متحف دار السرايا الأثري

متحف أثري يقع في محافظة إربد في الأردن

متحف دار السرايا هو متحف آثار أردني يقع في مدينة إربد شمال البلاد. يعود تاريخه إلى الحقبة العثمانية في بلاد الشام، وتحديدا في منتصف القرن التاسع عشر، حيث تم إنشاؤه كقلعة فوق الطرف الجنوبي لتل إربد.

متحف دار السرايا اربد
دار السرايا اربد
معلومات عامة
نوع المبنى اثار
الدولة الأردن  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
سنة التأسيس 1994
تاريخ الافتتاح الرسمي 2007
عدد الأعمال الفنية عملات قديمة فسيفساء اثار من اربد
المدير نصر الزعبي
الموقع الإلكتروني www.doa.gov.jo

يتألف المتحف من سبع قاعات، تشكل ست منها جزءا من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة. ووزعت المعروضات في ثلاث قاعات كبيرة وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً. وإلى جانب ذلك هناك ثلاث قاعات عرض. ويشبه المبنى في مخططه القلاع والخانات التي أسسها العثمانيون على درب الحج الشامي.[1]

عملت دائرة الأثار العامة ومنذ عام 1994 على استملاك البناء وإنقاذه من الزوال واستمرت أعمال الصيانة والترميم والتأهيل لتحول البناء إلى متحف افتتح عام 2007.

تاريخ

عدل
 
متحف سرايا اربد مقابل بلدية اربد

يعلو المدخل الجنوبي نقش اُرّخ لعام 1886. وبعد هذا التاريخ حُولت القلعة لتصبح المقر الجديد للحاكم العثماني (السرايا)، ثم سجن. وقد أضيفت للمبنى لاحقا وحدات وجدران أثناء استخدامه كسجن، وفي عام 1994 استملكته دائرة الآثار الأردنية، وعملت على تحويله إلى متحف.[2]

اقسام المتحف

عدل

تألف متحف دار السرايا من سبع قاعات، تشكّل ست منها جزءاً من المبنى العثماني الأصلي المكون من مجموعة غرف تحيط بساحة مكشوفة. ووُزعت المعروضات في ثلاث قاعات كبيرة وفق التسلسل الزمني للمراحل الحضارية للآثار الأردنية المعتمدة عالمياً، تشمل أعمالاً مرتبطة بالتعدين والنحت والفسيفساء والأختام والمجوهرات والنقوش الثمودية والعربية.[3] وإلى جانب ذلك هناك ثلاث قاعات عرض.

يتمثل العرض المتحفي في سبع قاعات للعرض، تبدأ بقاعة إربد التي خصصت لعرض معلومات تتعلق بتأريخ ومعالم المدينة، ثم قاعة التعدين وقاعة العصور الكلاسيكية وقاعة المنحوتات وقاعة العصور الإسلامية وقاعة الفسيفساء. استُغلت الساحة السماوية للبناء كمعرض مفتوح للعديد من المنحوتات الحجرية من توابيت وبوابات حجرية وتاجيات. يبلغ عدد القطع المعروضة 600 قطعة؛ أما عدد القطع الكلي المسجلة فيبلغ 7144، منها 85 لوحة فسيفساء و1334 قطع عملة.[4]

يعلو المدخل الجنوبي نقش أُرّخ لعام 1304 هـ (1886 م). وبعد هذا التاريخ حُولت القلعة لتصبح المقر الجديد للحاكم العثماني (السرايا).

معرض الصور

عدل

وصلات خارجية

عدل

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل