مارك كارني (سياسي)

مارك جوزيف كارني أو سي (من مواليد 16 مارس 1965) هو اقتصادي ومصرفي كندي، كان محافظ بنك كندا من 2008 إلى 2013 ومحافظ بنك إنجلترا من 2013 إلى 2020. وهو رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس الإدارة الاستثمار المؤثر في بروكفيلد لإدارة الأصول منذ عام 2020، عين رئيسًا لشركة بلومبيرغ آي إن سي (الشركة الأم لشركة بلومبيرغ إل بي) في عام 2023. وكان رئيسًا لمجلس الاستقرار المالي من عام 2011 إلى عام 2018. عمل كارني قبل توليه منصب المحافظ في بنك جولدمان ساكس وفي وزارة المالية الكندية. ويعمل أيضًا كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل.[5]

مارك كارني
(بالإنجليزية: Mark Carney)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد 16 مارس 1965 (59 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
حصن سميث، الأقاليم الشمالية الغربية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة كندا
جمهورية أيرلندا
المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في مجموعة الثلاثين[3]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 4   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية هارفارد
كلية القديس بطرس  [لغات أخرى]
كلية نفيلد[4]
جامعة هارفارد  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه الفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة اقتصادي،  ومصرفي،  ورائد أعمال،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في غولدمان ساكس  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
 

طفولته

عدل

ولد كارني في 16 مارس 1956، في فورت سميث، في الأقاليم الشمالية الغربية.[6][7] والده روبرت جيمس مارتن كارني ووالدته فّيرلي مارغريت (كنيتها قبل الزواج: كمبّر).[8][9][10]

حين كان كارني في السادسة من عمره، انتقلت عائلته إلى إدمونتون، ألبيرتا.[7] لكارني ثلاث إخوة: أخ وأخت أكبر منه، شان وبريندا على التوالي، وأخٌ أصغر يدعى برايان.[10] درس كارني في ثانوية القديس فرانسيس شافيير في إدمونتون[11] قبل التحاقه بجامعة هارفرد.[7][12]

تخرج كارني من هارفرد في عام 1988 بدرجة بكالوريوس مع رتبة الشرف (الامتياز) في الاقتصاد، قبل إكمال دراساته العليا في جامعة أوكسفورد في كلية القديس بيتر وفي كلية نفيلد، حيث نال الماجستير والدكتوراه في نفس المجال في عام 1993 و1995 على التوالي.[12][13] عنوان أطروحة الدكتوراه الخاصة به هو الميزة الديناميكية للمنافسة.[14]

مسيرته المهنية

عدل

غولدمان ساكس

عدل

أمضى كارني 13 عامًا في غولدمان ساكس[15] وعمل في مكاتبهم في كل من بوسطن، لندن، مدينة نيويورك، طوكيو، تورونتو.[16]

شملت مناصبه التي ترقى إليها مع تقدمه: الرئيس المشترك لقسم المخاطر السيادية؛ المدير التنفيذي في قسم أسواق الدين الرأسمالي الناشئ؛ المدير الإداري في قسم الاستثمار المصرفي. عمل في مشروع جنوب أفريقيا ما بعد التقسيم المخاطر لأسواق السندات الدولية، وشارك في عمل غولدمان على أزمة روسيا المالية في عام 1998.[7]

في عام 2003، غادر غولدمان ساكس للانضمام إلى مصرف كندا حاكمًا بالتفويض، حتى شغل المنصب. بعد سنة من ذلك، انضم لوزارة المالية الفدرالية بصفته وزير مالية رئيسًا مساعدًا بالوكالة، وبدأ عمله في هذا المنصب في 15 نوفمبر 2004.[17]

وزارة المالية

عدل

من نوفمبر 2004 وحتى أكتوبر 2007، كان كارني وزيرًا رئيسًا مساعدًا بالوكالة ومندوبًا لدى مجموعة الدول الصناعية السبعة (جي7) في وزارة المالية الكندية. ترأسه خلال عمله كل من وزير المالية الليبرالي رالف غوديل ووزير المالية المحافظ جيم فلاهيرتي. أشرف كارني خلال هذه الفترة على خطة الحكومة الكندية المثيرة للجدل لفرض الضرائب على صناديق الدخل من المصدر.[18] أدار كارني أيضًا بيع الحكومة الكندية المربح لحصتها البالغة 19 بالمئة في بترو-كندا.[19][20]

حاكم مصرف كندا

في نوفمبر 2007، أعلن أن كارني سيشغل منصب حاكم مصرف كندا. ترك مباشرةً منصبه في وزارة المالية ليصبح مستشارًا للحاكم السابق، ديفيد دودج، قبل أن يشغل منصب دودج رسميًّا في الأول من فبراير 2008.[21] اختير كارني بدل بول جنكنز، النائب الأول للحاكم، الذي كان سيعتبر المرشح الأول لخلافة دودج.[22]

تبوأ كارني هذا المنصب في بداية الأزمة المالية العالمية لعام 2007. كان كارني عند تعيينه أصغر حاكم مصرف مركزي بين مجموعة الثماني ومجموعة العشرين.[23]

الأزمة المالية

عدل

قيل إن أفعال كارني كحاكم لمصرف كندا كان لعا دور كبير في إعانة كندا على تجنب أسوأ آثار الأزمة المالية.[24][25]

كانت الميزة البارزة في عهده كحاكم قراره بتخفيض معدل طلب القروض الفورية بقدار خمسين نقطة أساس في مارس 2008، بعد شهر واحد فقط من تعيينه. في حين اعتمد البنك الأوروبي المركزي زيادة في المعدل في يوليو 2008، توقع كارني أن زيادة أزمة القروض ستبدأ عدوىً عالمية. حين وصلت معدلات البوليصة في كندا الحد الأدنى الفعال، حارب المصرف المركزي الأزمة بالأداة المالية غير المعيارية: «الالتزام الشرطي» في أبريل 2009 لتعليق معدل البوليصة لسنة واحدة على الأقل، في تعزيز لشروط الائتمان المحلية والثقة في السوق. بدأ الإنتاج والتوظيف بالتعافي منذ منتصف عام 2009، ويعود جزء من الفضل في ذلك إلى التحفيز المالي.[26] تفوق الاقتصاد الكندي على أقرانه من مجموعة الدول الصناعية السبعة خلال الأزمة، وكانت كندا أولى تلك الدول في تعافي الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات التوظيف إلى مستوياتها ما قبل الأزمة.[بحاجة لمصدر]

جوائز

عدل

حصل على جوائز منها:

  • ضابط وسام كندا (2014).

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Encyclopædia Britannica | Mark Carney (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  2. ^ Davos 2014 Participant List، QID:Q114752493
  3. ^ https://group30.org/members/bio_current/carney. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-22. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ http://www.nuffield.ox.ac.uk/the-college/about-the-college/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ "Mark Carney". Glasgow Financial Alliance for Net Zero (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-06. Retrieved 2024-02-09.
  6. ^ "Bank of Canada Governor Mark Carney". cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 2016-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  7. ^ ا ب ج د Scoffield, Heather (25 يناير 2008). "Mark Carney takes up his mission [March 30, 2009 update]". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]: B1, B4–5. مؤرشف من الأصل (print, online news report) في 2015-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  8. ^ Globe and Mail Staff (14 ديسمبر 2009). "Carney, Robert James, Ph.D., Professor Emeritus, University of Alberta". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل (Obituary) في 2015-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  9. ^ Staff (1957). "Marriages: Carney-Kemper" (PDF). UBC Alumni Chronicle, Autumn (بالإنجليزية). Vancouver: University of British Columbia: 38. Archived from the original (bulletin entry) on 2020-09-06. Retrieved 2016-06-24. Carney-Kemper. Robert James Martin Carney, B.A.'57, to Verlie Margaret Kemper
  10. ^ ا ب "Robert Carney's Obituary on Edmonton Journal". Edmonton Journal. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20.
  11. ^ "Mark Carney: From Edmonton Journal paperboy to Bank of England". 26 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20.
  12. ^ ا ب "Mark Carney – Governor, Bank of England". bankofengland.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2019-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20.
  13. ^ CBC News Staff (4 Oct 2007). "Mark Carney named next Bank of Canada governor". سي بي سي نيوز (بالإنجليزية). Ottawa: The Crown. Archived from the original (news brief) on 2007-10-08. Retrieved 2016-06-24.
  14. ^ "The dynamic advantage of competition". EthOS e-theses online service. British Library. مؤرشف من الأصل في 2016-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-29.
  15. ^ Peter S. Goodman (16 سبتمبر 2016). "As Britain Confronts 'Brexit,' a Canadian Takes Center Stage: Mark Carney". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
  16. ^ Broughton, Philip Delves (27 نوفمبر 2012). "Profile: Mark Carney – the hockey playing Goldman Sachs banker who is the new boss of the Bank". ايفينينغ ستاندرد. مؤرشف من الأصل في 2020-09-06.
  17. ^ Staff (21 أكتوبر 2004). "Deputy Governor Mark Carney appointed Senior Associate Deputy Minister of Finance". Ottawa: Bank of Canada. مؤرشف من الأصل (press release) في 2020-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  18. ^ Willis، Andrew؛ Grant، Tavia؛ Scoffield، Heather (4 أكتوبر 2007). "Playing a new game, in a new arena". ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]. مؤرشف من الأصل (business news report) في 2020-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  19. ^ "The governor gets his hands dirty". theglobeandmail.com. مؤرشف من الأصل في 2016-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  20. ^ Staff (4 أكتوبر 2007). "Key facts on Mark Carney, next Bank of Canada chief". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  21. ^ Staff (4 أكتوبر 2007). "Mark Carney Appointed Governor of the Bank of Canada". Ottawa: Bank of Canada. مؤرشف من الأصل (press release) في 2018-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  22. ^ Parkinson، David (29 أكتوبر 2009). "Paul Jenkins leaving Bank of Canada". The Globe and Mail. Toronto. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  23. ^ Vieira، Paul (أكتوبر 4, 2007). "Carney vaults over heir apparent for Bank of Canada top job". National Post. مؤرشف من الأصل في مايو 20, 2011. اطلع عليه بتاريخ يناير 4, 2008.
  24. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  25. ^ Hornbrook, Mike (29 يناير 2011). "Mark Carney: Interesting times". cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 2016-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.
  26. ^ Verma, Sid (2012). "Mark Carney: Finance's new statesman". Euromoney ع. October. مؤرشف من الأصل في 2019-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-24.