محمد المختار السوسي
محمد المختار بن علي بن أحمد السوسي الإلغي الملقب برضا الله والمعروف بـمحمد المختار السوسي (1318 هـ - 1383 هـ / 1963م) مؤرخٌ وأديبٌ وعالمٌ ومجاهدٌ وسياسيٌّ ووزيرٌ مغربيٌّ؛ عُين في أوَّل حكومةٍ مغربيَّة وزيرًا للأوقاف العموميَّة عام 1375هـ.[1]
محمد المختار السوسي | |
---|---|
محمد المختار بن علي بن أحمد | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد المختار بن علي بن أحمد |
الميلاد | صفر 1318 هـ إليغ، السوس الأقصى، المغرب |
الوفاة | 28 جمادى الثانية 1383 هـ 15 نوفمبر 1963م (العمر 65 سنة) الرباط |
الجنسية | مغربية |
العرق | أمازيغي |
الديانة | الإسلام |
والدان | أبوه: علي بن أحمد السوسي الإلغي أمه: السيدة رقية بنت العربي الأدوزية |
أقرباء | السيدة تاكدا |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤرخ، أديب، رجل دين، مجاهد، عُين في أول حكومة مغربية وزيرا للأوقاف العمومية عام 1375هـ |
اللغة الأم | الأمازيغية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | من مؤلفاته: خلال جزولة من أفواه الرجال رجال العلوم العربية في سوس أصفى الموارد بين الجمود والميع تقييدات على تفسير الكشاف للزمخشري حياة الفقيه العلامة أشرف إمونن المعسول سوس العالمة |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلولد في إليغ وهي قرية بناحية آيت أوفقا في السوس الأقصى جنوب المغرب شهر صفر عام 1318 هـ ونشأ بها، وحين بلغ سن الإدراك اتَّجه إلى الدراسة الأولية لتعلم الكتابة والقراءة واستظهار القرآن على عدة معلمين، أولهم والدته رُقية بنت محمد بن العربي الأدوزي.
كانَ من ضمن رجال مقاومة الاستعمار الفرنسي للمغرب بالمنطقة الوسطى، فقد ساهم خلال إقامته في فاس في تأسيس بعض الجمعيات السياسية السرية، والمنتديات الأدبية، واصل مقاومته بمراكش مما أدى إلى اعتقاله.
وبعد استقلال المغرب عُين في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال وزيرا للأوقاف العمومية عام 1375 هـ، ثم لما أسس مجلس التاج عين وزيرا عضوا فيه عام 1376 هـ، وبقي متقلدا مهام تلك الوظيفة إلى أن توفي، كما أنه اشتغل عضوا في لجنة مدونة الفقه الإسلامي.[1]
الدراسة والتكوين
عدلحيث كانت والدته رُقَية أول معلمة له؛ حيث قدمت له دروسًا أولية في القراءة والكتابة، ودراسة بعض الآيات من القرآن الكريم. ونتيجة لجهودها، تمكن من إتمام قراءة القرآن بأكمله وأكمل سبعة ختمات قرآنية عندما كان لا يزال في سن العاشرة من عمره عبر التعلم من خلال تجواله بين مدارس قرآنية متعددة.
واستهل رحلته العلمية مع مدرسة قريته بإيليغ عام 1911م على يد الولوقتي التزنيتي لمدة سنة واحدة، وبعدها عرج منتقلا وطالبا إلى مدرسة إيغشان خلال سنتي 1912- 1913 عند الفقيه عبد الله الإلغي لمدة سنتين.
وبعدها ولَّى راجعا إلى موطنه، حيث درس في مدرسة بونعمان (20 كلم جنوب مدينة تزنيت) عام 1914 لمدة سنة، لينتقل إلى مدرسة تانكرت بمنطقة إفران الأطلس الصغير (وليس مدينة إفران بالأطلس المتوسط المعروفة)، عند الفقيه الطاهر الإفراني وابنه محمد والشيخ عبد الرحمان البوزكارني إلى سنة 1918.
وفي عام 1918، انتقل إلى مدرسة في منطقة أحواز مدينة مراكش. وبعد ذلك، انتقل إلى مدرسة ابن يوسف، وهي إحدى أهم المؤسسات التعليمية في مراكش والمغرب بشكل عام، حيث درس تحت إشراف شيوخ علماء ذوي خبرة.
في عام 1924، انتقل إلى مدينة فاس ليكمل دراسته العليا في جامعة القرويين. ثم انتقل إلى مدينة الرباط في عام 1928 ليتعلم من أبرز علماء تلك المدينة حتى يواصل مسيرته العلمية.[2]
فكره
عدلكان يعتبر أن الوجه الصحيح لكتابة تاريخ الإسلام هو البدء بتاريخ رجالاته وأسرهم ثم مجتمعاتهم المحدودة فأقطارهم فالأمة الإسلامية جمعاء، وذلك اتساقا مع إيمانه العميق بضرورة وحتمية العودة إلى التراث للحفاظ على الهوية ومواجهة التحديات.
مؤلفاته وأعماله
عدلمن مؤلفاته:
- خلال جزولة في أربعة أجزاء.
- من أفواه الرجال.
- رجال العلوم العربية في سوس.
- أصفى الموارد.
- بين الجمود والميع وهو رواية من أفكار إسلامية.
- تقييدات على تفسير الكشاف للزمخشري.
- حياة الفقيه العلامة أشرف إمونن.
- المعسول في عشرين جزءا.
- سوس العالمة.
كما أثرى المكتبة المغربية بعدد من نوادر المخطوطات العربية التي اكتشفها في مختلف المكتبات المغربية، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
- ديوان ملك غرناطة يوسف الثالث.
- مختصر رحلة العبدري لمؤلف مجهول.
- طبقات المالكية لمؤلف مجهول.
وفاته
عدلتوفي في 28 جمادى الثانية 1383 هـ الموافق الجمعة 15 نوفمبر 1963م.
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ ا ب محمد المختار السوسي، الشبكة الإسلامية، المغرب، سعد بنيحيى. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "محمد المختار السوسي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.