ماماتا راجوفير أتشانتا
ماماتا راجوفير أتشانتا (وُلدت في 19 ديسمبر 1967) هي ناشطة هندية تدافع عن حقوق المرأة وحقوق الطفل.[1][2][3] وهي رئيسة لجنة رعاية الطفل في مقاطعة ورنجل،[4] وعضوة في مجلس حماية حقوق الطفل في ولاية أندرا برديش،[5] ومؤسسة منظمة ثاروني ومديرتها التنفيذية، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى تمكين النساء والبنات.[6][7][8][9][10][11] وشاركت ماماتا في عمليات الإنقاذ ومعالجة القضايا المتعلقة بها[12] بها مثل: الاستغلال، والعنف، والتحرش الجنسي بالأطفال، وزواج الأطفال، وإهمال الأطفال.[13][14][15]
ماماتا راجوفير أتشانتا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 ديسمبر 1967 (57 سنة) نالجوندا |
مواطنة | الهند |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشِطة، وناشطة حقوق الإنسان |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
جهودها ضد زواج الأطفال
عدلأنشئت الدكتورة ماماتا ناديًا للبنات بهدف دعم الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن من 14 إلى 18 وتعزيز احساسهن بالثقة بالنفس ومنع زواج الأطفال في مقاطعة ورنجل بصفة خاصة، وذلك باستخدام عدة سبل مثل طرق إدخار النقود، وبرامج التوعية، والتعليم المهني.[16]
شبكة النشطاء القانونيين الدوليين (NILA)
عدلأسست الدكتورة ماماتا شبكة النشطاء القانونيين الدوليين في عام 2015، والتي تعمل على حماية حقوق النساء والأطفال على مستوى العالم. وتهدف المنظمة إلى إنصاف النساء والأطفال من ناحية قانونية عن طريق المساعدات القانونية والاستشارات. كما أنها تعزز من وعيهم بالقانون وتحافظ على حقوقهم عن طريق توفير خدمات مساندة الضحايا.[17] وتسعى تلك الشبكة إلى توحيد جهود النشطاء القانونيين للعمل على ضمان حماية حقوق الإنسان الخاصة بالمجموعات المستضعفة التي تتعرض إلى التهميش مثل النساء والأطفال، والإصرار على تناول قضايا حقوق تلك المجموعات في سياق منع الجريمة وإصلاح نظم العدالة الجنائية. وتعمل تلك الشبكة على مستوى دولي لضمان حصول الجميع على حقوقهم القانونية، وهو أمر ضروري بصفة خاصة نظرًا إلى هجرة النساء والأطفال إلى من مكان إلى آخر. وتهدف المنظمة كذلك إلى إتاحة الآليات القضائية والقانونية، والتوسع في مساندة الضحايا بالتكفل بالمساعدات القانونية والاستشارات، وتوفير الدعم الجسدي والنفسي للضحايا وعلاجهم، وخلق بيئة مسالمة تتناسب مع حاجتهم لإعادة تأهيل.
وقد تكفلت المنظمة بالدفاع عن الضحايا في 45 حالة من 5 دول مختلفة، وساندت النساء عن طريق الاستشارة القانونية. كما أنها رفعت دعوتين من باب المصلحة العامة بالتعاون مع ولاية أندرا براديس والمدعي العام من ولاية تيلانغانا، وتتعلق القضيتين بوفاة عدة أطفال في بعض المؤسسات الأكاديمية نتيجة لإهمال الإدارة، إلى جانب عمليات الجراحة غير الضرورية التي أجريت على النساء والأطفال مما أثر على صحتهم بالسلب.[18]
وعقدت شبكة نيلا بالتعاون مع منظمة «أنقذوا الأطفال» مؤتمرًا لإعادة النظر في قانون منع عمالة الأطفال. وعُقد الاجتماع في 15 سبتمبر 2015، وكان وزير العمال والتوظيف سري باندارو داتاتريا الضيف الرئيسي في المؤتمر، وكان وزير الإسكان والعمل تيلاناجنا سري ناياني ضيف الشرف.[19]
مركز دعم النساء والأطفال (مبادرة من شرطة مدينة حيدراباد)
عدلوالدكتورة ماماتا هي الشريكة التقنية لمبادرة BHAROSA – مركز دعم النساء والأطفال، وهي مبادرة من شرطة مدينة حيدراباد.[20] وهي التي شكلت ملامح تلك المبادرة الفريدة بالتعاون مع السيدة سواتي لاكرا لمساعدة ضحايا العنف، وتحديدًا النساء والأطفال. وعلى مدار السنة والنصف الماضية كانت الدكتورة ماماتا تتطوع بخدماتها للمباردة وتقدم لها النصح والإرشاد. وتتيح المبادرة الخدمات المتكاملة للضحايا مثل توفير العلاج النفسي بالإضافة إلى خدمات الشرطة والنيابة والمساعدات القانونية والطبية؛ وجميعها تحت سقف واحد. كما تتيح المنظمة للضحايا خدمات الإتصال المرئي لجمع الأدلة ومتابعة سير القضية، مما يستبعد حاجة الضحية إلى الحضور إلى قاعة المحكمة. كما توفر تلك المنظمة الفريدة منشأة خاصة بالأطفال لتسجيل أقوال ضحايا العنف أو الإساءة.
المراجع
عدل- ^ "New Body Formed to Protect Women's Rights". The Hans India. 7 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
- ^ "Conflict fuels child labour in India". South Asia Post. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ ""Bikeathon" to save girl child today". The Siasat Daily. 10 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ "Hyderabad: School under scanner for sexual abuse of students". IBNLive. 1 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ Today، Mail (18 يونيو 2012). "Shackled for no fault: Child rights abuse by rail police in AP". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05.
- ^ "National Commission for Protection of Child Rights". Ncpcr.gov.in. مؤرشف من الأصل في 2019-03-14.
- ^ "Delhi Commission for Protection of Child Rights Act". Delhi.gov.in. 28 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15.
- ^ "Graveyard is Home for forty Yrs for 300 Families". The New Indian Express. 27 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ "Kids in Nellore play with human skulls". Deccanchronicle.com. 27 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13.
- ^ "Media coverage on child rights issues dismal: study". The Hindu. 24 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
- ^ "6th UNICEF Awards" (PDF). Cmsindia.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-04.
- ^ "NRI Samay - Tharuni.Org Empowering Adolescent Girls for over a decade - Dr Achanta Mamatha Raghuveer". citymirchi.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ "Maternal Healthcare Evades Marginalised Mothers | Inter Press Service". Ipsnews.net. 28 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13.
- ^ Paul، Stella (28 مايو 2013). "Maternal Healthcare Evades Marginalised Mothers — Global Issues". Globalissues.org. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13.
- ^ "'To be born a girl is still looked at as a curse'". The Hindu. 7 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
- ^ "KCCI / 2008 - 04 : Championing Gender Issues : A case study of Balika Sanghas in Warangal and Kurnool" (PDF). Kcci.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-04.
- ^ Reporter, Staff. "'Create awareness on women and child rights'". The Hindu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-12. Retrieved 2017-01-22.
- ^ "NILA filed a PIL in Lokayukta, Hyderabad on Child Deaths in Academic Institutions". NILA. 17 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-22.
- ^ "Govt chalks out plans to check child labour". The Hans India (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-06-13. Retrieved 2017-01-22.
- ^ "UN Women team lauds work of Bharosa centre, She Teams | The Siasat Daily". www.siasat.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2017-02-02. Retrieved 2017-01-22.