مجزرة مدرسة أبو حسين
مجزرة مدرسة أبو حسين (2023) هي مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا والتي تؤوي آلاف النازحين بمدينة جباليا، هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في استشهاد ما يزيد عن 27 شخصاً إلى جانب عشرات الجرحى[1] .
مجزرة مدرسة أبو حسين | |
---|---|
جزء من عملية طوفان الأقصى | مجزرة سوق مخيم جباليا، والضربات الجوية على المدارس خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023، والحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)، والإبادة الجماعية في قطاع غزة |
المعلومات | |
البلد | فلسطين |
الموقع | جباليا |
التاريخ | 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (توقيت فلسطين) |
الهدف | مدرسة أبو حسين |
نوع الهجوم | ضربة جوية |
الأسلحة | طائرة حربية |
الخسائر | |
الوفيات | أكثر من 27 مدنيًا |
المنفذون | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية الحدث
عدلفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[2]
استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[3]
وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[4] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[5]
المجزرة
عدلفي ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة أبو حسين الواقعة في مدينة جباليا التي تقع على بعد 4 كيلومترات شمال مدينة غزة. حيثُ شن الطيران الإسرائيلي غارات على المدرسة. ومع بداية عملية طوفان الأقصى قام عدد كبير من سكان غزة بالنزوح إلى المدارس؛ وذلك بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني. ومع ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين. وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين أكثر من 27 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.[6][7]
مراجع
عدل- ^ "Hamas says 30 killed in Israeli attack on UN school ahead of Gaza truce". aljazeera (بالإنجليزية). 23 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-24. Retrieved 2023-11-23.
- ^ "أكثر من 14 ألف شهيد و 1.7 مليون نازح في غزة منذ بدء الحرب". aljazeera. 21 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
- ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
- ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
- ^ "Deadly Strike on Abu Hussein UN School in Gaza: 27 Reported Killed". pakistaniindex (بالإنجليزية). 23 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-24. Retrieved 2023-11-23.
- ^ "30 killed, 100 injured in Israeli strike on UN-run school in Gaza". aa (بالإنجليزية). 23 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-26. Retrieved 2023-11-23.