لغات مصر

اللغات المتحدَثة في مصر

هناك عدد من اللغات المتحدَثة في مصر، بالرغم من أن اللغة العربية بلهجتها المصرية هي الأكثر تداولاً.[1]

لغات مصر

اللغة الرسمية

عدل

اللغة الرسمية في مصر هي العربية القياسية، وهي أيضًا الأكثر استخدامًا في معظم وسائل الإعلام المكتوبة. اللهجة المصرية هي اللغة المحكية.

اللغات المصرية المندثرة

عدل

اللغات المصرية (المعروفة أيضاً باسم اللغات القبطو-مصرية) تحتوي على المصرية القديمة والقبطية، وهي تكوّن فرع منفصل ضمن عائلة اللغات الأفرو-آسيوية. اللغة المصرية هي من أوائل اللغات المكتوبة، وتم التعرف عليها من النقوش الهيروغليفية المحفوظة على الآثار وألواح من ورق البردي.

اللهجات العربية

عدل

دخلت اللغة العربية إلى مصر في القرن السابع الميلادي، وقد أصبحت العربية اللغة المحكية الحديثة للمصريين. وسط اللهجات العربية العديدة، أقلية عربية بدوية تتحدث اللهجة البدوية، ومعظمها في سيناء. اللهجة الصعيدية أيضاً يتحدثها أهل الصعيد في مصر، وبعض أهل السودان.

اللغات البربرية

عدل

اللغات البربرية تتمثل في الـ«سيوي» (أي اللغة السيوية)، التي يتحدثها بعض أهالي واحة سيوة.

اللغات النوبية

عدل

في وادي النيل في الصعيد، من قنا وإدفو وأبو سنبل وكوم أمبو وأسوان. تنتمي اللغة النوبية إلى مجموعة اللغات النيلية الصحراوية. وتنقسم إلى عدة لهجات منها في مصر وفي حلفا شمال السودان الكنزية والفادكية والمتكية (فدكي، متكي، كنزي) وفي شمال السودان المحسية والدنقلاوية. ويتحدث النوبيون العربية المصرية إلى جانب اللغة النوبية. تكتب اللغة النوبية بالأحرف القبطية القديمة أو بالأحرف الإغريقية. وأشهر المخطوطات باللغة النوبية هي مخطوطات القديس مينا. اللغة النوبية منتشرة أيضاً في شمال السودان في المناطق الواقعة على الحدود مع مصر.

واستخدمت اللغة النوبية كشفرة سرية في الاتصالات بين القيادات أثناء حرب أكتوبر.

لغات أخرى

عدل

دخلت اللغة الإنجليزية و انتشر استعمالها في مصر أثناء الاحتلال البريطاني، معظم المتعلمين في مصر قد درسوا اللغة الإنجليزية في المدرسة. هناك أيضًا العديد من الجامعات الإنجليزية في مصر، مثل الجامعة البريطانية في مصر، جامعة المستقبل، جامعة النيل ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة وغيرها. اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخدامًا في السياحة. في الوقت الحاضر ، معظم إشارات الطرق في مصر مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك ، بدأ المصريون في استخدام العديد من الكلمات الإنجليزية في حياتهم اليومية. تحتل اللغة الإنجليزية مكانة حاسمة في مصر: الأوراق النقدية والعملات المعدنية ، وكذلك الطوابع البريدية ثنائية اللغة باللغتين الإنجليزية والعربية. هناك أيضًا صحف مهمة باللغة الإنجليزية في البلاد ، تتكون من عدة صحف أسبوعية وصحيفة يومية، مثل ديلي نيوز إيجيبت.

لا يوجد تفضيل بشكل عام تجاه الإنجليزية البريطانية أو الأمريكية ، ومع ذلك ، تفضل الأجيال الشابة بشكل متزايد اللهجة الأمريكية، ويرجع ذلك في الغالب إلى تعرضهم لوسائل الإعلام الأمريكية.

دخلت اللغة الفرنسية أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798،في عام 2010 ، كان هناك حوالي ستة ملايين شخص متحدث للفرنسية في مصر ، وزاد هذا العدد إلى 8 ملايين في عام 2013.[2] تأسست أولى المدارس الفرنسية المتوسطة في مصر عام 1836. وبحلول نهاية القرن التاسع عشر أصبحت اللغة الأجنبية السائدة في مصر واللغة المشتركة للأجانب. كان هذا هو الحال خاصة في القاهرة.أصبحت الفرنسية اللغة الأجنبية الأساسية في الإعلام خلال حكم إبراهيم باشا. خلال فترة النفوذ البريطاني ، كانت الفرنسية في الواقع وسيلة الاتصال بين الأجانب والمصريين. كانت المحاكم المدنية الفرنسية المصرية المختلطة تعمل بالفرنسية ، وإخطارات حكومية من السلطان المصري، ومعلومات موقف سيارات الأجرة ، والجداول الزمنية للقطارات ووثائق قانونية أخرى تم إصدارها باللغة الفرنسية. بالإضافة إلى أن استخدام الفرنسية في وسائل الإعلام كان إلى أقصى حد في هذه الفترة. كان هذا جزئيًا لأن بعض المصريين تلقوا تعليمًا فرنسيًا وجزئيًا بسبب التأثير الثقافي من فرنسا. على الرغم من جهود الموظفين القانونيين البريطانيين ، لم يتم تبني اللغة الإنجليزية كلغة من لغات المحاكم المدنية المصرية خلال فترة النفوذ البريطاني. و لأسباب اجتماعية وسياسية ، بدأ دور الفرنسيين في مصر بالتراجع في عشرينيات القرن الماضي. لا تزال هناك صحيفتان بالفرنسية تصدران في مصر: الأهرام إيبدو و Le progrès Egyptien. و قد انضمت مصر للمنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية.

كانت اللغة الأجنبية الأساسية في عهد محمد علي باشا هي الإيطالية. كانت هناك صحيفة إيطالية تأسست في مدينة الإسكندرية في عامي 1858 و 1859 ، وتُعرف باسم Progresso.

يتحدث حوالي 5000 مصري اللغة الأرمنية، نسبة لأصلهم الأرمني.

دخلت الألمانية مصر حديثاً، و يتحدثها حوالي 400 ألف مصري[3] و يتم استخدامها بكثرة في السياحة والتعليم، و يوجد في القاهرة جامعة ألمانية، و هي الجامعة الألمانية بالقاهرة

تستخدم الروسية بشكل أساسي بقطاع السياحة بمصر.

قد بدأ استخدام اليونانية في مصر في القرن الرابع قبل الميلاد، و تستخدم من قبل أقلية في القاهرة والإسكندرية.

يوجد أقل من 100 يهودي بمصر، و يستخدمون العبرية بشكل أساسي في الشعائر الدينية.

انظر أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "معلومات عن لغات مصر على موقع snl.no". snl.no. مؤرشف من الأصل في 2016-10-20.
  2. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 12 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-01.
  3. ^ "INTERVIEW: Strengthening German-Egyptian ties - Egypt - Al-Ahram Weekly". Ahram Online. مؤرشف من الأصل في 2022-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-01.

وصلات خارجية

عدل