مانويل رويث ثوريا

سياسي إسباني

مانويل رويث ثوريا (بالإسبانية: Manuel Ruiz Zorrilla)‏ (22 مارس 1833 – 13 يونيو 1895) سياسي إسباني. واصبح رئيس وزراء إسبانيا ال 39 لمدة أكثر من 10 أسابيع صيف 1871 ومرة أخرى لثمان أشهر بين يونيو 1872 وفبراير 1873.

مانويل رويث ثوريا
(بالإسبانية: Manuel Ruiz Zorrilla)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
مناصب
[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
4 يناير 1871  – 24 يوليو 1871 
 
[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
24 يوليو 1871  – 5 أكتوبر 1871 
 
[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
24 يوليو 1871  – 5 أكتوبر 1871 
 
[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
13 يونيو 1872  – 12 فبراير 1873 
[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
13 يونيو 1872  – 12 فبراير 1873 
 
معلومات شخصية
الميلاد 22 مارس 1833   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
وخشمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 يونيو 1895 (62 سنة) [2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
برغش[3]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن برغش  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بلد الوليد  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب تقدمي
الحزب الراديكالي الديمقراطي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التوقيع
 

السيرة الذاتية

عدل

ولد في بورغو دي أوسما وتعلم في بلد الوليد ودرس القانون في جامعة كمبلوتنسي بمدريد حيث اتجه نحو الراديكالية في السياسة. وانتخب نائبا في سنة 1856 وسرعان ماجذب انتباه التقدميين والديمقراطيين الأكثر تقدما.[4]

شارك رويث ثوريا بالدعاية الثورية لمساعدة الجنرال خوان بريم في قيامه بثورة عسكرية في مدريد في 22 يونيو 1866 ولكنها قمعت، فهرب مع زملائه المتآمرين إلى فرنسا لمدة عامين حتى عاد إلى إسبانيا عند اندلاع ثورة 1868. وكان أحد أعضاء الحكومة الأولى بعد الثورة. ثم أصبح وزيرا للعدل والرخاء في وزارة الجنرال سيرانو سنة 1869. ثم انتخب رئيسا لمجلس النواب سنة 1870 وأيد خوان بريم في اعطاء التاج إلى أماديوس من سافوي. فذهب إلى إيطاليا رئيسا للجنة إلى فلورنسا وحاملا إلى الأمير أخبارا رسمية لانتخابه.[4]

وبعد وصول الملك أماديو إلى إسبانيا أصبح ثوريا وزيرا للأشغال العامة لفترة بسيطة قبل أن يستقيل احتجاجا على دخول سيرانو وتوبيتي مستشارين للملك الجديد. وبعدها بستة أشهر في سنة 1871 دعاه الملك أماديو لتشكيل الوزارة، وظل مستشار الملك الرئيسي حتى فبراير 1873 عندما تنازل الملك عن التاج.[4]

بعد رحيل أماديو دعا رويث ثوريا إلى إنشاء الجمهورية لكنه تلقى عدم المبالاة سواءا من الجمهوريين الاتحاديين خلال سنة 1873 أو من الجنرال سيرانو في 1874 للانضمام مع مارتوس وساغاستا في حكومته. وبعد عودة البوربون وحكم ألفونسو الثاني عشر مباشرة رحل رويث ثوريا مرة أخرى إلى فرنسا اوائل 1875.[4]

أضحى ثوريا لقرابة 18 عاما روح المؤامرات الجمهورية والدعاية الثورية والملهم الرئيسي للمؤامرات التي يتضافر عليها الرجال العسكريين الساخطين من جميع الرتب. وقد سبب الكثير من المتاعب لحكومات مدريد بحيث رتبت مراقبة له بمساعدة الحكومة والشرطة الفرنسية، خاصة عندما اكتشف أنه رتب وجهز حركتين عسكريتين في أغسطس 1883 وأيلول 1886. ولكنه في العامين الأخيرين من حياته أصبح أقل نشاطا، ففقدان زوجته قد خفض طاقته وضعفت صحته فسمحت حكومة مدريد له بالعودة إلى إسبانيا قبل أشهر من وفاته في بورغوس بسبب آلام القلب.[4]

الماسونية

عدل

اشتهر عن رويث ثوريا أنه ماسوني، ثم أصبح السيد الأكبر في المحفل الإسباني الأكبر.[5]

روابط خارجية

عدل
  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

المصادر

عدل
  1. ^ http://humanidades.cchs.csic.es/ih/paginas/jrug/diccionario/gabinetes/index_gabi.htm. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-13. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ Gran Enciclopèdia Catalana | Manuel Ruiz Zorrilla (بالكتالونية), Grup Enciclopèdia, QID:Q2664168
  3. ^ А. М. Прохорова, ed. (1969), Большая советская энциклопедия: [в 30 т.] (بالروسية) (3rd ed.), Москва: Большая российская энциклопедия, Руис Соррилья Мануэль, OCLC:14476314, QID:Q17378135
  4. ^ ا ب ج د ه   واحدة أو أكثر من الجمل السابقة تتضمن نصاً من منشور أصبح الآن في الملكية العامةChisholm, Hugh, ed. (1911). "Zorilla, Manuel Ruiz". Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية) (11th ed.). Cambridge University Press. Vol. 28. p. 1039.
  5. ^ Sánchez Casado 2009، صفحة 180