محمد جواد الأنصاري الهمداني

فقيه وعارف شيعي

محمّدجواد الأنصاري الهمدانی (بالفارسية: محمدجواد انصاری همدانی) فقیه و عارف شيعي معاصر. وهو ابن الملا فتح علي الهمداني، ولد في مدينة همدان لعائلة دينيّة.

محمد جواد الأنصاري الهمداني
الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1902   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
همدان
تاريخ الوفاة 29 أبريل 1960 (57–58 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة إيران  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
اللقب آية الله
المذهب الفقهي شيعي
الحياة العملية
العصر القرن العشرون
المهنة عالم مسلم

دراسته

عدل

ولد سنة 1320 هـ، وبدأ الدراسة في السابعة من عمره، فدرس عند والده الصرف والنحو، وعندما كان في الثانية عشر من عمره ارتحل والده، فدرس الفقه والأصول وبعضاً من الكتب الفلسفيّة عند علماء همدان؛ من قبيل: آية الله الميرزا علي الخلخالي، والحاج سيّد عرب، والآقا علي شهيدي، والآقا إسماعيل عماد الإسلام، كما درس عند الميرزا حسين كوثر الهمداني علوم الطبّ اليوناني الخمسة، وعلم معرفة النفس ودروس الأخلاق، وقد بلغ مرحلة الاجتهاد في سنين الشباب، حينما كان في الـ 24 من عمره، حيث شهد له بذلك كلّ من: الشيخ عبد الكريم الحائري و السيّد أبو الحسن الأصفهاني ، و محمد تقي الخونساري ، والسيد البروجردي.[1]

ميله نحو العرفان

عدل

لم يكن في البداية يميل نحو العرفان، لكنّه في يومٍ من الأيام حينما كان طالباً في الحوزة في همدان، جاء عارفٌ من المعمّمين إلى همدان فاجتمع حوله البعض، وألقى محاضرة مدّة ساعتين، ليبين فيها أنّه ليس هناك من طريق آخر غير طريق الشرع، وأنّ كلّ سبيل غير الشرع هو سبيل منحرف، وفي نهاية هذه المحاضرة التفت إلى الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني، وقال له: «سريعاً ما ستشعل النار في قلوب المتشوّقين في العالم».[2]

بعد ذلك بدأ يحصل عنده تبدّل جوهري في ذاته، فصار يبحث حثيثاً عن مرشد وخبير في السير والسلوك نحو الله، فكان يخرج إلى الصحاري عدّة مرّات للدعاء والتضرّع في البرد والحرّ، وكثيراً ما يأتي إلى مقام السيّدة فاطمة المعصومة في قم للتوسّل بها في فتح الباب له، إلى أن منّ الله عليه في أن يصل إلى المرتبة التي مدحه فيها السيّد علي القاضي ومدح عرفانه.[3]

أساتذته

عدل

درس الشيخ محمد جواد الأنصاري على يد الأعاظم من أهل زمانه، وهم بحسب المواد:[1]

أساتذته في الفقه والأصول

عدل

بقيّة أساتذته

عدل

تلامذته

عدل

كان له عدّة تلامذة في السير والسلوك، ومنهم:[4]

طالع أيضاً

عدل

المصادر والمراجع

عدل

الكتب

عدل
  • مطلع أنوار (النسخة الفارسيّة) ، ج2، محمد حسين الحسيني الطهراني، مكتب وحي، طهراني، 1431هـ .
  • دایرة المعارف تشیع (فارسي)/ ج1، صفحه 558.
  • درکوی بی نشان ها (فارسي)، مصطفی کرمی نژاد، انتشارات نهاوندی.
  • سوخته، مؤسسة شمس‌الشموس.

الإرجاعات

عدل
  1. ^ ا ب مطلع أنوار، ج2، ص 295.
  2. ^ دایرة المعارف تشیع، ج1، صفحه 558.
  3. ^ حضرت آیت الله محمد جواد انصاری همدانی[وصلة مكسورة]
  4. ^ http://www.shia-leaders.com/?p=4191 ترجمة حياة الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني. نسخة محفوظة 2012-10-19 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ راجع مطلع أنوار، ج2، ص 338-394 .

وصلات خارجية

عدل