متمم بن نويرة
صحابي جليل وفارس من فرسان الجاهلية والإسلام
متمِّم بن نُويرة شاعر عربي وأحد أشراف قومه وفارس مشهود له وصحابي؛ فقد أسلم وحسن إسلامه، وذلك بعد أن قدم على المدينة في العهد النبوي، أخوه مالك بن نويرة.[1]
متمِّم بن نُويرة | |
---|---|
الولادة | نجد |
الوفاة | نجد |
مبجل(ة) في | الإسلام |
النسب | متمِّم بن نُويرة اليربوعي التميمي |
نسبه
عدلشعره
عدليُعدّ الرثاء أبرز الأغراض التي تناولها متمم في شعره، وقد برزت قدرته في الرثاء بعد موت أخيه مالك بن نويرة.[2] وتعد قصيده العينية في رثاء أخيه من عيون شعره وقد أوردها له صاحب المفضليات ومطلعها:[1]
لَعَمري وَما دَهْري بِتَأْبينِ هالِكٍ
ولا جَزَعٍ ممّا أصابَ فَأَوْجَعا
ومنها:
وَكُنَّا كَنَدْمَانيْ جُذَيمَةَ حِقْبَةً
مِنَ الدَّهْرِ حَتىَّ قِيلَ لَنْ نَتَصَدَّعَا
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكَاً
لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا
كما تعرف له قصيدة عينية أخرى من عيون قصائده كذلك وهي التي مطلعها:[2]
صَرَمتْ زُنَيْبَةُ حَبْلَ مَنْ لا يَقْطَعُ
حَبْلَ الخَليلِ ولَلأَمانةَ تَفْجَعُ
مراجع
عدل.