مجزرة الحي الإداري (3 ديسمبر 2023)

مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل يتبع لعائلة البواب

مجزرة الحي الإداري (3 ديسمبر 2023) أو مجزرة منزل البواب (3 ديسمبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على منزل يتبع لعائلة البواب. وخلال يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت هذه الغارات منزل عائلة البواب بجوار معصرة قشطة في الحي الإداري في مدينة رفح. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت الحي الإداري إلى استشهاد أكثر من 17 شهيدًا.

مجزرة الحي الإداري (3 ديسمبر 2023)
المعلومات
البلد  فلسطين
الموقع مدينة رفح
التاريخ 3 كانون الأول/ديسمبر 2023 (توقيت فلسطين)
نوع الهجوم ضربة جوية
الأسلحة طائرة حربية
الخسائر
الوفيات أكثر من 17 فلسطينيًا
المنفذون إسرائيل القوات الجوية الإسرائيلية

خلفية الحدث

عدل

في ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[1]

استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[2]

وفي مساء يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم بري على قطاع غزة من خلال بدء التوغل في بلدة بيت حانون ومخيم البريج.[3] حدث الهجوم وسط سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق التي أدت إلى قطع الاتصالات المتنقلة والوصول إلى الإنترنت في غزة.[4]

وبتاريخ 24 نوفمبر 2023 تم وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وهو وقف إطلاق نار مؤقت جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل.[5] وبتاريخ 2 ديسمبر انتهت الهدنة، وخلال ساعات إنتهاء الهدنة الأولى قام سلاح الطيران الإسرائيلي بشن هجمات صاروخية مكثفة على كافة أنحاء القطاع مع التركيز على المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.

الضحايا

عدل
  1. حاتم إسحاق محمد أبو رزق
  2. مسلمة طارق زكي حميد
  3. نصار نايف نصار زنون
  4. رأفت صفوت رأفت سكيك
  5. رغد عبدالكريم جواد البواب
  6. عبدالله حسين إسماعيل أبو جاموس
  7. هادية عبدالقادر عبدالحميد البواب
  8. رمضان عزات محمد البواب
  9. رائد عبدالله عليان أبو لولي
  10. عمر عاطف صالح الشاعر
  11. مريم رمضان عزات البواب
  12. معتز عبدالكريم جواد البواب
  13. شذى رمضان عزات البواب
  14. مروة مصباح محمد البواب
  15. رمضان محمد رمضان البواب
  16. لين محمد رمضان البواب
  17. فوزية جواد محمد البواب

مراجع

عدل
  1. ^ "ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 15 ألفا ومصير مجهول لنحو 7 آلاف مفقود". aljazeera. 3 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-3.
  2. ^ "الاحتلال يوغل بجرائمه في غزة باستهداف المدنيين وقصف منازلهم فوق رؤوسهم". aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  3. ^ "Israel pummels Gaza with strikes as it expands ground operations". France 24 (بالإنجليزية). Agence France-Presse. 27 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-28. Retrieved 2023-10-30.
  4. ^ Ravid، Barak (28 أكتوبر 2023). "Israeli military launches major ground incursion in Gaza". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  5. ^ "Israel-Hamas truce deal: All that you need to know". قناة الجزيرة الإنجليزية. 22 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.