لويس، دوق غويان

لويس (بالفرنسية: Louis de Guyenne)‏ (22 يناير 1397 - 18 ديسمبر 1415)؛ هو ثامن من اثنا عشر طفلاً للملك شارل السادس من فرنسا وإيزابو البافارية، كان ابنهما الثالث والثاني الذي حمل لقب دوفين فينوا ودوق غوين الذي ورثهما في 1401 بعد وفاة شقيقه الأكبر شارل (1392-1401).

لويس، دوق غويان
(بالفرنسية: Louis de Guyenne)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
دوفين فينوا
فترة الحكم
14 يناير 1401 - 18 ديسمبر 1415
دوق غوين
فترة الحكم
1401- 18 ديسمبر 1415
شارل، دوفين فينوا
شارل، دوق بيري
معلومات شخصية
الميلاد 22 يناير 1397   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
باريس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 18 ديسمبر 1415 (18 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
باريس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة زحار  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كاتدرائية سان دوني  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة مارغريت من نيفير
الأب شارل السادس ملك فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم إيزابو البافارية  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة آل فالوا  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

قضى لويس سنواته الأولى في رعاية والدته ولكن مع وفاة شقيقه في 1401، أصبح له أهمية سياسية من خلال ورثه الألقاب الدوفين في 14 يناير، وأعطى له والده دوق غوين، وفي 26 أبريل 1403 أصدر الملك شارل السادس مرسوماً بأن لويس لو ورث العرش وهو لا يزال صغيراً فإنه يكون تحت وصاية التقليدية التي تتكون الملكة الأم، ودوق أورليان، ودوق بوربون، وبورغندي، وبيري، وأيضا في 28 أبريل وافق الملك على زواجه من مارغريت من نيفير ابنة جان كونت نيفير وحفيدة دوق بورغندي.[1]

ولكن مع تزايد جنون الملك شارل السادس أصبح النفوذ والسيطرة على لويس ذو أهمية سياسية لأطراف المتنافسة (أورليان وبورغندي) التي سعت لسيطرة على السلطة الملكية، في 1404 أصبح حماه أخيراً دوقاً على بورغندي، وفي 1405 قام دوق أورليان بالتعاون مع الملكة بخطف لويس من دوق بورغندي، ومع ذلك تمكن دوق بورغندي من استرجاعه إلى باريس، وأيضا حصل على تعيين باعتباره الوصي عليه من قبل الملك، وأيضا خلال الحرب الأهلية بين الأطراف المتناحرة قام بدور صانع السلام بينهما، إلا أنه سقط تحت تأثير دوق بورغندي.

لم يكن لويس حاضراً خلال معركة أجينكور في 1415،[2] بحيث بقى مع والده في روان، توفي بعد وقت قصير من المعركة من الزحار.

المراجع

عدل
  1. ^ Lebailly 2005، صفحات 357–59.
  2. ^ Vaughan 2009، صفحة 209.