ماريا إليونورا من براندنبورغ
ماريا إليونورا من براندنبورغ (11 نوفمبر 1599 - 28 مارس 1655)؛ كانت ملكة السويد منذ 1620 حتى 1632 بصفتها زوجة الملك غوستاف الثاني أدولف (غوستافوس أدولفوس)؛ تعتبر أميرة ألمانية من آل هوهنتسولرن، فهي ابنة يوهان سيغيسموند ناخب براندنبورغ وآنا دوقة بروسيا ابنة ألبرشت فريدرش دوق بروسيا.
ماريا إليونورا من براندنبورغ | |
---|---|
(بالألمانية: Maria Eleonora von Brandenburg) | |
ملكة السويد القرينة | |
فترة الحكم 25 نوفمبر 1620 – 6 نوفمبر 1632 |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 نوفمبر 1599 [1] كونيغسبرغ |
الوفاة | 18 مارس 1655 (55 سنة)
[2] ستوكهولم |
مواطنة | السويد |
الزوج | غوستاف الثاني أدولف (25 نوفمبر 1620–6 نوفمبر 1632) |
الأولاد | |
الأب | يوهان سيغيسموند ناخب براندنبورغ |
الأم | آنا دوقة بروسيا |
إخوة وأخوات | |
عائلة | آل هوهنتسولرن |
الحياة العملية | |
المهنة | مرافق |
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 1620 تزوجت ماريا إليونورا من غوستافوس أدولفوس بموافقة والدتها،[3] ولكن ضد إرادة شقيقها غيورغ فيلهلم ناخب براندنبورغ الذي خلف والدها لتوه، وأنجبت من زوجها ابنتهما الوحيدة كريستينا في عام 1626، والتي أصبحت فيما بعد ملكة السويد الحاكمة، وكانت آخر فرد من أسرة فاسا.
السيرة الذاتية
عدلالنشأة
عدلولدت ماريا إليونورا في 11 نوفمبر 1599 في كونيغسبيرغ، دوقية بروسيا باعتبارها الابنة الثالثة لوالديها، كانت تربيتها بجوار إخوتها التي تتحكم فيها والدتهم إلى حد كبير.[4]
في عام 1616 بدأ السويدي غوستافوس أدولفوس البالغ من العمر 22 عامًا بالبحث عن عروس بروتستانتية، لقد حاول منذ عام 1613 الحصول على إذن والدته للزواج من النبيلة إيبا براهي، ولكنها لم يُسمح له، وكان عليه أن يتخلى عن رغبته في الزواج منها، رغم أنه استمر في حبها، تلقى تقارير تحتوي على أكثر الأوصاف لعروسه المستقبلية،[5] كان والدها الناخب يوهان سيغيسموند يميل بشكل إيجابي نحو الملك السويدي،[6] ولكنه أصبح ضعيفًا جدًا بعد إصابته بسكتة دماغية في خريف عام 1617، في حين أظهرت زوجته البروسية الحازمة كراهية شديدة لهذا الخاطب، لأن بروسيا كانت إقطاعية البولندية والملك البولندي سيغيسموند الثالث فاسا لا يزال مستاءً من خسارته السويد أمام والده كارل التاسع (عمه).
كان لدى ماريا إليونورا خاطبون إضافيون مثل الشاب فيليم فان أورانيا (؟)، فواديسواف فاسا البولندي، أدولف فريدريش من مكلنبورغ وحتى في المستقبل تشارلز الأول ملك إنجلترا، شعر شقيقها غيورغ فيلهلم بتملق من عرض ولي العهد البريطاني واقترح أختهما الصغرى كاثرين (1602-1644) كزوجة أكثر ملاءمة لملك السويد، ومع ذلك يبدو أن ماريا إليونورا كانت تفضل غوستافوس أدولفوس، وبالنسبة له كان من دواعي الشرف أن يطلب يدها وليس من غيرها.
في 23 ديسمبر 1619 توفي والدها الناخب يوهان سيغيسموند، وبدا أن احتمال الزواج السويدي قد اختفى معه، ولكن مع ربيع عام 1620 وصل غوستافوس أدولفوس العنيد إلى برلين، حافظت الناخبة الأرملة آنا على موقفها المتحفظ ورفضت حتى منحه لقاء شخصي مع ماريا إليونورا، ولكن جميع الحاضرين لاحظوا اهتمام الأميرة بالملك الشاب، وبذلك قام غوستافوس أدولفوس بجولة في البلاطات الألمانية البروتستانتية الأخرى بهدف فحص بعض البدائل الأخرى، ولكن بعد عودته إلى برلين أصبحت الناخبة الأرملة مفتونة به وقبلت خطبته، وعاد مسرعاً نحو السويد لإقامة الترتيبات لاستقبال عروسه.
أصيب الناخب الجديد غيورغ فيلهلم الذي كان يقيم في بروسيا آنذاك بالفزع عندما سمع عن تحرك والدته المستقل، وكتب إلى غوستافوس أدولفوس ليرفض موافقته على الزواج حتى تقوم السويد وبولندا بتسوية خلافاتهما، ومع ذلك كانت الناخبة الأرملة وفقًا لعادات الأسرة هي صاحبة الكلمة الأخيرة في منح يد ابنتها للزواج، أُرسلت ماريا إليونورا إلى منطقة خارج نطاق سيطرة شقيقته وأبرمت مفاوضات الزواج بنفسها.[4]
الزواج
عدلفي 7 أكتوبر 1620 غادرت الأرملة آنا مع ابنتها كاثرين براندنبورغ،[4] في وقت لاحق انضمت إليهم ماريا إليونورا في براونشفايغ،[7] بحيث نقل الأسطول السويدي النساء إلى كالمار كان الملك ينتظرهم بفارغ الصبر، أقيم حفل الزفاف في ستوكهولم في 25 نوفمبر 1620،[8] بقيت والدته وشقيقتها في السويد لعدة سنوات أخرى قبل المغادرة.[9][10]
شارك غوستافوس أدولفوس اهتمامها بالهندسة المعمارية وحبها للموسيقى، بينما كانت مخلصة عاطفيًا لزوجها في كثير من الأحيان، وجدها السفراء الأجانب بأنها رشيقة وجميلة وذات ذوق جيد، على الرغم من أن شخصيتها أظهرت ولاعها ببعض السمات الباهظة، كانت ماريا إليونورا تحب الرفاهية والحلويات، وسرعان ما أقبلت على المهرجين والأقزام، كانت تتحدث الفرنسية لغة البلاط في ذلك العصر، ولكنها لم تكلف نفسها عناء تعلم الكتابة الألمانية أو السويدية بشكل صحيح.
في غضون ستة أشهر من زواجهما، غادر غوستافوس أدولفوس لقيادة حصار ريغا، تاركًا خلفه ماريا إليونورا في المراحل الأولى من حملها الأول، عاشت بصحبة وصيفاتها الألمانيات وواجهت صعوبة في التكيف مع الشعب السويدي والريف والمناخ، وكانت تكره كثيراً الطرق السيئة والغابات الكئيبة والبيوت المشجرة والمسقوفة بالعشب، وعلاوة عن ذلك اشتاقت لزوجها.
وبعد مرور عام على زفافهما أجهضت وأصيبت بمرض خطير، لقد أصبحت عنيفة ومتهورة وعصبية وغيورة، وكثيرًا ما كانت تستخدم ألفاظًا قاسية، ولم تشفق حتى على زوجها حتى عندما كان الغرباء حاضرين، كانت حياتها العاطفية تفتقر إلى التوازن، وسرعان ما عرف المقربون منهما أن حياتهما الزوجية كانت مصدرًا للمعاناة والاضطراب.
وفي خريف عام 1623 أنجبت ماريا إليونورا ابنة اسمتها كريستينا لكن الطفلة توفيت في العام التالي، في ذلك الوقت كان الورثة الذكور الوحيدون الباقين على قيد الحياة هم ابن عمه ملك بولندا المكروه وأبناؤه بحيث كانوا على المذهب الكاثوليكي، ومع المخاطرة بحياة غوستافوس أدولفوس في المعارك الضاربة، أصبح الوريث العرش المنتظر بفارغ الصبر، وفي الخريف أصبحت حامل للمرة الثالثة، وفي مايو 1625 كانت في حالة معنوية جيدة وأصرت على مرافقة زوجها على متن اليخت الملكي لمراقبة الأسطول، يبدو أنه لا يوجد أي خطر حيث كانت السفن الحربية راسية قبالة القلعة مباشرة، ولكن مع عاصفة مفاجئة كادت أن تنقلب اليخت هلعت الملكة مسرعة بالعودة إلى القلعة، ولكن عندما وصلت إلى هناك سُمعت وهي تصرخ: "يا يسوع، لا أستطيع أن أشعر بطفلي!"، وبعد ذلك بوقت قصير وُلد الابن الذي طال انتظاره ميتًا.
مع تجديد الحرب مع بولندا، اضطر غوستافوس أدولفوس إلى ترك زوجته مرة أخرى، ومن المحتمل أنها أصبحت كئيبة وحزينة، وربما لهذا السبب سمح الملك لملكته بالانضمام إليه في ليفونيا بعد هزيمة البولنديين في يناير 1626، وبحلول أبريل أصبحت حامل مرة أخرى، لم يتم المخاطرة هذه المرة، ومع ذلك توقع المنجمون ولادة الابن الوريث.
أثناء فترة الهدوء في الحرب، سارع غوستافوس أدولفوس عائداً نحو ستوكهولم في انتظار ولادة الطفل التي كانت صعبة، ففي 7 ديسمبر وُلد طفل بشغر زغبي الذي كان يكسوه من رأسه حتى ركبتيه، ولم يتبق منه سوى وجهه وذراعيه والجزء السفلي من ساقيه، علاوة على ذلك كان له أنف كبير ومغطى بالشعر، وبهكذا افتُرض أن الطفل كان صبياً، ووصل الخبر إلى الملك بهذه الكيفية، لكن بعد الفحص الدقيق أكد أن الوليد كانت فتاة، تمكنت كاثرين هي أخت غوستافوس أدولفوس غير الشقيقة من أخباره بذلك، والذي استقبال الخبر بفرح نوعاً ما، وقرر أن يطلق عليها اسم كريستينا تيمناً بوالدته.
بعد وقت قصير من الولادة، لم تكن ماريا إليونورا في حالة تسمح لها بإخبارها بالحقيقة بشأن جنس الطفل، انتظر الملك والبلاط عدة أيام قبل أن ينقلوا لها الأخبار، والتي استقبلته بفزع وخيبة أمل، ربما عانت من اكتئاب ما بعد الولادة، وحاولت الملكة في حالتها المضطربة إصابة الطفل عدة مرات.
في مرحلة الطفولة المبكرة لكريستينا تعرضت لحوادث متكررة، ذات مرة سقط شعاع بشكل غامض أثناء المهد، وفي مرة أخرى سقطت من أعلى الدرج عن طريق الصدفة على ما يبدو، وفي مناسبة أخرى تم إلقاء اللوم على المربية لأنها أسقطت الطفلة على أرضية حجرية مما أدى إلى إصابة كتفه الذي ظل بعد ذلك ملتويًا قليلاً، وفي العام التالي بعد ولادتها وُصفت ماريا إليونورا بأنها كانت في حالة من الهستيريا بسبب غياب زوجها.
في عام 1632 وصف غوستافوس أدولفوس زوجته بأنها "امرأة مضطربة جداً"، كان لها بعض العذر لأنها فقدت ثلاثة أطفال وما زالت تشعر بأنها أجنبية معزولة في أرض معادية، وخاصة بعد عام 1627 عندما انضم شقيقها إلى أعداء السويد، وفي الوقت نفسه كانت حياة زوجها في خطر دائم خلال في حملاته العسكرية، وفي عام 1627 أصبح غوستافوس أدولفوس مريضًا وجريحًا بعد إصابته في ستوهم، ولكن نجا بأعجوبة وبعد ذلك بعامين.
كان غوستافوس أدولفوس مخلصًا لابنته وحاول تربيتها كصبي، وغالبًا ما كان غوستافوس أدولفوس يأخذ ابنته معه إلى الاستعراضات العسكرية، في حين أبدت ماريا إليونورا القليل من المودة تجاه ابنتها، ولكن لم يُسمح بأي تأثير لها في تربيتها، بحيث تم وضع الأميرة في رعاية عمتها كاثرين والمستشار أكسل أوكسنستيرنا.
الذرية
عدلالاسم | الولادة | الوفاة | ملاحظة |
---|---|---|---|
ابنة[11][12] | 24 يوليو 1621 | ولدت ميتة، دفنت في كنيسة ريدارهولمن. | |
كريستينا[13] | 16 أكتوبر 1623
ستوكهولم |
21 سبتمبر 1624
ستوكهولم |
اعتبرت وريثة العرش، توفيت صغيرة، ودفنت في كنيسة ريدارهولمن. |
ابن[12][14] | مايو 1625 | ولد ميت، دفن في كنيسة ريدارهولمن. | |
كريستينا ملكة السويد | 8 ديسمبر 1626
ستوكهولم |
9 أبريل 1689
روما |
ملكة السويد (1632-1654)؛ غير متزوج؛ دفنت في كاتدرائية القديس بطرس. |
الترمل
عدلخلال 1630 سار غوستافوس أدولفوس عبر ألمانيا المدمرة وغزا بوميرانيا ومكلنبورغ،[15] وفي أوائل نوفمبر ذهب إلى إرفورت ليودعها بحيث كانت في ألمانيا منذ الشتاء السابق، خلال معركة لوتسن قُتل زوجها، لم يتم تضمينها في حكومة الوصاية أثناء فترة الوصاية على ابنتها، حيث لم يعتبرها مجلس الوصاية مناسبة لتكون وصية على العرش، لم يترك الملك في الواقع أي تعليمات بعدم إدراجها في حالة الوصاية الصغرى، لكنهم أيدوا أسباب استبعادها بالادعاء بأن الملك الراحل قال لهم إنه لا ينبغي تكليفها أبدًا بشؤون الوصاية الدولة،[9] رغم أنه لم يترك أي أوراق تؤكد ذلك، وعندما أُبلغت بتشكيل حكومة الوصاية في مايو 1633 واستبعادها منها،[3] ورد أن ماريا إليونورا شعرت بالإهانة،[16][17] لاحقاً قبلت ماريا إليونورا الوضع وأعلنت أنها راضية عن إسناد الوصاية للآخرين ومقابل السيطرة على حضانة ابنتها.[18]
وفي عام 1633 عادت ماريا إليونورا إلى السويد ومعها جثة زوجها المحنطة، وفي نيشوبينغ الملكة كريستينا البالغة من العمر 7 سنوات جاءت في موكب مهيب نحو السفينة لاستقبال والدتها، حكمت ماريا إليونورا على كريستينا بالعزلة بأكثر من عام حداداً في غرف مغطاة بالسواد ومضاءة بالشموع ليلاً ونهاراً، يحرم منها كل شعاع من الضوء، جعلت ابنتها تنام معها في سرير معلق عليه قلب والدها في صندوق ذهبي،[19][20] وازدادت الأمور سوءًا بسبب بكاء ماريا إليونورا المستمر، أصبحت كريستينا مشوهة إلى حد ما وكتفها أعلى من الأخرى كانت تكره أيضًا أقزام والدتها والمهرجين، وأصيبت بمرض خطير وأيضا ظهرت قرحة في ثديها الأيسر سببت لها ألماً شديداً، وفي صيف عام 1634 شق موكب الجنازة أخيراً طريقه نحو ستوكهولم،[21] لقد انغمست ماريا إليونورا في فترة طويلة من عدم التنظيم العاطفي بسبب الحزن، لقد وجدت صعوبة أكبر من أي وقت مضى في إخفاء كراهيتها لـ "الصخور والجبال السويدية والهواء المتجمد وكل ما تبقى منه"، وخلال بقية حياتها احتفظت بذكرى زوجها وبكت لساعات وحتى أيام متواصلة، وعندما حاول مجلس الوصاية فصل كريستينا عن والدتها، بكت ماريا إليونورا واحتجت بمرارة شديدة لدرجة أنه لم يتم فعل أي شيء، وفي نفس العام صاغ أوكسنستريا الدستور الجديد.
في عام 1636 انتقلت ماريا إليونورا نحو قلعة غريبسهولم وبذلك فقدت رسمياً حقوق الرعاية لابنتها، لأنها في بعض الأحيان كانت مضطربة تامةً، وفي عام 1639 تم اعتراض رسالة كتبتها وموجهة إلى عدو السويد اللدود كريستيان الرابع ملك الدنمارك والنرويج، وبعد استدعاء في صيف عام 1640 أبكت ماريا إليونورا الكثير من الدموع في بلاط ابنتها بحيث تجادلت مع الملكة كريستينا البالغة الآن من العمر 13 عاماً معها وثنتها عن الإقامة في نيشوبينغ القريبة من الدنمارك، بعد ذلك عادت ماريا إليونورا إلى غريبسهولم بحيث عزلت نفسها مع إحدى وصيفاتها، وكانت كتبت بانتظام إلى ابنتها كريستينا، أرادت هي وحاشيتها الألمانية مغادرة منفاهما في قلعة غريبسهولم، أجابت كريستينا بلباقة، مع العلم أن المجلس لن يسمح للملكة الأم بأي إجازة، ولكن في النهاية طلبت ماريا إليونورا مغادرة السويد تماماً، حاولت كريستينا دعوتها مرارًا بالعودة إلى ستوكهولم في محاولة لإقناعها بالبقاء في البلاد، ولكن في إحدى الليالي تمكنت مع وصيفتها بفرار نحو نيشوبينغ حيث استقلوا سفينة دنماركية، كانت تنوي المغادرة بهذه السفينة إلى وطنها في براندنبورغ، ولكنها أقنعت القبطان بنقلها إلى الدنمارك بدلا من ذلك، بحيث استقبلها الملك الدنماركي استقبالا جيداً، ولكن ماريا إليونورا بحلول ذلك أرادت العودة إلى وطنها، طالب شقيقها بتعويض مالي من السويد بالمقابل، حيث توقع المجلس على العكس من ذلك بحجز على ممتلكاتها، ولكن أخيرا نجحت المراهقة كريستينا في التفاوض على نفقة معينة لأمها، ومضيفة إلى ذلك على نفقتها الخاصة.
وفي الدنمارك، حلت ماريا إليونورا ضيفة على الملك كريستيان الرابع، رفض شقيقها الناخب غيورغ فيلهلم استقبالها في براندنبورغ، لذلك اضطرت ماريا إليونورا إلى الانتظار حتى وفاته في ديسمبر من ذلك العام قبل أن يمنحها ابن أخيها الإذن بالعودة إلى براندنبورغ، ومع ذلك أصر الناخب الجديد على أن السويد يجب أن توفر الرعاية لعمته، بحيث حصلت على معاش تقاعدي صغير قدره 30000 إيكو سنويًا،[22] بعد فترة بدأت ماريا إليونورا تشتاق إلى السويد بشكل مفاجئ، ومع عام 1648 عادت إلى السويد بحيث ذهبت الملكة كريستينا للقاء سفينة والدتها التي تأخرت بسبب عاصفة ونامت الملكة الشابة في العراء لمدة ليلتين وأصيبت بالحمى مما أبقها في السرير لعدة أيام، وفي أكتوبر 1650 كانت حضرت أثناء حفل تتويج ابنتها المؤجل.
وفي يونيو 1654 صدمت كريستينا الجميع عندما قررت التنازل عن العرش لصالح ابن عمتها كارل غوستاف، كان لديها شكوك جدية حول تنازل ابنتها عن العرش وتأثيره المحتمل على مواردها المالية، زارتها كريستينا وكارل غوستاف في نيشوبينغ في أبريل 1654 ووعدا الملكة الأرملة بتوفير الرعاية لها، أخيراً تنازلت كريستينا عن العرش في 5 يونيو، وفي مارس 1655 توفيت ماريا إليونورا، في ذلك الوقت كانت الملكة السابقة كريستينا تعيش في بروكسل، وبحلول ديسمبر 1655 تحولت إلى الكاثوليكية، وتوفيت في روما 19 أبريل 1689 عن عمر يناهز 62 عاماً، ودفنت في إحدى مذابح كاتدرائية القديس بطرس.
دُفنت ماريا إليونورا بجانب زوجها وأبنائها في كنيسة ريدارهولمن في ستوكهولم.[4]
النسب
عدلشجرة النسب ماريا إليونورا من براندنبورغ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
المراجع
عدل- ^ Maria Eleonora (بالسويدية), Svenska litteratursällskapet i Finland, QID:Q10429758
- ^ https://sok.riksarkivet.se/Sbl/Presentation.aspx?id=9106.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب Drottning Maria Eleonora, informationsblad av المتحف الحربي السويدي
- ^ ا ب ج د Flantzer, Susan (17 Sep 2021). "Maria Eleonora of Brandenburg, Queen of Sweden". Unofficial Royalty (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-04-26. Retrieved 2023-05-21.
- ^ (G)ustav (A)dolf (R)ex (S)ueciae
- ^ Carl Friedrich Becker: Weltgeschichte: Achte neu bearbeitete, bis auf die Gegenwart fortgeführte Ausgabe. Duncker und Humblot, 1862, S. 347.
- ^ قالب:Bokref
- ^ Grimberg, Carl. "30 (Svenska folkets underbara öden / III. Gustaf II Adolfs, Kristinas och Karl X Gustavs tid 1611-1660)". runeberg.org (بالسويدية). Retrieved 2020-12-11.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|deadurl=
,|subscription=
, and|chapterurl=
(help) - ^ ا ب Matthis, Moa (2010). Maria Eleonora: drottningen som sa nej [Maria Eleonora: the Queen who said no] (بالسويدية). Stockholm: Bonnier. ISBN:978-91-0-011354-4. LIBRIS 11653883.
{{استشهاد بكتاب}}
: templatestyles stripmarker في|المعرف=
في مكان 1 (help) - ^ قالب:Bokref
- ^ Berättelser ur svenska historien, C G Starbäck, band 11, sid 128
- ^ ا ب Riddarholmskyrkan ställde 2007 ut de dödfödda barnens kistor i det Gustavianska gravkoret och de är avbildade hos Find-A-Grave
- ^ Stockholms kyrkor Band II: Riddarholmskyrkan: (Stockholm 1937) sid. 402-406 نسخة محفوظة 2023-03-15 على موقع واي باك مشين.
- ^ قالب:SBL
- ^ Friedrich Schiller: Schillers sämmtliche Werke: in zwei Bänden, Band 2. A.H. Papne, 1867, S. 994 (books.google.com). نسخة محفوظة 2016-05-15 على موقع واي باك مشين.
- ^ Matthis, Moa (2010). Maria Eleonora: drottningen som sa nej [Maria Eleonora: the Queen who said no] (بالسويدية). Stockholm: Bonnier. p. 94. ISBN:978-91-0-011354-4. LIBRIS 11653883.
{{استشهاد بكتاب}}
: templatestyles stripmarker في|المعرف=
في مكان 1 (help) - ^ Tegenborg Falkdalen, Karin (2016). Margareta Regina: vid Gustav Vasas sida : [en biografi över Margareta Leijonhufvud (1516-1551)] (بالسويدية). Stockholm: Setterblad. ISBN:978-91-981513-1-2. LIBRIS 19356927.
{{استشهاد بكتاب}}
: templatestyles stripmarker في|المعرف=
في مكان 1 (help) - ^ Kromnow, Åke (1985–1987). "Maria Eleonora". قاموس السير الذاتية الوطنية السويدية (بالسويدية). National Archives of Sweden. Vol. 25. p. 151. Archived from the original on 2023-03-31. Retrieved 2013-12-05.
{{استشهاد بموسوعة}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Kaisergruft, Wien". اطلع عليه بتاريخ 2014-11-05.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|deadurl=
،|subscription=
، و|chapterurl=
(مساعدة) - ^ "Livrustkammarens samlingsdatabas". اطلع عليه بتاريخ 2014-11-05.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|deadurl=
،|subscription=
، و|chapterurl=
(مساعدة) - ^ Martina Schattkowsky: Witwenschaft in der frühen Neuzeit. Leipziger Universitätsverlag, 2003, S. 312.
- ^ Bernhard Erdmannsdörfer: Urkunden und Actenstücke zur Geschichte des Kurfürsten Friedrich Wilhelm von Brandenburg. Band 1, Georg Reimer, 1864, S. 588 f.
- ^ "Medal pendant". مؤرشف من الأصل في 2023-06-08.
وصلات خارجية
عدلماريا إليونورا من براندنبورغ ولد: 11 نوفمبر 1599 توفي: 28 مارس 1655
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
شاغر آخر من حمل اللقب كريستينا من هولشتاين-غوتورب
|
ملكية السويد القرينة
1620–1632 |
شاغر حامل اللقب التالي هيدفيغ إليونورا من هولشتاين-غوتورب
|