مئذنة جام (فارسية:منار جام) هي إحدى مواقع اليونسكو للتراث العالمي في غرب أفغانستان.[2] تقع المنارة في ولاية غور بجانب نهر هریرود، حوالي 215كم شرقي هرات. ارتفاع الموقع هو 1900م فوق مستوى البحر، وتحيط به جبال يبلغ ارتفاعها 3500م فوق مستوى البحر، تم إنشاء المنارة في نهاية القرن الثاني من الألفية الثانية للميلاد (حوالي سنة 1190 ميلادية).[3][4] تعرف المئذنة بأنها بناء رشيق وممشوق، تبلغ من الارتفاع 65م، تغطيها زخرفة من القرميد وفي قمتها كتابة بالقرميد الأزرق، وتوجد عليها كتابات قرآنية.[5] إن وجود المئذنة في حالتها الطبيعية معجزة، فهذه واحدة من النصب القليلة التي ضلت بعد اجتياح المغول للمنطقة عام 1222. لكن خطر تعرضها للهدم من قبل عوامل طبيعية ما يزال قائماً.[2]

مئذنة جام
معلومات عامة
نوع المبنى
المكان
المنطقة الإدارية
البلد
أبرز الأحداث
أحداث مهمة
الصفة التُّراثيَّة
النوع
السنة
2002 عدل القيمة على Wikidata
رقم التعريف
الأبعاد
الارتفاع
65 متر[1] عدل القيمة على Wikidata
المساحة
600 هكتار (منطقة عازلة) عدل القيمة على Wikidata
التفاصيل التقنية
جزء من
مادة البناء
معلومات أخرى
الإحداثيات
34°23′47″N 64°30′57″E / 34.396386°N 64.515888°E / 34.396386; 64.515888 عدل القيمة على Wikidata
خريطة
مئذنة جام وبقاياها الأثرية
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
الدولة أفغانستان  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
النوع ثقافي
رقم التعريف 211-001  تعديل قيمة خاصية (P757) في ويكي بيانات
الإحداثيات 34°23′47″N 64°30′57″E / 34.396386°N 64.515888°E / 34.396386; 64.515888   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تاريخ الاعتماد
السنة 2002
(الاجتماع السادس والعشرون للجنة التراث العالمي)
خريطة

* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم

الاكتشاف

عدل

لعدة قرون، ظلت هذه المئذنة منسية في العالم الخارجي حتى أعيد اكتشافها عام 1886 على يد السير توماس هولدتش، لكن اكتشافه لم يصل إلى انتباه العالم. في عام 1957 تم اكتشاف المنارة على يد علماء آثار فرنسيين، وعن طريق أعمالهم وضعت مسوحات حول الموقع في سبعينات القرن الماضي، لكنها توقفت بعد الغزو السوفييتي لأفغانستان.[3]

الموقع الأثري نجح في التأهل لأن يكون أحد مواقع التراث العالمي في 2002، ليكون بذلك أول موقع يترشح لذلك في أفغانستان. ولقد وضع أيضا في قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر لليونسكو، بسبب الحالة الغير مستقرة في الحفاظ على المئذنة وتعرض الموقع للنهب.[2]

التهديد

عدل

المئذنة حاليا مهددة بالتعرية، وتسرب المياه والفيضانات، التي تحدث عن طريق زيادة منسوب المياه في نهري هاري وجام. والتهديد الآخر هو حدوث الفيضانات بصورة متكررة في المنطقة وحصول السرقات الأثرية في الموقع، ونتيجة لهذه الظروف بدأت المئذنة بالميلان، ما يتطلب العمل على تحقيق الاستقرار في التقدم لوقف هذا الخطر.

معرض الصور

عدل

انظرأيضًا

عدل

المراجع

عدل