مجزرة مدرسة شادية أبو غزالة

مجزرة ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق النازحين وحرقت المدرسة

مجزرة مدرسة شادية أبو غزالة (2023) هي مجزرة ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي على المدرسة الواقعة غرب مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة، حيث كانت المدرسة ملجأً للنازحين.[1] وفي 13 ديسمبر2023 وبعد حصار المدرسة لعدة أيام أفاد شهود عيان أن الجنود أطلقوا النار على النازحين وقتلوهم من مسافة قريبة، ثم قاموا بحرق المدرسة. فتم العثور على خمسة عشر جثة، وقالت امرأة ممن كانوا موجودين أن الجنود أخذوا جميع الرجال ثم أطلقوا النار على إمرأة وجميع أطفالها مباشرة.[2][3]

مجزرة مدرسة شادية أبو غزالة
جزء من عملية طوفان الأقصى الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة (2023 - الآن)،  والإبادة الجماعية في قطاع غزة،  والحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع مخيم جباليا
التاريخ 13 ديسمبر 2023 (توقيت فلسطين)
الهدف مدرسة  تعديل قيمة خاصية (P533) في ويكي بيانات
نوع الهجوم قناص
الأسلحة دبابة ثقيلة
الخسائر
الوفيات أكثر من 15 مدنيًا
المنفذون جيش الإحتلال الإسرائيلي

وذكر المرصد الأورومتوسطي أن الضحايا تعرضوا لإعدامات ميدانية أثناء استجوابهم. ودعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إدارة بايدن إلى الرد على التقارير التي تتحدث عن المجزرة.[4]

خلفية الحدث

عدل

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الإعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[5]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[6]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج. وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات والإنترنت في غزة.[7]

المراجع

عدل
  1. ^ "القطاع: 300 شهيد في مجازر جديدة.. واعتداء وحصار ودهم مشافٍ". www.al-ayyam.ps. مؤرشف من الأصل في 2023-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  2. ^ الكوفية (16 ديسمبر 2023). "العثور على 8 شهداء في فصل دراسي بمدرسة شادية أبو غزالة شمالي قطاع غزة جرى إعدامهم ميدانيًا". العثور على 8 شهداء في فصل دراسي بمدرسة شادية أبو غزالة شمالي قطاع غزة جرى إعدامهم ميدانيًا. مؤرشف من الأصل في 2023-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  3. ^ ""الأيام" ترصد مشاهد جديدة من العدوان ومعاناة المواطنين والنازحين". www.al-ayyam.ps. مؤرشف من الأصل في 2023-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  4. ^ "الأورومتوسطي يوثق جرائم الاحتلال.. 120 مقبرة جماعية في غزة". palinfo.com. 13 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  5. ^ "بري وبحري وجوي.. "طوفان الأقصى" أكبر هجوم للمقاومة على إسرائيل". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  6. ^ "طوفان الأقصى.. توثيق أول 10 أيام من الأحداث". TRTعربي. مؤرشف من الأصل في 2023-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  7. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-01. Retrieved 2023-12-19.