اللغة القسطانية
اللغة القسطانية أو اللغة الأوكسيتانيّة[1][2] (بالقسطانية: occitan، وتُقرأ «أُتسِتا») لغة لاتينية يُتحدّث بها في الثلث الجنوبي لفرنسا، والوديان القسطانية في إيطاليا، ووادي أران في إسبانيا، وموناكو.[3]
| ||||
---|---|---|---|---|
الاسم الذاتي | Occitan | |||
مناطق انتشار اللغة القسطانية
| ||||
الناطقون | 1,000,000-3,700,000 | |||
الدول | فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، موناكو | |||
المنطقة | قسطانية | |||
الرتبة | غير موجودة في أول 100 | |||
الكتابة | أبجدية لاتينية | |||
النسب | هندية أوروبية | |||
رسمية في | كتالونيا | |||
ترميز | ||||
أيزو 639-1 | oc | |||
أيزو 639-2 | oci | |||
أيزو 639-3 | oci | |||
تعديل مصدري - تعديل |
لهجات من القسطانية هي أوفيرني، غاسقون، لانغدوك و، ليموزين، بروفانس وجبال الألب.
التسمية
عدلاسم اللغة مشتق من الاسم اللاتيني lingua occitania اللذي هو مشتق من الاسم "langues d'oc" (لغات أوك)، مقابل لغات أويل langues d'oïl، وكلمة oc تعني "نعم" في لغات أوك و"oïl" تعني "نعم" في لغات أويل.
التوزيع الجغرافي
عدلالمجال القسطاني
عدلتشمل مساحة انتشار اللغة القسطانية 33 إقليما في الجنوب الفرنسي، 14 وادياً قسطانيًا في إيطاليا، وادي أران في إسبانيا، وموناكو.
القسطانية في العالم
عدلعاشت جماعات ناطقة بالقسطانية في أنحاء أخرى من العالم. وارتبط وجودها بهجرة البروتِستَنْتِيين من فرنسا، والاستعمار الفرنسي، والهجرة نحو العالم الجديد، وحتى الحملات الصليبية.
أثر اللغة العربية
عدلتأثَّرت اللُغة القسطانيَّة بِاللُغة العربيَّة بِشكلٍ واضح، فظهرت كلماتٌ في المُعجم القسطاني، والفرنسي إلى حدٍ ما، من شاكلة drogoman أي «تُرجُمان»، وما زال يُقالُ حتَّى اليوم على سبيل المِثال: par le truchement de أي «من خِلال كذا»، وكذلك charabia المُشتقة من «شَرَح»، كما سُميت بعض المُدن والمناطق بِأسماء عربيَّة من شاكلة بلدة راماتويال Ramatuelle المُشتق اسمها من «رحمة الله»، و Saint-Pierre de l'Almanarre المُشتق اسمُها من «المنارة».[4] تركت الغزوات والفُتُوحات الإسلاميَّة أثرًا كبيرًا في فرنسا بقي ماثلًا في الذهن طيلة قُرُون، ويذكر المُستشرق الفرنسي جوزيف توسان رينو هذا بِقوله:
إنَّ ذكرى الغزوات النورمانيَّة والمجريَّة لا تُوجد إلَّا في الكُتُب. ولكن ما السِّر في أنَّ ذكرى العرب ما زالت ماثلةً في جميع الأذهان؟ لقد ظهر العربُ في فرنسا قبل النورمان والمجر، واستطالت إقامتهم بعد الغزوات النورمانيَّة والمجريَّة، وإنَّ غزوات العرب الأُولى ليطبعها طابعٌ من العظمة، حتَّى أننا لا نستطيع أن نتلو أخبارها دون تأثُّر. ذلك لأنَّ العرب دون النورمانيين والمجر، ساروا مدى آماد في طليعة الحضارة، ثُمَّ إنهم لبثوا بعد أن غادروا أرضنا موضع الرَّوع في شواطئنا، وأخيرًا لِأنَّ المعارك التي اضطلعوا بها أيَّام الصليبيين في إسپانيا وإفريقية وآسيا، أسبغت على اسمهم بهاءً جديدًا، بيد أنَّ هذه العوامل كُلُّها قد لا تكفي لِتعليل المكانة العظيمة التي يتبوأُها الاسمُ العربيُّ في أوروپَّا وفي أذهان المُجتمع الأوروپيّ. أمَّا السبب الحقيقي لِهذه الظاهرة المُدهشة، فهو الأثر الذي بثَّتهُ قصص الفُروسيَّة في العُصور الوُسطى، وهو أثر لا يزال ملموسًا إلى يومنا.[5] |
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ مجمد عابد جابري. العولمة وازمة الليبرالية الجديدة. ص. 221.
- ^ قاسم عبده قاسم (2008). المسلمون وأوربا: التطور التاريخي لصورة الآخر. ص. 135.
- ^ Monaco: Language Situation (بالإنجليزية) – via ResearchGate.
- ^ Xavier de Planhol؛ Paul Claval (1994). An Historical Geography of France (ط. المُصوَّرة). Cambridge University Press. ص. 84. ISBN:9780521322089.
- ^ Reinaud، Joseph Toussaint (1836). Invasions des Sarrazins en France, et de France en Savoie, en Piémont et dans la Suisse. Paris. ص. 311 - 312. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09.