ماري كانون

طبيبة نفسية أيرلندية

ماري كانون (بالإنجليزية: Mary Cannon)‏ هي طبيبة نفسية أيرلندية، ولدت في 2 يونيو 1965.[1][2][3]

ماري كانون
 
معلومات شخصية
الميلاد 2 يونيو 1965 (59 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
جزيرة أيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة جمهورية أيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية دبلن الجامعية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة طبيبة نفسية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل طب نفسي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في كلية الجراحين الملكية في أيرلندا  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

التعليم

عدل

درست كانون الطب خلال المرحلة الجامعية في كلية جامعة دبلن. تدربت كطبيبة نفسية مع إيدبارد أوكلاغلان في مستشفى القديس جون في دبلن،[2] فازت بعدها بزمالة التدريب المتقدم من صندوق ويلكم للدراسة مع روبن موراي في معهد لندن للطب النفسي.[1]v

أشادت كانون بوالدتها المعلمة ومديرة المدرسة كمصدر إلهام محتمل، إذ قالت كانون: «تستطيع أمي التنبؤ بحالة الأطفال؛ أي منهم سيواجه صعوبات وأي منهم سيمضي في حياته بسهولة، اعتبرت ذلك أمرًا مثيرًا كما لو زُرعت بذور التقييم النفسي فيّ منذ نعومة أظفاري».[2]

المسيرة المهنية

عدل

كانون بروفيسور مساعد في الطب النفسي في كلية الجراحين الملكية في إيرلندا بالإضافة لكونها مستشارة نفسية في مستشفى بيرمونت في دبلن.[2]

تبحث كانون في العوامل الخطرة للذهان والأمراض العقلية الأخرى عند اليافعين. قدمت هي وفريقها البحثي اكتشافات مهمة عن ارتباط الأحداث الصادمة في مرحلة الطفولة المبكرة والعنف الأبوي والتنمر في الطفولة بالأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية عند البالغين.[4][5] تدرس كانون الصحة العقلية للفئة الشابة في إيرلندا. جذب اكتشاف مجموعتها، أن خُمس الإيرلنديين بعمر 11 إلى 13 سنة اختبروا تجربة الهلوسات السمعية، انتباهًا إعلاميًا كبيرًا.[6] أعربت عن أملها في ان يخفف اكتشافها وصمة العار المرتبطة بالهلوسات السمعية، وأن يزيل الحد الذي يفصل الخدمات النفسية والأبحاث بين اليافعين والبالغين.[2]

الاعتراف بفضلها

عدل

كانت كانون عام 2014 المرأة الوحيدة بين أحد عشر باحثًا إيرلنديًا سُمّوا في تقرير وكالة رويترز لأكثر العقول العلمية تأثيرًا في العالم. يُكرم التقرير العلماء الثلاثة آلاف الأكثر استشهادًا بأعمالهم.[7]

فازت بجائزة الأطباء من الأكاديمية الملكية للطب في إيرلندا في الطب النفسي وبزمالة اللجنة البريطانية للأبحاث الصحية التي تقدم جائزة الطبيب السريري. [2][8]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب Curriculum vitae hosted on official RCSI webpage. Retrieved 6 January 2015.
  2. ^ ا ب ج د ه و O'Connell، Claire (29 أغسطس 2014). "Up close with one of 'world's most influential scientific minds', Mary Cannon". siliconrepublic.com. مؤرشف من الأصل في 2015-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-23. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |موقع= (مساعدة)
  3. ^ LCCN no20-140038
  4. ^ Hughes، Catriona (10 يوليو 2013). "Irish research proves link between bullying and mental illness". The Irish Mirror. مؤرشف من الأصل في 2018-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-07.
  5. ^ Cassels، Caroline (4 سبتمبر 2014). "Inflammation in Pregnancy Strongly Linked to Schizophrenia". medscape.com. مؤرشف من الأصل في 2015-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-07. (الاشتراك مطلوب)
  6. ^ "More than 20% of Irish children 'hear voices'". BBC News Northern Ireland. 12 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-07.
  7. ^ Ahlstrom، Dick (1 يوليو 2014). "Eleven researchers in Irish universities named among world's top 3,000". The Irish Times. Dublin, Ireland. مؤرشف من الأصل في 2016-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-06. (الاشتراك مطلوب)
  8. ^ "Psychiatry category – RAMI Doctor Awards 2013". rami.ie. Royal Academy of Medicine in Ireland. 17 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-07.