غير قلبٍ
أو تَرى كائنًا من الكائنات؟

آثاره

عدل

من مؤلفاته:

  • «الشيعة في التاريخ»، صيدا، 1938
  • «نظرات في الفقه»
  • «شرح العروة الوثقى»
  • «من قضايا الإسلام«
  • توضيح الأصول اللفظية
  • توضيح المنطق
  • ديوان شعره

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/6331. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد حسين بن عبدالكريم الخزرجي العاملي النجفي". مؤرشف من الأصل في 2021-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-18.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الخامس. ص. 249.
  4. ^ ا ب عبد الله الخاقاني (2000). موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر. بيروت، لبنان: دار الأضواء. ج. المجلد الحادي والعشرون. ص. 42.

وصلات خارجية

عدل