كيف أصبحت غبيا (كتاب)

رواية من تأليف مارتن باج

كيف أصبحتُ غبيّاً (بالفرنسية: Comment je suis devenu stupide)‏ هي رواية فلسفية ساخرة من تأليف الكاتب الفرنسي مارتن باج. وهي أولى أعماله نُشرت في 2001 عن شركة Le Dilettante.[2] فاز الكتاب بجائزة أدب المدارس،[3] وهي جائزة يمنحها طلاب المدارس البلجيكية والألمانية والهولندية.[4] وترجم إلى اللغة العربية وصدر عن المركز الثقافي العربي عام 2013، إضافة لترجمته إلى 24 لغة أخرى.[5]

كيف أصبحتُ غبيّاً
Comment je suis devenu stupide
معلومات الكتاب
المؤلف مارتن باج
البلد  فرنسا
اللغة الفرنسية
الناشر Le Dilettante
تاريخ النشر 2001
التقديم
عدد الأجزاء 1
عدد الصفحات 224 (النسخة الفرنسية)
158 (النسخة العربية)
ترجمة
المترجم حسين عمر[1]
تاريخ النشر 2013
ردمك 9789953686608
الناشر المركز الثقافي العربي
المواقع
ردمك 2290319872
OCLC 319909275  تعديل قيمة خاصية (P243) في ويكي بيانات
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز

ملخص القصة

عدل

يحكي الكتاب قصة الشاب أنطوان وهو شاب ذكي جداً دائماً ما يتناقش هو وأصدقاؤه حول الأمور الفلسفية والعلوم في مقهى يجتمعون فيه، إلا أن ذكاءه أعياه وانتهى إلى القبول بالحقيقة المرعبة وهي أن عقله هو سبب شقائه. فقرر أن يُصبح غبياً ليعيش بسلام. وكانت أولى خطواته نحو الغباء هي أن يشرب الكحول لكنه لا يُفلح، وتأتي الإسعاف وتحمله للمشفى جرّاء تسمم كحولي. فيقرر الانتحار ويأخذ دروساً عنه، ولكنه يتراجع عند آخر لحظة، وهو يدرك الآن أنه لا يرغب بالعيش، ولكن أيضاً لا يريد الموت! ثم يذهب لطبيبٍ فيعطيه أقراصاً مُهدّئة تمنعه كثرة التفكير. وأخيراً يقرر أن يصبح سمساراً بمساعدة صديق قديم كان يدرس معه، فيعيش حياةً مليئة باللهو والترف والغباء، وفي كل مرة يفكر بالعودة لماضيه يقتله بتلك الحبات. ويستمر إلى هذا الحال حتى يشفق عليه أصدقاؤه القُدامى فيعملون على إخراجه من حياته الجديدة، فيستجيب لهم ويعود لروتينه القديم ويقابل فتاة بمثل تفكيره ويفتحان معاً صفحة جديدة.

أعتقد أن كون المرء ذكياً أسوأ من أن يكون أحمقاً، لأن الشخص الأحمق لا يفهم، في حين أن الشخص الذكي -وإن كان متواضعاً ووضيعاً- مرغمٌ على ذلك.
—الطبعة العربية الأولى للكتاب صـ56


آراء القُرّاء

عدل

بشكل عام فقد كانت الآراء حول الكتاب متضاربة ومُتباينة. وحصل على تقييم 3.4 في موقع goodreads وقالت صحيفة لو نوفيل أوبسرفاتور عن الكتاب:

«هذه السخرية الجميلة من المجتمع المُعاصر هي الوجه الآخر لنمط باولو كويلو[6]»


روابط خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ حسين عمر (translator of وبعد) نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Ouvrages - ledilettante نسخة محفوظة 02 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "How I Became Stupid". Meuse-Rhine Journal. 23 مارس 2003. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-04.
  4. ^ Ritzefeld-Gymnasium (2004). "Euregio-Schüler-Literaturpreis 2004 an Martin Page" (بالألمانية). Archived from the original on 2011-10-07. Retrieved 2009-04-04.
  5. ^ www.alarabiya.net https://web.archive.org/web/20190321013323/https://www.alarabiya.net/ar/qafilah/2018/07/08/%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA-%D8%BA%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%9F-.html. مؤرشف من الأصل في 2019-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-21. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  6. ^ صفحة الغلاف الخلفية في النسخة العربية للكتاب الطبعة الأولى