لودفيك محمد زاهيد

ناشط لحقوق المثليين فرنسي من أصول جزائرية

لودفيك محمد زاهيد (بالفرنسية: Ludovic-Mohamed Zahed)‏ هو ناشط لحقوق المثليين وكاتب فرنسي من أصول جزائرية.[1] أسس معبداً للمثليين في فرنسا عام 2012، ويدعو إلى تغيير المنظور الإسلامي للمثليين.[3] كما ألف كتاب «القرآن والجنس».

لودفيك محمد زاهيد
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Ludovic Mohamed Zahed)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 1977 (العمر 46–47)[1]
الجزائر
الإقامة باريس، فرنسا
الجنسية الجزائر جزائري
فرنسا فرنسي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
التعلّم علم النفس
مشرف الدكتوراه جوسلين دخلية[2]  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة ناشط لدعم المثلية الجنسية
اللغات الفرنسية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حياته

عدل

ولد لودفيك في الجزائر سنة 1977 في أسرة ميسورة الحال.[1] وكان الطفل الثاني في الأسرة. انتقلت عائلته إلى باريس وهو بعمر 3 سنوات، وكانت العائلة تعود للجزائر خلال عطل قصيرة. شعر لودفيك بأنه طفل مختلف وتأكد بأنه مثليي وهو بعمر 8 سنوات.[1] اهتم مُنذ صِغره بالإسلام وحضر مدارس قرآن تابعة للسلفيين.

بعد تفجير سيارة في الجزائر سنة 1995 خلال الحرب الأهلية في الجزائر وقتل خلالها 42 شخصاً، خرج لودفيك من الإسلام وسافر إلى باريس مجدداً.[1] [3] وهو بعمر 21 سنة أعلن عن مثليته الجنسية لعائلته واستقبل والده الخبر بشكل عادي. بعد فترة زمنية طويلة من البحث عن التربية الروحية ودخوله للبوذية، زعم العودة للإسلام بعد اكتشافه أنه غير محرم باعتقاده.[4][5] وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس والاجتماع.

ارتبط بشخص من جنوب أفريقيا بمباركة أهله.

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه السيرة الذاتية لزاهيد نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ https://www.theses.fr/2015EHES0646. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ ا ب "إمام مسجد جزائري يعترف بمثليته ويشرع الزواج!". روسيا اليوم. 4 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  4. ^ https://www.agedonazionale.org/wp-content/uploads/2021/12/Ludovic-Mohamed-Zahed-book-Islam-and-Homosexuality.pdf نسخة محفوظة 2023-04-13 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ https://www.diva-portal.org/smash/get/diva2:1102618/FULLTEXT01.pdf نسخة محفوظة 2023-04-13 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل