محمد الأمين باي

باي تونس الأخير، حكم بين 1943 و1957 تاريخ خلعه من الحبيب بورقيبة، رئيس الجمهورية فيما بعد

محمد الأمين باشا باي أو محمد الأمين باي أو الأمين باي ولد في الرابع من سبتمبر 1881 وتوفي يوم 30 سبتمبر 1962. آخر البايات التونسيين، تولى العرش الحسيني ما بين 15 مايو 1943 و25 يوليو 1957 تاريخ إعلان الجمهورية التونسية.

محمد الأمين باي
 
معلومات شخصية
الميلاد 4 سبتمبر 1881   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
قرطاج[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 30 سبتمبر 1962 (81 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
تونس[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الحماية الفرنسية في تونس (–20 مارس 1956)
تونس (20 مارس 1956–)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب محمد الحبيب باشا باي[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة البايات الحسينيون  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
باي تونس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
15 مايو 1943  – 25 يوليو 1957 
 
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة مشير  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
الجوائز

حكمه

عدل

تنصيبه

عدل

عين الأمين باي وليا للعهد في بداية فترة حكم المنصف باي وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تم احتلال البلاد التونسية آنذاك من قبل قوات المحور، واتخذ المنصف باي مواقف سياسية تعيد الاعتبار للسلطة التونسية وللمصالحة بين القصر والشارع. ونتيجة ذلك حرصت السلطات الفرنسية على إزاحته بمجرد عودتها إلى تونس. وتم الاتصال بولي عهده محمد الأمين للقبول بخلافته وهو ما تم بالفعل [2] 15 مايو 1943. ونتيجة ذلك اعتبر حكمه فاقدا للشرعية، واعتبر بايا غير شعبي، وقد قضّى السنوات الأولى من حكمه شبه منبوذ من الحركة الوطنية، ولم تقترب منه إلا بعد وفاة المنصف باي في 1 سبتمبر 1948. وقد اقتصر دوره على الإمضاء على الأوامر المعروضة عليه من قبل سلطات الحماية.

وزراؤه

عدل

تشكلت في عهد محمد الأمين باي سبع وزارات، تولاها الوزراء الأول التالية أسماؤهم:

خلعه

عدل

كان من أقرب الزعماء إلى القصر الملكي فرحات حشاد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل وصالح بن يوسف امين عام الحزب الحر الدستوري الجديد، غير أن وفاة الأول ودخول الثاني في صراع مفتوح مع الحبيب بورقيبة انتهى بإزاحته عن الساحة التونسية، كل ذلك أثر على مكانة ومستقبل العائلة الحسينية. ومما زاد في ضعف موقف العائلة الحسينية بعد حصول البلاد على استقلالها في 20 مارس 1956، ان تتابعت الإجراءات للمس منها ومن بينها خاصة الأمر المؤرخ في 31 مايو 1956 والذي ينص على إيقاف الجرايات التي كانت تصرف على أعضائها. وفي 21 يونيو من نفس السنة صدر أمر بتحوير شعار المملكة التونسية حذفت بموجبها كل إشارة إلى العائلة الحسينية. وفي 3 أغسطس 1956 صدر أمر آخر حول السلطات التنفيذية من الباي إلى وزيره الأكبر وأخير فإن الوزير الأكبر الحبيب بورقيبة أجبر الباي على الإمضاء على التخلي على عدد من ملكياته لفائدة الدولة. وبعد سنة وبضعة أشهر من الاستقلال اتخذ المجلس القومي التأسيسي قرارا بإلغاء النظام الملكي بالبلاد التونسية وإعلان النظام الجمهوري يوم 25 يوليو 1957. ووضع الأمين باي صحبة ولي عهده وأبنائه الثلاثة وصهره محمد بن سالم رهن الإقامة الجبرية في قصر الهاشمي بمنوبة غربي العاصمة، ثم نقل مع زوجته ابتداء من أكتوبر 1958 للإقامة في منزل في ضاحية سكرة. ثم أخلي سبيله في أكتوبر 1960 بعد وفاة زوجته، لينقل للعيش بحرية في شقة بحي لافيات في العاصمة صحبة نجله صلاح الدين. توفي في 30 سبتمبر 1962 ودفن في مقبرة سيدي عبد العزيز بالمرسى

حياته العائلية

عدل

تزوج عام 1902 من الأميرة جنينة ورزق منها ب12 ولداً، منهم ثلاثة ذكور، هم:

الأوسمة والتشريفات

عدل

المصادر

عدل

إشارات مرجعية

عدل
  1. ^ ا ب ج د https://www.royalark.net/Tunisia/tunis13.htm. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ عُمَار خليفي، المنصف باي الملك الشهيد، ترجمة محمد الطاهر الزواوي، مدياكوم، تونس 2006، ص 126
  3. ^ ا ب ج جماعي، تونس عبر التاريخ، ج 3: الحركة الوطنية ودولة الاستقلال، تونس 2007، ص 164-169