محمد بن بريك
محمد بن بريك عاش في شبوة القديمة كان شيخ دين وناشر للدعوة، ولا زال ضريحة في شبوة القديمة قائماً حتى اليوم وكان مزاراً للناس في القرون المنصرمة، وهو جدّ قبيلة آل بريك العريقه التي تنتشر في جنوب الجزيرة العربية، توفي في شبوة القديمة وترك ورائه ثلاثة أولاد.[1][2][3][4][5][6]
محمد بن بريك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
عدلينتسب الشيخ محمد بن بريك إلى بريك بن زرعة بن قيس بن عفير بن زرعة.[7][1][2][4][6]
موطنه
عدليقع موطن الشيخ محمد بن بريك في شبوة التاريخية عاصمة مملكة حضرموت، ويعتبر محمد بن بريك وذرّيته من ورثة هذه الممالك التي أستقر حكمها في هذه المدينة.[1][3][4][8][9]
حُكمه لشبوة التاريخية
عدلأسس محمد بن بريك نظام حكم في شبوة التاريخية ولا زالت ذريته الذين يشكلون اليوم أكثر من عشرون عشيرة يتبعون نهجه.[3][10][11][12]
وقد قاموا آل بريك بأدوار على مرّ الأجيال في حماية الأماكن المقدسة في جنوب الجزيرة العربية وبالأخص في المدينة التي تسمى المدينة المخفيه «شبوة»، التي ظلت أثارها صامده في الرمال، كانوا آل بريك أحد أبرز القبائل التي حكمت شبوة عندما كانت عامرة بالتجارة وتُسيّر القوافل عبر الرمال في الأيام التي كانت تعج المدينة بقرابة ال4000 عائلة، وأسم آل بريك جذوره ماخوذة من كلمة الأحترام، وكالعديد من القبائل البدوية في الجنوب العربي، انعزلوا عن حياة المدينة وعاشوا في الخيام واهتموا بالإبل.[11]
مراجع
عدل- ^ ا ب ج كتاب درر العقود الفريدة في تراجم الاعيان المفيدة للمؤرخ تقي الدين المقريزي - صفحة 338-337
- ^ ا ب كتاب الاكليل ج2 للهمداني - صفحة 193
- ^ ا ب ج كتاب بنات سبأ - للمستشار جون فيلبي
- ^ ا ب ج كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع الجزء الخامس للمؤرخ شمس الدين السخاوي - صفحة 52
- ^ كتاب "south arabian hunt" للمستشرق البريطاني روبرت سارجنت - صفحة 97
- ^ ا ب كتاب الدر والياقوت في معرفة بيوتات المهجر وحضرموت الجزء الرابع لابن جندان - صفحة 247
- ^ كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام
- ^ خرائط من كتاب تاريخ حضرموت السياسي للمؤرخ صلاح البكري
- ^ معجم الجزيرة العربية ج1 الصادر من حكومة الهند البريطانية - صفحة 381
- ^ كتاب حضرموت - للمستشار هارولد إنجرامز
- ^ ا ب كتاب the last of the bedu search of" : in the myth" للمستشرق مايكل أشر - صفحة 133
- ^ يمانيات في التاريخ والثقافه والسياسه ج1 للمؤلف عبدالله حسين العمري - صفحة 179،180،181،182،183