مئذنة الغمري

لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

مئذنة الغمري هي مئذنة على الطراز المملوكي ترجع تاريخها إلى أواخر القرن التاسع الهجري و الخامس عشر الميلادي بمدينة ميت غمر بالدقهلية.[1]

مئذنة الغمري
معلومات عامة
نوع المبنى
معلم تاريخي
العنوان
ميت غمر بالقرب من زاوية الأمير حماد
البلد
مصر
المدينة
ميت غمر - الدقهلية
أبرز الأحداث
الافتتاح الرسمي
905هـ / 1499م
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
الطراز المملوكي

رقم الأثر

عدل

مسجل كأثر بواسطة هيئة الآثار الإسلامية رقم 10357 لسنة 1951 ميلادية.

الموقع

عدل

تقع المئذنة بمدينة ميت غمر ، بالقرب من زاوية الأمير حماد البقري بمحافظة الدقهلية.[1]

المنشئ

عدل

أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد الغمري الواسطي الشافعي ويعرف《بأبي العباس الغمري》،صوفي مصري وفقيه شافعي أصله من واسط ولد بميت غمر ونسب إليها ونسب إليه العديد من الكرامات منها أنه أراد أن يعدي من ميت غمر إلى زفتى فلم يجد المعدية فركب على ظهر تمساح وعدى عليه[2]، توفى والده وهو صغير فنشأ فحفظ القرآن الكريم ودرس الفقه في الأزهر وأقام بالمحلة الكبرى في الغربية وتوفى بها[3]، بنى كثيرا من المساجد لم يتبقى منها إلا مئذنتين في المحلة وميت غمر، كتب بخطه وألف العديد من الكتب.

تاريخ الانشاء

عدل

905 هجري - 1499 ميلادي أي في فترة حكم المماليك البرجية لمصر.[4]

الوصف المعماري

عدل

تتكون من ثلاث طوابق و  الطابق الأرضى وهو مربع الشكل طول ضلعه 3.6م ، يتوج هذا الطابق مايلى الطاقات المعقوده افريز جصى سميك ، يعلوة صفين من المقرنصات القويه من النوع البلدى ، تحمل شرفه اذان مربعه طول ضلعها 4م واتساع الدوسه بها 65, سم ثبت على الشرفه درابزين خشبى ارتفاعه 1.3م صدره من بابات قائمه .

و الطابق الثانى مربع الشكل ايضا ، ولكنه اصغر من السابق حيث طول ضلعه 2.6م ، فتح باضلاعه الاربعه فتحات محوريه ، منها بابين في ضلعيه الشمالى الشرقى والجنوبى الغربى ، ونافذتين في ضلعيه الآخرين ،

وقد نظمت هذه الفتحات داخل تجاويف طوليه معقوده بعقد منكسر ذى اطار محدود بتربيعه ترتكز رجلاه على عمودين رشيقين املسين ، ويتخلل هذا العقد عقد زخرفى من النوع المفصوص ، وينتهى هذا الطابق بافريز جصى ، يتوجه صفان من المقرنصات بدوالى تحمل الشرفه الثانيه المربعه للمئذنه .

يوجد نص تأسيسي في الجدار الشمالي الغربي للمئذنة ، والذي كان مثبتا في الأصل على أحد جانبي المدخل الرئيسي للجامع المملوكي والذي تهدم وأزيلت معالمه تماما ولم يتبق منه سوى المئذنة و يقرأ:

1: بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم

2: الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى إلا الله  مما أمر

3: بتجديد هذا المصلى الفقير إلى رحمة الله الراجي عفو الله

4: الشيخ عبد المحسن بن الشيخ عمر بن داوود المحلي في جمادى

5: الأولى سنة تسع عشرة وستمائة وذلك برجاء ثواب الله وإبتغاء

6: مرضاته يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .

الأهمية

عدل

لم يكن هذا المسجد للصلاة فقط و إنما كان أيضاً مؤسسة علمية لتدريس العلوم الشرعية، تعتبر المئذنة من المآذن ذات الرؤوس المزدوجة التي تعتبر ذات طراز فريد في نوعها حيث لا يوجد لها شبيه في الدلتا وهي تشبه في طرازها مئذنة الغوري بالجامع الأزهر و مئذنة مسجد قاني باي الرماح في القاهرة وغيرهما.[4]

المصادر

عدل

وثيقة و حجة الجامع  - منطقة آثار الدقهلية

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "محافظة الدقهلية".
  2. ^ الشعراني. الطبقات الكبرى. ج. 2. ص. 106.
  3. ^ ابن العماد الحنبلي. شذرات الذهب فى أخبار من ذهب. ج. 9. ص. 387.
  4. ^ ا ب "ميت غمر".