مجموعة بي جي

شركة بريطانية

مجموعة بي جي (بالإنجليزية: BG Group)‏ هي شركة غاز طبيعي بريطانية متعددة الجنسيات، وهي واحدة من أكبر 20 مجموعة تعمل في مجالات النفط والغاز في العالم، ومقرها في ردينغ، المملكة المتحدة،[4][5] وهي أيضا ثالث أكبر منتج للنفط والغاز في المملكة المتحدة وأدرجت بمركز 28 في تصنيف شركات الطاقة العالمية في عام 2012.[6][7] يعود أصل بي جي إلى شركة الغاز البريطانية الحكومية. تمت خصخصة الشركة عام 1986 وسميت البريطانية للغاز بي إل سي، ثم انقسمت الشركة إلى بي جي بي إل سي (BG plc) وسنتريكا في عام 1997. وفي ديسمبر 1999، انتهت شركة BG plc من إعادة الهيكلة المالية التي أسفرت عن إنشاء شركة أم الجديدة، هي مجموعة بي جي (BG Group plc).[8][9]

مجموعة بي جي
الشعار
معلومات عامة
البلد
التأسيس
1997 (تفككها في سنتريكا)
2000 (تفككها من مجموعة لاتيسي وأصبحت مستقلة)
النوع
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
موقع الويب
المنظومة الاقتصادية
الشركة الأم
الصناعة
المنتجات
أهم الشخصيات
أهم الشخصيات
أندرو غولد (رئيس مجلس الإدارة)
هيلج لوند (الرئيس التنفيذي)
الموظفون
5,713 (2012) [2]
الإيرادات والعائدات
البورصة
العائدات
مليار دولار أمريكي 19.192 (2013)[1]
الدخل التشغيلي
مليار دولار أمريكي 7.120 (2013)[1]

يقع المقر الرئيسي للمجموعة في المملكة المتحدة، وتعمل في أكثر من 25 بلد في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية. أنتجت مجموعة بي جي حوالي 657 ألف برميل من مكافئ النفط يوميًا في عام 2011، وهو ما يمثل زيادة قدرها 3٪ عن السنة السابقة.في عام 2009 كان مجموع الاحتياطيات المؤكدة للمجموعة 2٫6 مليار برميل من مكافئ النفط، ويقع نصفها تقريبًا في مصر والمملكة المتحدة (25٪ و24٪، على التوالي).[10]

مقتطفات من تقرير الشركة

عدل
 
حفل لإطلاق منصة للنفط P 52، التي تعمل في حوض كامبوس.
 
مقر مجموعة بي جي في هيوستن، الولايات المتحدة، ومقر مجموعة بي جي في أمريكا الشمالية.
 
مقر مجموعة بي جي في هيوستن

تكشف النتائج الكاملة لسنة 2011 لمجموعة بي جي[11] عن ارتفاع إجمالي الأرباح التشغيلية بنسبة 19٪ إلى 8٫2 مليار دولار أمريكي، ويرجع ذلك أساسا إلى سير العمل في المشروعات الكبرى في أستراليا والبرازيل. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة فرانك تشابمان في التقرير، أن بي جي قد وقعت اتفاقًا تاريخيًا مع سابين باس للتسييل، مما يؤمن لها اتفاقًا بحجم تصدير قدره 5٫5 ملايين طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال خلال العشرين عامًا المقبلة. في حين انخفض حجم الإنتاج الكلي للمجموعة بنسبة 1٪ بسبب قيود البنية التحتية في بحر الشمال، ارتفع الإنتاج خارج المملكة المتحدة بنسبة 5٪.[11]

انخفضت الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 12٪ في الربع الرابع من عام 2012، وهو الأمر الذي فسره تقرير أصدرته 'بتروليم إكونوميست' في أوائل عام 2013 بأنه انعكاسًا لانخفاض أنتاج مشاريعها في بحر الشمال ومصر.[12] يرجع الأمر لعدد من الأسباب، من بينها إغلاق أحد منصاتها في بحر الشمال وانخفاض تقديرات احتياطي الغاز في مصر. وتوقعت مجموعة بي جي لمرور عام 2013 دون نمو، وفقًا لصحيفة الجارديان.[13]

مشاريع مجموعة بي جي في مصر

عدل

دخلت مجموعة بي جي السوق المصرية عام 1995، عندما تم منحها أسهمًا في منطقتي امتياز رشيد وغرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط، وهي لا تزال تشكل الأصول الرئيسية للشركة في مصر[14] وعلى مدى السنوات، تراكمت لدى مصر ديون إلى بي جي بلغت 1٫2 مليار دولارًا أمريكيًا بحلول نهاية الربع الأول من عام 2013، وفقا لبلومبرغ، أو 100 مليون دولار أمريكي أقل مما كانت عليه في نهاية عام 2012.[15]

المشاريع الجاري تنفيذها

عدل

مجموعة بي جي مسؤولة عن حوالي ثلث الغاز الذي يجرى انتاجه في مصر. ترتكز أنشطة المجموعة حول الغاز الطبيعي، بدءا من الاستكشاف، ووصولا إلى التطوير، وإنتاج للغاز الطبيعي المسال.[14] وتجري أنشطة الشركة الخاصة بتنمية وإنتاج المنبع في مصر من خلال شركات تشغيل مشتركة. في منطقة امتياز رشيد، تقوم بالتشغيل شركة رشيد للبترول (Rashpetco)، التي تمتلك بي جي حصة 40٪ من أسهمها. أما امتياز غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط، فتشغله شركة برلس للغاز، التي تملك بي جي ربع أسهمها. وتمتلك الهيئة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة 50٪ من أسهم تلك الشركات التي تقوم بالتشغيل، بينما تمتلك بي جي وشركاؤها نسبة 50٪ المتبقية في كل امتياز.[14]

مناطق مشاريع المنبع

عدل

تمتلك المجموعة حقوق تشغيل موقعين بحريين منتجين للغاز بالقرب من دلتا النيل: هما امتياز رشيد (الذي تمتلك المجموعة 80٪ منه، في حين تمتلك شركة إديسون نسبة 20٪ المتبقية) وامتياز غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط (تمتلك بي جي نصف أسهمه، والنص الآخر من نصيب بتروناس). كما أن بي جي تتمتع بحقوق تشغيل ثلاثة امتيازات بحريه أخرى لدلتا النيل: المنزلة البحرية (تمتلك بي جي نصف أسهمها، والنص الآخر تمتلكه دانا للبترول)، وحقل البرج البحري (للمجموعة 70٪ منه، و30٪ لشركة بتروناس)، وشمال جمصة البحري (تملكه بي جي بالكامل). لدى مجموعة بي جي أيضا أسهمًا في مشروع الغاز الطبيعي المسال المصري (حصتها 35٫5٪ من خط الإنتاج الأول، و38٪ من الثاني).[14]

الغاز الطبيعي المسال

عدل

تقع منشئات الغاز الطبيعي المسال المصري في ادكو في دلتا النيل، حوالي 45 كم شمال شرق الإسكندرية، وتضم خطي إنتاج للغاز الطبيعي المسال. تمتلك الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال كلا من موقع المشروع والمرافق المرتبطة به. وتمتلك مجموعة بي جي حصة 35٫5٪ في الشركة المصرية لتشغيل مشروعات اسالة الغاز (Opco) الشقيقة لها، والتي تقوم بتشغيل خطوط الإنتاج والمرافق. كما تمتلك بي جي كلا من: حصة 35٫5٪ من شركة البحيرة لتسييل الغاز، التي تملك خط الإنتاج الأول، وحصة 38٪ في شركة ادكو لتسييل الغاز التي تمتلك خط الإنتاج الثاني. تقوم مجموعة بي جي وشركاؤها بتوريد الغاز لخطي الإنتاج من حقول امتيازات غرب الدلتا العميقة. لدى خطوط الإنتاج تلك قدرة إنتاجية مجمعة قدرها 7٫2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.[14] اعتبارًا من مايو 2013، يعمل واحد فقط من خطي إنتاج للغاز الطبيعي المسال، وتقوم بي جي بتحويل ما يقرب من نصف الغاز الذي ينتج في غرب امتياز الدلتا العميق إلى السوق المحلية.[15]

مجموعة بي جي في غزة

عدل

تقع مجموعة بي جي في قلب النزاع حول استغلال حقل الغاز البحري الذي يطل عليه قطاع غزة، فالمجموعة هي المساهم الرئيسي فيه. في البداية تم منح المجموعة وشريكتها - شركة المقاولين الدولية الموحدة (CCC) - الإذن بالتنقيب عن النفط والغاز في 1999 من خلال السلطة الفلسطينية. وبعد نجاح المجموعة في حفر بئرين بهما احتياطي يصل إلى نحو 1٫4 تريليون قدم مكعب في عام 2000، نشأ خلاف سياسي بين الحكومة الإسرائيلية، والسلطة الفلسطينية، وحماس التي تحكم غزة حول الإنتاج والاستهلاك والإيرادات.[16]

في عام 2007، توقفت بي جي عن المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية حول مبيعات الغاز من حقل غزة البحري وأغلقت مكتبها في إسرائيل عام 2008.[17] ووفقًا لبرقية دبلوماسية أمريكية مسربة تعود إلى عام 2008، قال مسؤول كبير في بي جي مصر أن الشركة لم تكن تتوقع أي تحرك في المستقبل القريب بشأن تطوير حقل الغاز «في ضوء العناد الإسرائيلي حول السعر، والتطورات السياسية».[18] وفي غزة أشارت تقارير متضاربة في عام 2012 أن بي جي كانت على استعداد لبيع حقوقها من جهة،[19] أواستئناف المفاوضات على تطوير حقل غاز من جهة أخرى.[20]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج "Preliminary Results 2013" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-09.
  2. ^ "Sustainability Performance Report 2012" (PDF). BG Group plc. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ March 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. ^ ا ب مذكور في: GRID Release 2017-01-10. تاريخ النشر: 10 يناير 2017. مُعرِّف الغرض الرَّقميُّ (DOI): 10.6084/M9.FIGSHARE.4539889.
  4. ^ "General contacts." BG Group. Retrieved on 5 November 2010. "Address: BG Group plc Thames Valley Park, Reading, Berkshire, RG6 1PT United Kingdom" نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Directions to BG Reading نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.." BG Group. Retrieved on 5 November 2010. PDF Map. نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "BG Group Profile". BG Group plc. مؤرشف من الأصل في 2010-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-24.
  7. ^ "2010 Second Quarter & Half Year Results" (PDF). BG Group plc. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-31.
  8. ^ "Liquefied Natural Gas – an enabling technology". BG Group plc. مؤرشف من الأصل في 2013-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-31.
  9. ^ "Annual Report and Accounts 2009" (PDF). BG Group plc. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2010-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-09.
  10. ^ "FTSE All-Share Index Ranking". stockchallenge.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2019-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-26.
  11. ^ ا ب Fourth Quarter & Full Year Results 2011" BG Group plc. نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ "BG eyes production ramp-ups as profit slumps", Petroleum Economist, 8 February 2012. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "BG Group shares hit two-year low as companyadmits to no growth in 2013", The Guardian, 31 October 2012. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ ا ب ج د ه "Egypt", BG group website, retrieved 8 May 2013. نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ ا ب "BG Group Rises After Output and LNG Profit Beat Expectations", Bloomberg, 2 May 2013. نسخة محفوظة 21 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Palestinians missing out on a £2bn energy fortune",The Week,16 February 2009 نسخة محفوظة 04 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "Areas of Palestinian Authority", BG Group website. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ "BG Egypt on Gaza Marine Gas Field", WikiLeaks, 1 September 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 17 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ "BG Said to Sell Gas Field Off Gaza After Israel Blocks Project", Bloomberg, 9 March 2012. نسخة محفوظة 12 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ "Israel, Palestinians discuss developing gas off Gaza coast", Reuters, 23 September 2012. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.