مارثا ألبرتسون فاينمان

شخصية أمريكية

مارثا ألبرتسون فاينمان (عام 1943)، هي حقوقية ومنظرة قانونية وفيلسوفة سياسية أمريكية الجنسية. تعمل فاينمان في منصب أستاذية روبرت دبليو. وودروف في كلية الحقوق بجامعة إيموري. كانت فاينمان أولى الحاصلين على أستاذية دوروثيا إس. كلارك في الفقه القانوني النسوي كلية الحقوق بجامعة كورنيل.[3] عملت أيضًا في منصب أستاذية موريس تي. مور في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا.[3]

مارثا ألبرتسون فاينمان
معلومات شخصية
الميلاد 27 مايو 1943 (81 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة تمبل
كلية الحقوق في جامعة شيكاغو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة فقيهة قانونية،  وفيلسوفة،  وأستاذة جامعية،  ومحامية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل قانون،  وقانون الأسرة،  وفلسفة سياسية،  ونظرية قانونية نسوية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة كورنيل،  وجامعة ويسكونسن-ماديسون،  وجامعة كولومبيا،  وجامعة إيموري[1]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

تصب فاينمان تركيزها على مجالي النظرية القانونية النسوية والنظرية القانونية النقدية، فضلًا عن إدارتها لمشروع النسوية والنظرية القانونية الذي أسسته في عام 1984.[4] ركزت فاينمان في البداية على التنظيم القانوني للأسرة والعلاقات الحميمة، إذ أُطلق عليها لقب «المنظرة الأسرية النسوية الأبرز في عصرنا».[5] اتجهت فاينمان لاحقًا إلى توسيع نطاق عملها ليشمل التركيز على الآثار القانونية للمفاهيم الشمولية مثل التبعية والتعرضية والعدالة، إذ صاغت لاحقًا نظريةً كاملةً حول التعرضية. تعتبر فاينمان نفسها مفكرةً تقدميةً ليبراليةً، إذ كانت باحثةً منتسبةً إلى مركز جون بودستا للتقدم الأمريكي، ووُصفت بأنها «صديقة مقربة لإدارة أوباما».[6]

مسيرتها المهنية

عدل

حصلت فاينمان على درجة البكالوريوس من جامعة تيمبل في عام 1971، وعلى درجة الدكتوراه في القانون من جامعة شيكاغو في عام 1975. عملت فاينمان بعد تخرجها من كلية الحقوق كاتبةً لدى القاضي المبجل لوثر ميريت سويغرت في محكمة استئناف الدائرة السابعة، فضلًا عن انضمامها إلى هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة ويسكونسن بين عامي 1976 و1990. انتقلت فاينمان لاحقًا للعمل في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا، حيث عُيّنت أستاذةً في القانون برتبة موريس تي. مور في عام 1990، ثم أصبحت أول أستاذة في الفقه القانوني النسوي برتبة دوروثيا إس. كلارك في كلية الحقوق بجامعة كورنيل في عام 1999. حصلت فاينمان على أستاذية روبرت دبليو. وودروف في كلية الحقوق بجامعة إيموري في عام 2004،[7] وهي أستاذية «مقصورة على الباحثين العالميين الذين أثبتوا مهاراتهم القيادية ضمن مجالات تخصصهم وساهموا في خلق روابط عبر المجالات التخصصية».[8]

مشروع النسوية والنظرية القانونية

عدل

تُعتبر فاينمان المديرة المؤسسة لمشروع النسوية والنظرية القانونيةـ، إذ أسسته في عام 1984 في حرم كلية الحقوق في جامعة ويسكونسن، وكلية الحقوق في جامعة كولومبيا، وكلية الحقوق في جامعة كورنيل، وكلية الحقوق في جامعة إيموري. بدأ مشروع النسوية والنظرية القانونية طريقه في كلية الحقوق في جامعة ويسكونسن، واستضاف على مدار السنوات الست التالية مؤتمرًا صيفيًا سنويًا «لإيجاد ملتقى للدراسات النسوية متعددة التخصصات، هدفه تناول القضايا المهمة على الصعيد القانوني والمجتمعي».[9] وسعت فاينمان آفاق مشروعها هذا بمرور الوقت، وذلك من خلال زيادة كمية ونوعية ورش العمل والعروض التقديمية السنوية بالإضافة إلى تقديم بعض البرامج الجديدة.[9]

تسعى فاينمان إلى حشد النسويات الأخريات بهدف العمل على ترسيخ الخبرات الموجودة وتشجيع الباحثات الجدد. يجمع مشروع النسوية والنظرية القانونية بين العديد من الباحثات بغية دراسة مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالنظرية النسوية والقانون ومناقشتها.[10] يستضيف المشروع أربع أو خمس ورش عمل علمية سنويًا، إذ يتجسد الهدف الأساسي منها في «دعم الدراسات متعددة التخصصات المتعلقة بموضوعات محددة في مجال القانون والسياسات التي تحظى باهتمام خاص لدى النساء».[11] لا تتناول استقصاءات مشروع النسوية والنظرية القانونية المسألة الجندرية وحسب، إذ تولي دراسات المشروع اهتمامًا لقضايا المساواة المتعلقة بتقاطعات العرق والجندر والجنسانية والطبقة والقدرة.[9] نشر المشروع كتابًا تحت عنوان على حدود القانون: النسوية والنظرية القانونية (1990)، وآخر يحمل عنوان تجاوز حدود القانون: أجيال من النسوية والنظرية القانونية (2011) من بين كتب أخرى.[3]

مراجع

عدل
  1. ^ https://law.emory.edu/faculty/faculty-profiles/fineman-profile.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.amacad.org/new-members-2022. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ ا ب ج "Martha Albertson Fineman / Emory University School of Law / Atlanta, GA". مؤرشف من الأصل في 2020-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  4. ^ Martha Albertson Fineman | Emory University School of Law | Atlanta, GA نسخة محفوظة 11 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Polikoff، Nancy D. (2000). "Why Lesbians and Gay Men Should Read Martha Fineman". The Journal of Gender, Social Policy & the Law. ج. 9 ع. 1: 167–176. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03.
  6. ^ Rand Paul, Don't Swallow The Bait, July 9, 2015 نسخة محفوظة 29 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Emory Law School: Martha Albertson Fineman نسخة محفوظة 11 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Thomas C. Arthur and John Witte, Jr., "The Foundations of Law: Introduction", 54 Emory Law Journal, 1-375 (2005).
  9. ^ ا ب ج https://web.archive.org/web/20201023174659/https://law.emory.edu/_includes/documents/sections/centers-and-programs/flt/vking_paper.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-23. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  10. ^ "The Feminism and Legal Theory Project / Emory University School of Law / Atlanta, GA". مؤرشف من الأصل في 2020-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-23.
  11. ^ Emory Law School: Feminism & Legal Theory نسخة محفوظة 4 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.