ماريانا باخماير
ماريانا باخماير (3 يونيو 1950 - 17 سبتمبر 1996) كانت امرأة ألمانية أطلقت النار وقتلت مغتصب وقاتل ابنتها كقصاص ذاتي داخل قاعة محكمة مقاطعة لوبيك في 1981.
ماريانا باخماير | |
---|---|
Marianne Bachmeier | |
قبر آنا باخماير ووالدتها ماريانا في مقبرة بورغتور في لوبيك، 2008
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 يونيو 1950 زارشتيت، ألمانيا الغربية |
الوفاة | 17 سبتمبر 1996 (46 سنة) لوبيك، ألمانيا |
سبب الوفاة | سرطان البنكرياس |
مكان الدفن | مقبرة بورغتور، لوبيك |
الإقامة | لاغوس (1988–العقد 1990) صقلية |
الجنسية | ألمانية |
الأولاد | آنا باخماير (ابنة، 14 نوفمبر 1972 - 5 مايو 1980) (7 سنوات) |
الحياة العملية | |
المهنة | صاحبة مطعم |
اللغات | الألمانية |
سبب الشهرة | قتلت مغتصب وقاتل ابنتها في قاعة المحكمة |
تعديل مصدري - تعديل |
عاشت باخماير طفولة ومراهقة تعيسة مع أسرة متدينة صارمة فقد كان أبيها الاستبدادي عضواً سابقاً في قوات فافن إس إس. وقد طُردت من المنزل وحملت مرتين، وضعت خلالهما طفليها للتبني كرُضع، وذلك قبل أن تلد آنا. نشأت آنا مع والدتها التي كانت تدير حانة في لوبيك. ووفقاً للأصدقاء، كانت آنا طفلة مفعمة بالحياة ومنفتحة عوملت كشخص بالغ ولم تحظ أبداً بحياة أسرية هانئة.
تعرضت آنا (7 سنوات) للاختطاف والاعتداء الجنسي والقتل في 5 مايو 1980 على يد كلاوس غرابوفسكي المدان بارتكاب جرائم جنسية. والذي وضعها في صندوق، ألقاه بعد ذلك على ضفة قناة، لكن أبلغت خطيبته الشرطة عنه. صرح غرابوفسكي، بمجرد إلقاء القبض عليه، أن آنا حاولت ابتزازه بذريعة التحرش، ودفعه خوفه من العودة إلى السجن لقتلها.
في 6 مارس 1981، في اليوم الثالث للمحاكمة وحوالي الساعة 10 صباحاً، أطلقت ماريانا باخماير النار على غرابوفسكي في ظهره سبع مرات في محكمة مقاطعة لوبيك، مما أسفر عن مقتله على الفور. حازت القضية على تغطية إعلامية واسعة وأثارت جدل عام. أدينت باخماير بالقتل الخطأ وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، وحُكم عليها بالسجن ستة أعوام ولكن أطلق سراحها بعد أن أمضت ثلاث سنوات.
رحلت باخماير إلى الخارج قبل أن تعود إلى ألمانيا بعد تشخيص إصابتها بسرطان البنكرياس. وتوفيت عن عمر يناهز 46 عاماً ودُفنت بجوار ابنتها آنا في مقبرة بورغتورفريدهوف [الإنجليزية] في لوبيك.
شبابها وأسرتها
عدلنشأت باخماير في زارشتيت بعد أن فر والداها من بروسيا الشرقية. فقد كان والدها عضواً في فافن-إس إس. ونشأت في منزل محافظ مع والديها المتدينين.[1] كان والدها بمثابة الشخصية الرسمية النمطية، وكان يقرع الخمر كثيراً ويقضي معظم وقته في حانة قريبة من المنزل. لم تكن أجواء منزلها لطيفة، وجعل شرب الكحول والدها أكثر عدوانية.[2]
تزوجت والدتها مرة أخرى لاحقاً، بعد طلاقها. وعاشت ماريانا فترة مراهقة مضطربة مع زوج أم متسلط. حتى طردتها والدتها من المنزل وألقت عليها باللوم في كل ما حدث.[2][1]
أنجبت باخماير طفلها الأول في 1966، عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، والذي عرضته للتبني وهو رضيع. وحملت مرة أخرى في سن 18 من صديقها آنذاك.[1] تعرضت باخماير للاغتصاب، قبل وقت قصير من ولادة طفلها الثاني والذي عرضته أيضاً للتبني وهو رضيع.[3]
بدأت باخماير في مواعدة كريستيان برتولد، مدير حانة، في 1972، وكلاهما عمل في تيبازا. حينها حملت للمرة الثالثة عن عمر يناهز 22 عاماً. وأنجبت ابنتها الثالثة، آنا، في 14 نوفمبر 1972، والتي ربتها بمفردها لأن كريستيان لم يكن مستعداً للدخول في شراكة جادة.[3][4] نتيجة لذلك، كانت تحضر آنا معها للعمل، وقيل إنها لم تشعر أبداً بالحاجة إلى الإسراع بالعودة إلى المنزل بعد عملها في الحانة.[5] كانت بخماير تعامل ابنتها كبالغة، وكان من المتوقع لها منذ صغرها أن تهتم بالعديد من الأشياء بمفردها. ذكر الناس أن الطفلة الصغيرة كانت تنام أثناء سهر والدتها.[6] كانت آنا شابة نابضة بالحياة ولم يكن لديها حياة أسرية ممتعة بالفعل، وفقاً لما ذكرته صديقة ماريانا.[5][7]
جريمة قتل ابنتها
عدلعندما كانت آنا باخماير في السابعة من عمرها في 5 مايو 1980، تشاجرت مع والدتها وقررت ترك المدرسة. اختطف كلاوس غرابوسكي الفتاة، وهو جزار يبلغ من العمر 35 عاماً، كانت آنا قد زارته لتلعب مع قططه.[8][7] احتجز الخاطف آنا لعدة ساعات في منزله، واعتدى عليها جنسياً، وخنقها في النهاية بزوج من الجوارب الطويلة لخطيبته. وبحسب المدعي العام، فإنه قيد الفتاة ووضعها في صندوق تركه على ضفة قناة. لكن خطيبته أبلغت الشرطة عنه.[9][10]
كان كلاوس غرابوفسكي مداناً بارتكاب جرائم جنسية وكان قد حُكم عليه سابقاً بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاتين. وخضع طواعية للإخصاء الكيميائي في 1976، على الرغم من أنه قد كُشف لاحقاً أنه خضع لعلاج بالهرمونات في محاولة لعكس عملية الإخصاء.[11] بمجرد إلقاء القبض عليه، ذكر غرابوفسكي أن الفتاة أرادت إخبار والدتها أنه لمسها بشكل غير لائق، لابتزازه مادياً، ما دفعه إلى قتلها خوفاً من العودة إلى السجن.[12]
القصاص الذاتي في قاعة المحكمة
عدلفي 6 مارس 1981، في اليوم الثالث للمحاكمة وحوالي الساعة 10 صباحاً،[5] تمكنت ماريانا باخماير من تهريب مسدس بيريتا 70،[13] إلى قاعة محكمة مقاطعة لوبيك، الغرفة 157، وأطلقت النار على قاتل ابنتها كلاوس غرابوسكي المعترف بجريمته، من الخلف.[14][15] حيث أنها صوبت المسدس نحو ظهر غرابوفسكي وضغطت على الزناد سبع مرات وأصابته بست طلقات،[ا] وقُتل المتهم البالغ من العمر 35 عاماً على الفور تقريباً.[16][12] ثم خفضت باخماير مسدسها دون أي محاولة منها للفرار، واعتُقلت دون مقاومة.[5][16]
الحكم عليها بالقتل الخطأ
عدلاتُهمت باخماير في البداية بالقتل العمد في 2 نوفمبر 1982.[16] في وقت لاحق أسقط الادعاء تهمة القتل العمد. وافقت هيئة المحكمة على الحكم بعد 28 يوماً من المفاوضات.[17] بعد أربعة أشهر من بدء الإجراءات، أدينت باخماير في 2 مارس 1983 من قبل دائرة المحكمة الابتدائية في محكمة مقاطعة لوبيك بتهمة القتل الخطأ وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.[14][8] قبلت المحكمة إلى حد كبير حجة الدفاع بأن الجريمة لم يكن مخططاً لها.[5] وحكمت على باخماير بالسجن ست سنوات لكن أطلق سراحها بعد أن أمضت ثلاث سنوات.[14][8]
ردود فعل الجماهير
عدلمن المحتمل أن هذه هي الحالة الأكثر شهرة للعدالة الأهلية في ألمانيا الغربية.[5][8] والتي أثارت تغطية إعلامية واسعة، وسافرت أطقم تلفزيونية من جميع أنحاء العالم إلى لوبيك لتغطية هذه القضية.[12][9] باعت باخماير قصة حياتها مقابل حوالي 100 ألف مارك ألماني للمجلة الإخبارية شتيرن. بهذا الثمن، أمكنها تغطية أتعاب قضيتها القانونية.[18]
أرسل الكثيرون إلى باخماير رسائل دعم وهدايا وزهور أثناء سجنها، للإشارة إلى تفهمهم لسلوكها. ومع ذلك، بعد أن نشرت شتيرن قصة حياتها، وظهرت تفاصيل حول طفليها الأولين وعلاقة والدها بفافن إس إس، تباينت ردود الرأي العام لأنها لم تعد تناسب صورة «الأم البريئة».[1][7] حيث ألقى الكثيرون باللوم على القضاء في السماح لرجل اعتدى بالفعل على فتاتين باستخدام الهرمونات لاستعادة الدافع الجنسي. فيما اتهم آخرون باخماير بإهمال آنا وشككوا في مصداقية حزنها. ومع ذلك، عبر كثيرون صراحة عن تعاطفهم مع فعل الانتقام.[5][19]
مغادرتها إلى الخارج
عدلتزوجت ماريان باخماير من مُعلم في 1985، وانتقلا إلى أكرا، غانا في 1988.[ب] وعاشا في معسكر ألماني حيث كان زوجها يُدرس في مدرسة ألمانية.[19][7] لكنهما انفصلا في 1990، ووانتقلت باخماير إلى صقلية، حيث عملت كمساعدة لعمليات الموت الرحيم في دار للعجزة في باليرمو.[5] وهناك شُخصت إصابتها بسرطان البنكرياس، فعادت إلى ألمانيا.[19][7]
التغطية العامة اللاحقة
عدلأجرت ماريانا باخماير مقابلة مع إذاعة دويتشلاند فونك 7 في 1994، بعد 13 عاماً من انتقامها.[20] وفي نفس العام، ظهرت سيرتها الذاتية بإصدار من دار النشر الألمانية شنيكلوت-فيرلاغ.[7] ثم ظهرت في البرنامج الحواري فليغه على قناة داس إرسته التلفزيونية في 21 سبتمبر 1995. حيث اعترفت بأنها أطلقت النار على قاتل ابنتها بعد دراسة متأنية، لفرض القانون عليه، ولمنعه من نشر المزيد من الأكاذيب عن ابنتها آنا.[9][19] في فيلم وثائقي لإيه آر دي في 2006، قالت صديقة سابقة أيضاً إن ماريانا باخماير تدربت على إطلاق النار في الطابق السفلي تحت الحانة الخاصة بها بعد مقتل آنا.[21] لم تعبر ماريانا باخماير عن ندمها بخصوص فعلها الانتقامي.[5]
وفاتها
عدلطلبت باخماير قبل وفاتها، من مراسل تلفزيون وراديو شمال ألمانيا، لوكاس ماريا بوهمر، مرافقتها وتصوير آخر مراحل حياتها.[22] اعتبر البعض حقيقة أن تصوير باخماير لموتها «البطيء» علانيةً أمراً يتماشي مع سعيها لاسترعاء الانتباه والتعاطف العام منذ جريمتها، حتى عندما تراجع هذا الاهتمام العام بها منذ فترة طويلة.[5]
توفيت باخماير عن عمر يناهز 46 عاماً في 17 سبتمبر 1996، بسبب مضاعفات سرطان البنكرياس في أحد مشافي لوبيك.[3] ودفنت إلى جوار ابنتها آنا في مقبرة بورغتور في لوبيك.[3][5]
في الثقافة الشعبية
عدلالمسرح
عدلبدأت مجموعة آنا، وهي مجموعة مكونة من آيدا جورداو، وسوزان أوديت خوري، وآن ماري ماكدونالد، وباتريشيا نيكولز، وباوتا روبيس، وتوري سميث، وبارب تايلور، ومورين وايت، العمل على قطعة مسرحية عن باخماير وفعلها الانتقامي في أوائل الثمانينيات.[23] عرضت نسخة قصيرة من المسرحية لأول مرة في 1983. عرضت المسرحية المكتملة، هذا لأجلك يا آنا [الإنجليزية]، لأول مرة في 1984.[24][25]
السينما
عدل- 1984: أم آنا (بالألمانية: Annas Mutter)، فيلم من إخراج بوركهارد دريست (بطولة غودرون لاندغريب)[4]
- 1984: لا وقت للدموع: قضية باخماير (بالألمانية: Der Fall Bachmeier - Keine Zeit für Tränen)، فيلم من إخراج هارك بوم (بطولة ماري كولبين)[26]
- 1996: الموت البطيء لماريانا باخماير (بالألمانية: Das langsame Sterben der Marianne Bachmeier)، فيلم من إخراج لوكاس ماريا بوهمر.[22]
وثائقي
عدل- 1993: العدالة الذاتية لأم: قضية ماريانا باخماير (بالألمانية: Selbstjustiz einer Mutter: Der Fall Marianne Bachmeier) مقابلة مع ماريانا، على قناة دير شبيغل.[20]
- 2006: انتقام ماريانا باخماير (بالألمانية: Die Rache der Marianne Bachmeier)، وثائقي من عرض الجرائم الكبرى (الموسم 5، الحلقة 28) على قناة إيه آر دي.[21]
- 2017: عندما تقتل النساء: ماريانا باخماير (بالألمانية: Wenn Frauen töten: Marianne Bachmeier)، وثائقي عن برنامج قضايا جنائية مثيرة على قناة زي دي اف.[27]
- 2021: طلقات نارية قاتلة في قاعة المحكمة - قضية ماريانا باخماير (بالألمانية: Tödliche Schüsse im Gerichtssaal - Der Fall Marianne Bachmeier)[28]
كتب
عدل- ماريانا باخماير (1994). باليرمو، أموري ميو: (بالرومانية). ميونيخ: شنيكلوت. ISBN 3-7951-1357-1. OCLC 33069444
ملاحظات
عدلالمصادر
عدل- ^ ا ب ج د ه Haas, Nicole E.; de Keijser, Jan W.; Bruinsma, Gerben J. N. (1 Dec 2012). "Public support for vigilantism: an experimental study". Journal of Experimental Criminology (بالإنجليزية). 8 (4): 387–413. DOI:10.1007/s11292-012-9144-1. ISSN:1572-8315. S2CID:255134224. Archived from the original on 2023-08-30.
- ^ ا ب "Countdown mit Annas Mutter" [Countdown with Anna's mother]. Der Spiegel (بالألمانية). 1984. ISSN:2195-1349. Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-28.
- ^ ا ب ج د Karomo, Chege (19 Jan 2023). "Did Marianne Bachmeier go to jail? Her crime detailed". OkayBliss (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-28.
- ^ ا ب Driest, Burkhard, ed. (1984), Annas Mutter [Anna's Mother] (بالألمانية), MUBI, Archived from the original on 2023-08-15, Retrieved 2023-02-02
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب NDR (20 Jan 2023). "Der Fall Marianne Bachmeier: Selbstjustiz einer Mutter" [The case of Marianne Bachmeier: Vigilante justice of a mother]. NDR (بالألمانية). Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-02-01.
- ^ "Transcript: 68. Vigilante Mother | Germany". Evidence Locker. مؤرشف من الأصل في 2023-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-01.
- ^ ا ب ج د ه و Köpcke, Monika (6 Mar 2006). "Rache im Gerichtssaal" [Revenge in the courtroom]. Deutschlandfunk (بالألمانية). Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-21.
- ^ ا ب ج د "Kalenderblatt: 2.3.1983 Justiz und Selbstjustiz" [Calendar sheet: 2.3.1983 justice and self-justice]. Der Spiegel (بالألمانية). 2 Mar 2008. ISSN:2195-1349. Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-28.
- ^ ا ب ج Bilderbeck, Poppy (31 Dec 2022). "Mother who got her revenge by firing seven shots in front of packed courtroom". UNILAD (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-04. Retrieved 2023-01-24.
- ^ ""Ich schäme mich, ich schäme mich so": Gerhard Mauz zum Fortgang des Strafverfahrens gegen Marianne Bachmeier in Lübeck" ["I'm ashamed, I'm so ashamed": Gerhard Mauz on the progress of the criminal proceedings against Marianne Bachmeier in Lübeck]. Der Spiegel (بالألمانية). 3 Jan 1982. ISSN:2195-1349. Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-28.
- ^ ""Ohne kollegiale Rücksichtnahme": SPIEGEL-Reporter Gerhard Mauz im Prozeß gegen Marianne Bachmeier in Lübeck" [»Without collegial consideration«: SPIEGEL reporter Gerhard Mauz in the trial of Marianne Bachmeier in Lübeck]، Der Spiegel، 7 نوفمبر 1982، ISSN:2195-1349، مؤرشف من الأصل في 2023-08-15، اطلع عليه بتاريخ 2021-12-02
- ^ ا ب ج Ishak, Natasha (2 Feb 2021). "Meet The German 'Revenge Mother' Who Shot Her Daughter's Killer In The Middle Of His Trial". All That's Interesting (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-03-22. Retrieved 2023-01-21.
- ^ "Museen Nord: Pistole" [Unseen Nord: Gun]. UNSEEN NORD (بالألمانية). Archived from the original on 2022-11-17. Retrieved 2022-11-17.
- ^ ا ب ج Hilger, Maternus (3 Jun 2021). "Berühmter Kriminalfall: Marianne Bachmeier tötet Mann im Gericht" [Revenge of a mother When Marianne Bachmeier killed her daughter's murderer]. Express (بالألمانية). Archived from the original on 2022-02-03. Retrieved 2022-02-03.
- ^ "Die spektakulärsten Kriminalfälle: Dem Verbrechen auf der Spur, Teil 2" [The most spectacular criminal cases: On the trail of crime, part 2]. Der Spiegel (بالألمانية). 22 Jul 2015. ISSN:2195-1349. Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-02-05.
- ^ ا ب ج Evans، Stephen (5 فبراير 2014). "The Nazi murder law that still exists". Berlin: BBC News. مؤرشف من الأصل في 2018-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-20.
- ^ Karomo, Chege (19 Jan 2023). "Did Marianne Bachmeier go to jail? Her crime detailed". OkayBliss (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-21.
- ^ Helbing, Britta (2008). "Geistiges Eigentum an Straftaten — Die Vermarktung von Straftaten". Zeitschrift für Rechtspolitik (بالألمانية). 41 (8): 267–268. ISSN:0514-6496. Archived from the original on 2023-08-15.
- ^ ا ب ج د Gramberg, Michael (17 Apr 2006). "Die Rache der Marianne Bachmeier" [The revenge of Marianne Bachmeier]. Das Erste (بالألمانية). Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-02-05.
- ^ ا ب "Selbstjustiz einer Mutter: Der Fall Marianne Bachmeier" [Vigilante justice of a mother: The case of Marianne Bachmeier]. Der Spiegel (بالألمانية). 6 Jul 1993. ISSN:2195-1349. Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-02-01.
- ^ ا ب KG imfernsehen GmbH & Co (17 Apr 2006), Die großen Kriminalfälle (Staffel 5, Folge 6): Die Rache der Marianne Bachmeier [(Season 5, Episode 6) The revenge of Marianne Bachmeier] (بالألمانية), Archived from the original on 2023-08-15, Retrieved 2023-02-02
- ^ ا ب Böhmer, Lukas Maria, ed. (1996), "NDR xx.xx.1996 Das Langsame Sterben Der Marianne Bachmeier" [The slow death of Marianne Bachmeier], YouTube (بالإنجليزية), NDR, Retrieved 2023-02-05
- ^ Filewood، Alan، المحرر (1993). "This is For You, Anna: A SPECTACLE OF REVENGE". The CTR Anthology: Fifteen Plays from Canadian Theatre Review. University of Toronto Press. ISBN:9781442658226. مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-03 – عبر Google Books.
- ^ Scott، Shelley (2010). Nightwood Theatre: A Woman's Work is Always Done. Athabasca University Press. ص. 51, 232–233. ISBN:9781897425558. مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-03 – عبر Google Books.
- ^ Wilson, Alec (2 Mar 2015). "This is for you, Anna". The Varsity (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-08-15. Retrieved 2023-01-28.
- ^ Bohm، Hark (1984). "Der Fall Bachmeier - Keine Zeit für Tränen | filmportal.de" [The Bachmeier case - no time for tears]. Filmportal. مؤرشف من الأصل في 2023-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-02.
- ^ KG, imfernsehen GmbH & Co (22 Dec 2017), Aufgeklärt – Spektakuläre Kriminalfälle Folge 1: Wenn Frauen töten: Marianne Bachmeier [Clarified - Spectacular criminal cases Episode 1: When women kill: Marianne Bachmeier] (بالألمانية), Archived from the original on 2023-08-15, Retrieved 2023-02-02
- ^ "Tödliche Schüsse im Gerichtssaal | Der Fall Marianne Bachmeier" [Deadly gunshots in the courtroom - The case of Marianne Bachmeier], YouTube (بالإنجليزية), Der Fall [The Case], 27 Jul 2021, Retrieved 2023-02-05
وصلات خارجية
عدل- ماريانا باخماير: «فعلتها لأجلك يا آنا.»، على يوتيوب. إعادة تمثيل للجريمة
- العدالة الذاتية لأم: قضية ماريانا باخماير، مقابلة مع ماريانا، على قناة دير شبيغل في 1993 (بالألمانية)
- الموت البطيء لماريانا باخماير، فيلم من إنتاج راديو شمال ألمانيا (1996) يدور حول المراحل الأخيرة من حياة ماريانا باخماير. على يوتيوب (بالألمانية)