محاولة انقلاب 2015 في بوروندي


انقلاب بوروندي العسكري 2015 هو محاولة انقلاب عسكري فاشلة وقعت في بوروندي في 13 مايو 2015 وانتهت في 15 مايو 2015، أين قائد هيئة أركان الجيش السابق وهو غودفروا نيومبار أعلن من إذاعة خاصة عن إزاحة رئيس البلاد بيير نكورونزيزا. جاء هذا الانقلاب العسكري أثناء الاحتجاجات البوروندية 2015.[1] الرئاسة قالت في منشور على تويتر أن الوضع تحت السيطرة ولا وجود لانقلاب.[2]
الرئيس نكورونزيزا كان في زيارة لدولة تنزانيا المجاورة وذلك لحضور القمة الثالثة عشر الخارقة للعادة لمجموعة شرق أفريقيا، أين تحدث رؤساء الدول والحكومات المشاركة عن الأحداث في بوروندي.
في 15 مايو 2015، دخل الرئيس البلاد، وأعلن الانقلابيون في نفس اليوم فشل الانقلاب وعمليتهم، والجنرال سيريل ندايروكي وقائد الشرطة والمتحدث باسم العملية زينون ندابانيزي قد تم توقيفهم واعتقالهم. في نفس اليوم، الجنرال غودفروا نيومبار أعلن: «قررنا أن نتراجع، آمل ألا يتم قتلنا». هذا الأخير بقي متخفيًا في العاصمة.

الإنقلاب العسكري في بوروندي 2015
جزء من الاحتجاجات البوروندية 2015
معلومات عامة
التاريخ 13 - 15 مايو 2015
البلد بوروندي  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع  بوروندي
3°22′54″S 29°21′48″E / 3.38164°S 29.3633°E / -3.38164; 29.3633   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة إنقلاب فاشل
القبض على 3 من قادة الإنقلاب
المتحاربون
حكومة بوروندي جزء من القوات المسلحة البوروندية
القادة
بيير نكورونزيزا (رئيس الدولة)
بونتيان غاسيوبوينغ (وزير الدفاع)
بريم نيونغابو (قائد الجيش)
غودفروا نيومبار (جنرال ورئيس الاستخبارات)
سيريل ندايروكي (جنرال)
زينون ندابانيزي (محافظ شرطة)
خريطة

ردود الفعل

عدل
  •   مجموعة شرق أفريقيا: أدانت الدول الخمسة الأعضاء في هذا الاتحاد ومن بينهم بوروندي محاولة الانقلاب ودعوا إلى الهدوء.[3]
  •   الأمم المتحدة: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بشكل عاجل الجميع في بوروندي إلى الهدوء وممارسة ضبط النفس» وقال أن على كل الأطراف أن «تحتفظ بالسلام والأمن في بلاد عانت بشدة من نوبات عنف فيما مضى».[4]
  •   الولايات المتحدة: عبر البيت الأبيض عن «قلقه» من الأوضاع الراهنة في بوروندي وقال أنه لم يتأكد من وقوع الانقلاب، مجددا دعوته الجميع إلى الهدوء وضبط النفس.[5]

المصادر

عدل