مجزرة عائلة محمد أبو حطب
مجزرة عائلة محمد أبو حطب أو مجزرة عائلة أبو حطب (4 يناير 2024) هي مجزرة ارتكبها سلاح جوّ الإحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الموافق 4 يناير/كانون الثاني 2024، حينما أغارَ على منزل عائلة محمد عبدالله أبو حطب في مدينة خان يونس. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال أحداث عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت عائلة محمد عبدالله أبو حطب في استشهاد 9 أشخاص وجميعهم من عائلة واحدة، إلى جانب العديد من الجرحى.[1]
مجزرة عائلة أبو حطب (4 يناير 2024) | |
---|---|
جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 | الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)، والإبادة الجماعية في قطاع غزة |
المعلومات | |
البلد | فلسطين |
الموقع | مدينة خان يونس |
التاريخ | 4 كانون الثاني/يناير 2024 (توقيت فلسطين) |
نوع الهجوم | ضربة جوية |
الأسلحة | طائرة حربية |
الخسائر | |
الوفيات | أكثر من 9 فلسطينيين (أغلبهم أطفال ومن عائلة واحدة) |
المنفذون | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية الحدث
عدلفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[2]
الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[3]
وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[4] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[5]
وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[6] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.
وبدخول عام 2024، استمرت سلسلة الهجمات على قطاع غزة، واتجهت نحو التصاعد مع توسيع إسرائيل لنطاق عملياتها في جنوب القطاع. ومع استمرار الاشتباكات والتصاعد الحربي، لوحظ استمرار القصف من قبل القوات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على المناطق السكنية واستهداف مختلف المناطق.
الضحايا
عدل- محمد عبدالله أبو حطب - 40 عام
- جواهر محمد يحيي القدرة (أبو حطب) - 39 عام، زوجة محمد
- مرام محمد عبدالله أبو حطب - 13عام
- رؤى محمد عبدالله أبو حطب - 12عام
- محمد محمد عبدالله أبو حطب - 9 أعوام
- يزن محمد عبدالله أبو حطب - 8 أعوام
- لمى محمد عبدالله أبو حطب - 8 أعوام
- أحمد محمد عبدالله أبو حطب - 5 أعوام
- ليان محمد عبدالله أبو حطب - 5 أعوام
مراجع
عدل- ^ "القصف على منزل عائلة أبو حطب". youtube. 4 يناير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-4.
- ^ "حصيلة شهداء غزة تتجاوز 22 ألفا والانسحاب الإسرائيلي يكشف عن دمار واسع". aljazeera. 2 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-2.
- ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
- ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
- ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
- ^ "Israel-Hamas truce deal: All that you need to know". قناة الجزيرة الإنجليزية. 22 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.